القذافي خرج من تحت يديه مليون حافظ للقرآن أو يزيد، وأنتم خرج من تحت أيديكم القتلة والسكارى والعبيد...

والله .... والله ... والله .... لقد خسرتم بو منيار وصحبه من المجاهدين ...
كلما شاهد الواحد منا أي قناة في نقلها للأحداث في ليبيا يتعجب !!! إنقلب الحال ١٨٠ درجة ... بعد الأمن والأمان لصوص وسكارى يجوبون الشوارع بحثاً عن ضحاياهم ... بعد الحِشمة والوقار ترى الفتيات الشبه عاريات والذين يرفعون علم الناتو يملأون الشوارع ومحطات التليفزيون ... القتلة والذين يحملون السلاح عدد كبير منهم دون السن القانونية يحسبونها لعبة ، فإذا بهذه اللعبة أول ما تحصد من أرواح تحصد أرواحهم وهم في سُكرهم يعمهون... كنا في عهد بومنيار نرى الحرائر في المظاهرات وعلى الشاشات وقد احتشمن خجلاً وتديناً ... والأمهات الكبيرات في السن نسبياً لم نكن نكاد نرى حتى معصمهن أو حتى عيونهن أو وجوههن ... وتتكلم الواحدة منهن مع المذيع أو المذيعة وهى تواري وجهها عن المشاهدين حياءاً ... وأخيراً عند زيارة المتحدث باسم الناتو راسموسين رأيت الفتيات من حوله وكأنهن كالجواري بعد أن جعل منهم بومنيار حرائر يتباهون بأنفسهن أمام العالم... حتى أن بعض أصدقائى كان يعمل في الحبيبة ليبيا قبل هذه الأحداث ولم يكن متزوجاً فنصحته : « خذ من ليبيا فهناك كثيرات يحفظن القرآن » ... أين ذهب كل هذا ؟ حتى ما يقال عنهم الآن « ثوار » تراهم عندما يرون أجنبى من بلاد الناتو يهرولون إليه كالعبيد بل قل كقطيع للأغنام صاح فيه سيده فلبى النداء ...
والله ... لقد خسرت هذه الأمة معمر وصحبه ... نحسبهم شهداء عند ربهم ...
وسيعلم الذين ظلموا وافتروا وخانوا وضيعوا نعمة الله من بين أيديهم أي منقلب ينقلبون ...
اللهم سدد رمي المجاهدين ...
عربي مصري

الوضع جدا سيئ للغايه

وليبيا الان مقبلة على حرب طاحنه

الله على معمر وايامه لقد عز الليبيين42 سنه