عقارب الزمن ... أم ... زمن العقارب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عقارب الزمن ... أم ... زمن العقارب
عقارب الزمن ... أم ... زمن العقارب
* عقارب الساعة:
- نخطئ كثيرا " حين نظن أن عقارب الساعة لا تلسع ولا تقتل
إنها تمارس فينا أبشع أنواع القتل .. لأنها تلسع وقتنا وتقتل عمرنا ونحن لا ندرك
وهذا النوع من العقارب لا ندرك خطورته إلا حين نلمح زحف الأيام علينا
عندها ندرك أن عقارب الساعة في زحفها بين الثواني والدقائق
قد اختلست أجمل أيام العمر
* عقارب الدراسة:
- على الرغم من صغر هذا النوع من العقارب إلا أنها تؤذي بعمق ...
لأنها تظهر في حياتنا في مرحلة مهمة من مراحل العمر ...
وتلتصق بنا في وقت لا نجيد فيه استخدام العقل كثيرا وتبث سمومها في براءتنا
وقد ترافقنا إلى بقية مراحلنا وربما تحولنا سمومها المبكرة فينا مع الوقت إلى .. عقارب
* عقارب الصداقة:
- قد نحتاج إلى الكثير من الوقت لاكتشاف سموم هذا النوع من العقارب ...
لأن ثقتك العمياء بعقارب الصداقة
تجعلك تستبعد أن يكونوا مصدر السموم الحقيقي في حياتك ...
وقد تستهلك الكثير من العمر وأنت تبحث في جدار خصوصياتك
عن الثغرة التي تتسرب منها أسرارك إلى الآخرين ...
وتستهلك الكثير من الغباء وأنت تشكو لهم همومك ويجيدون الإنصات لك
وفي أعماقهم ضحكة سخرية لا تسمعها أنت
لأن بينك وبينها جدار من الثقة ...
وقد يؤدي اكتشافك وجود هذا النوع من العقارب في حياتك
إلى فقدان الثقة بالآخرين وتجنب الالتصاق بهم
* عقارب العمل:
- هؤلاء قد لا يكونون أخطر أنواع العقارب في عمرك
لكنهم من أقذر أنواعها لأنهم يبثون سمومهم في رزقك ومصدر عيشك
وهذا النوع لا يظهر ولا يتكاثر إلا بموت الضمير
ويجيد بث سمومه بطرق ملتوية وفي سريه تامة ...
وقد يبيح لنفسه لسعك بسمومه فقط لأنك تتقدمه وتقف أمامه
وقد لا تستطيع التخلص منه مهما حاولت
لأن وجوده في محيط عملك أمر لا تستطيع تغييره ...
وقد لا تسعفك ظروفك إلى الرحيل من المكان تجنبا لسمومه
فتضطر وباسم الحاجه الى احتمال هذا النوع البغيض من العقارب
الذي يتكاثر بشكل مخيف ولا يخلو منه هذا المجال
* عقارب الحب:
- هذا النوع من العقارب من أشد أنواع العقارب خطورة عليك ...
لشدة التصاقه بك وبحلمك ولسعته إن لم تقتلك دمرتك ...
وهذا النوع من العقارب يتخصص في الحلم والإحساس ...
فان كنت كتلة من الإحساس فان لسعته تنهيك تماما
وقد تتجاهل سريان سمومه فيك وتحتمل الآلام وتزداد التصاقاً به
لأنك وصلت إلى مرحلة متقدمه من ... إدمــانه
* عقارب الخريف:
- هؤلاء تلتقيهم في خريف عمرك
في وقت تكون فيه في أمسّ الحاجة إلى واحة دافئة تحتويك
وتبث الأمن في نفسك المرهقة المنهمكة من فصول الحياة ...
وتطمن إحساسك المخيف باستقبال خريف العمر فيقتحمون هدوءك لايحترمون خريفك ... يمنحونك بعض التوهم المقيت ... يبثون سمومهم في استقرارك النفسي ...
ويستغلون حاجتك إلى إعادة الزمن الجميل من جديد ...
ويمارسون أدوارهم في الخفاء ... ويفاجئونك بلسعتهم السامة كعقارب الرمال
* عقارب الأقارب:
- كان يقال في الماضي: "الأقارب عقارب" وكان يقال أيضا: "أقرب لك عقرب لك"
وقله قليله تلك التي لم تتذوق لسعة هذا النوع من العقارب ...
