أقتراح كنية لسيف الأسلام ,,أبو يزن,,

بالأمس شاهدت بالصدفة المقطع الذي صور لسيف الأسلام ثاني يوم بعد دخول العصابات الأجرامية لمدينة طرابلس ونشرهم لخبر أعتقاله .ورده على المراسل الصحفي بخصوص المحكمة الدولية ,,تبين أن هذه المقطع كان في برنامج (الطبعة الأولى)للأعلامي المصري احمد المسلماني في قناة دريم المصرية ,المؤلم هو تعليق السيد المسلماني قال هذا سيف الأسلام القذافي بعد ,,أن ضاقت به الأرض بما رحبت, لقد قالها الرجل بحزن وشفقة على عزيز قوم أصبح هذا حاله مطارد ,لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..بعد أن كانت ليبيا دولة تعيش بأمن وآمان وكانت ملاذ آمن لكل من لا يملك وطنا يراعيه ويوفر له العيش الكريم. أصبح أهلها الآن هم المطاردين ,,

نقول لسيف الأسلام نحن كلنا أخوته وبيوتنا جميعها مفتوحة له ...لقد عاش في خير والده المرحوم المئات الآلاف من الناس أن لم يكن الملايين فلا أقلها أن يرد له الجميل في ولده على أقل ما يمكن تقديمه له فهو يستحق اكثر من هذا بكثير...وأتذكر هنا قصة ملك اليمن سيف بن ذي يزن الحميري وقصته مع أبرهة الحبشي الذي تعدى على ملكه وأهل بيته فأقسم بن ذي يزن أن لا يهنأ بعيش حتى يسترد ملكه وملك أبيه ويقتص من أبرهة الحبشي حتى أنه قيل كان يلبس ثوب شعر تحت لباسه الذي كان يقابل به الناس ليذكره بوعده بالأقتصاص من الحبشي ,, قصته سبحان الله تشبه الى حد بعيد ما حدث في ليبيا ,, وتيمنا بسيف بن ذي يزن البطل العربي الذي أسترد ملك أهله وأقتص ممن تعدى على حرمات أهل بيته ,,,لنكني سيف الأسلام ب(أبو يزن) ,,,حتى تكون له كنية كما كان لأجدادنا قديما فليكن مستقبلا سيف الأسلام أبو يزن عندما نتحدت عنه أو نوجه له كلام أو رسالة

محمد القحص كتب:القصة مؤلمة جدا ونحن نحب سيف الأسلام وبيوتنا وقلوبنا مفتوحة له وارواحنا فداء له وبأذن الله تعالى النصر لسيف ومن معه من احرار ليبيا ،، شكرا اخي صهيب على هذا الموضوع المميز ,, بارك الله فيك