وسموم هذا النوع هي الأكثر مرارة ولسعتها هي الأكثر ألما ...
لأنها جاءت من الأقرب الذي كان يجب أن يكون الأقرب لنا في كل شيء
* وأخــيــراً:
- لا تحصي عدد العقارب من حولك أو في عمرك
كي لا تكتشف أنك قضيت عمرك في جحر عقارب
يا ترى بعد أن كنا نعيش بعقارب الزمن هل أصبحنا نعيش في زمـن العـقارب ؟
فإذا كان هذا كلام منطقي فعلا ونحن نعيش في زمن العقارب ..
فلا ننسى أن هناك ما يبعث الأمل في هذه الحياة ..
وهناك من يأتي إليك مسرعا ليسعفك عندما يلسعك أحد عقارب هذا الزمن
ولكن الحمد لله الخير موجود ولو قل، والشرفاء ايضا ولو ندروا
* عقارب الساعة:
- نخطئ كثيرا " حين نظن أن عقارب الساعة لا تلسع ولا تقتل
إنها تمارس فينا أبشع أنواع القتل .. لأنها تلسع وقتنا وتقتل عمرنا ونحن لا ندرك
وهذا النوع من العقارب لا ندرك خطورته إلا حين نلمح زحف الأيام علينا
عندها ندرك أن عقارب الساعة في زحفها بين الثواني والدقائق
قد اختلست أجمل أيام العمر
* عقارب الدراسة:
- على الرغم من صغر هذا النوع من العقارب إلا أنها تؤذي بعمق ...
لأنها تظهر في حياتنا في مرحلة مهمة من مراحل العمر ...
وتلتصق بنا في وقت لا نجيد فيه استخدام العقل كثيرا وتبث سمومها في براءتنا
وقد ترافقنا إلى بقية مراحلنا وربما تحولنا سمومها المبكرة فينا مع الوقت إلى .. عقارب
* عقارب الصداقة:
- قد نحتاج إلى الكثير من الوقت لاكتشاف سموم هذا النوع من العقارب ...
لأن ثقتك العمياء بعقارب الصداقة
تجعلك تستبعد أن يكونوا مصدر السموم الحقيقي في حياتك ...
وقد تستهلك الكثير من العمر وأنت تبحث في جدار خصوصياتك
عن الثغرة التي تتسرب منها أسرارك إلى الآخرين ...
وتستهلك الكثير من الغباء وأنت تشكو لهم همومك ويجيدون الإنصات لك
وفي أعماقهم ضحكة سخرية لا تسمعها أنت
لأن بينك وبينها جدار من الثقة ...
وقد يؤدي اكتشافك وجود هذا النوع من العقارب في حياتك
إلى فقدان الثقة بالآخرين وتجنب الالتصاق بهم
* عقارب العمل:
- هؤلاء قد لا يكونون أخطر أنواع العقارب في عمرك
لكنهم من أقذر أنواعها لأنهم يبثون سمومهم في رزقك ومصدر عيشك
وهذا النوع لا يظهر ولا يتكاثر إلا بموت الضمير
ويجيد بث سمومه بطرق ملتوية وفي سريه تامة ...
وقد يبيح لنفسه لسعك بسمومه فقط لأنك تتقدمه وتقف أمامه
وقد لا تستطيع التخلص منه مهما حاولت
لأن وجوده في محيط عملك أمر لا تستطيع تغييره ...
وقد لا تسعفك ظروفك إلى الرحيل من المكان تجنبا لسمومه
فتضطر وباسم الحاجه الى احتمال هذا النوع البغيض من العقارب
الذي يتكاثر بشكل مخيف ولا يخلو منه هذا المجال
* عقارب الحب:
- هذا النوع من العقارب من أشد أنواع العقارب خطورة عليك ...
لشدة التصاقه بك وبحلمك ولسعته إن لم تقتلك دمرتك ...
وهذا النوع من العقارب يتخصص في الحلم والإحساس ...
فان كنت كتلة من الإحساس فان لسعته تنهيك تماما
وقد تتجاهل سريان سمومه فيك وتحتمل الآلام وتزداد التصاقاً به
لأنك وصلت إلى مرحلة متقدمه من ... إدمــانه
* عقارب الخريف:
- هؤلاء تلتقيهم في خريف عمرك
في وقت تكون فيه في أمسّ الحاجة إلى واحة دافئة تحتويك
وتبث الأمن في نفسك المرهقة المنهمكة من فصول الحياة ...
وتطمن إحساسك المخيف باستقبال خريف العمر فيقتحمون هدوءك لايحترمون خريفك ... يمنحونك بعض التوهم المقيت ... يبثون سمومهم في استقرارك النفسي ...
ويستغلون حاجتك إلى إعادة الزمن الجميل من جديد ...
ويمارسون أدوارهم في الخفاء ... ويفاجئونك بلسعتهم السامة كعقارب الرمال
* عقارب الأقارب:
- كان يقال في الماضي: "الأقارب عقارب" وكان يقال أيضا: "أقرب لك عقرب لك"
وقله قليله تلك التي لم تتذوق لسعة هذا النوع من العقارب ...
وسموم هذا النوع هي الأكثر مرارة ولسعتها هي الأكثر ألما ...
لأنها جاءت من الأقرب الذي كان يجب أن يكون الأقرب لنا في كل شيء
* وأخــيــراً:
- لا تحصي عدد العقارب من حولك أو في عمرك
كي لا تكتشف أنك قضيت عمرك في جحر عقارب
يا ترى بعد أن كنا نعيش بعقارب الزمن هل أصبحنا نعيش في زمـن العـقارب ؟
فإذا كان هذا كلام منطقي فعلا ونحن نعيش في زمن العقارب ..
فلا ننسى أن هناك ما يبعث الأمل في هذه الحياة ..
وهناك من يأتي إليك مسرعا ليسعفك عندما يلسعك أحد عقارب هذا الزمن
ولكن الحمد لله الخير موجود ولو قل، والشرفاء ايضا ولو ندروا
????- زائر
رد: عقارب الزمن ... أم ... زمن العقارب
من جودة كلماتة موضوعك اخي قرائته مرتان واعجبني واستسمحك عدرا ان اخذ منه نسخة فعلا كلمات رائعة وطرح ممتاز اشكرك كثيرا ونتمنى ان نرى منك مساهمات اكثر
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20583
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: عقارب الزمن ... أم ... زمن العقارب
اخي المشرف انا من المنتدى والية وكل ما اكتبه فهو اصبح حق للجميع اشكرك على استسماحك لي باخذ نسخة منه ولكن كما قلت ان كل ما اكتبه هنا لم يعد ملكي فلا داعي يا اخي الكريم بان تستسمحنى
لك مني كل الشكر والتقدير
لك مني كل الشكر والتقدير
????- زائر
رد: عقارب الزمن ... أم ... زمن العقارب
أحسنت أخي الكريم وكلماتك كالسهم الناري الذي يصيب الجروح لكنه يصيب فيداوي ويفتح فسحة أمل لنبدأ من جديد بارك الله فيك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لي رب واحد أدعوه أن يرعاك..
لي روح واحده وهي فداك ..
لي قلب واحد ينبض بهواك..
لي قلم واحد لا يكتب لسواك..
وطني الغالي اشتقت إليك واتمنى قريبا أن ألقاك...
ريم سالم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2053
نقاط : 11952
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
رد: عقارب الزمن ... أم ... زمن العقارب
ريم سالم كتب:أحسنت أخي الكريم وكلماتك كالسهم الناري الذي يصيب الجروح لكنه يصيب فيداوي ويفتح فسحة أمل لنبدأ من جديد بارك الله فيك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
********
إن كان ذنبي إنني من أصحاب القلوب البيضاء فليس من حقك أن تفكر حتى بأنني ضعيفة لأنني
أستطيع أن ألون حياتك بعكس لون قلبي فأحذر مني لأنني لا أصمت أمام حقي ابداً
وبالأخص حق وطني علي.
*********
ليبية حرة بقائدها-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3314
نقاط : 12917
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
مواضيع مماثلة
» الحكمة من الطواف حول الكعبة عكس عقارب الساعة
» هل عقارب الساعة بدأت تلف بالعكس لترجع الى الوقت الحقيقي
» الزنتان تصارع الزمن
» ليبي يسابق الزمن
» هي غلطتي ولا الزمن دوم غلطان
» هل عقارب الساعة بدأت تلف بالعكس لترجع الى الوقت الحقيقي
» الزنتان تصارع الزمن
» ليبي يسابق الزمن
» هي غلطتي ولا الزمن دوم غلطان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي