الادارة الامريكية تبتهج بمقتل القذافي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الادارة الامريكية تبتهج بمقتل القذافي
5.11.201109:08
الادارة الامريكية تبتهج بمقتل القذافي
AFP FILIPPO MONTEFORTE
صحيفة "مير نوفوستيه" تقول إنه لمن المستغرب حقا أن تبتهج الإدارة
الأمريكية بمقتل القذافي، دون أن يتمتع بأبسط حقوقه في التحقيق والمحاكمة،
الأمر الذي يشكل انتهاكا فاضحا لجميع القوانين والقيم الإنسانية. وما هو
موقف أولئك، الذين منحوا باراك أوباما جائزة نوبل للسلام، بعد أن خرجت تلك
التعليقات اللإنسانية من ممثلي البيت الأبيض؟. ترى الصحيفة أن اختفاء
القذافي بهذه الطريقة، يثير الكثير من التساؤلات.
ذلك أن الجـثة التي
عرضت في غرفة مبردة تابعة لإحدى المؤسسات الاستهلاكية، لا تشبه القذافي.
ولماذا لم تسلم جـثة القذافي المزعومة لذويه؟ ولماذا لم يدفن القذافي
المزعوم حسب الطقوس الإسلامية؟ أم أن الذين قتلوا العقيدَ وأمروا بجعل جثته
فرجة، ليسوا بمسلمين؟ وثمة من يرى أن كل ما سرب للعامة، حتى الآن، لا يعدو
كونـَه مسرحية، تتألف شخوصها: من القذافي الذي أسند له دور الشهيد المعذب،
وابنـه الذي أقسم أن يواصل النضال ضد الغرب عملا بوصية أبيه. أي أن
الروايات التي تشكك بموت القذافي ستبقى متداولة، إلى أن تظهر شخصية محايدة
يمكن الوثوق فيها، وتملك ما يكفي من الأدلة على موت القذافي، وإلى ذلك
الحين سيبقى هناك اشخاص يخرجون من هنا وهناك، زاعمين بأن الشخص القتيل لم
يكن القذافي. فعلى سبيل المثال قد يظهر طبيب الأسنان الخاص بالقذافي، حاملا
وثائق تثبت أن تلك الأسنان لم تكن للزعيم الليبي، كما حدث في السابق مع
أدولف هتلر. وتعليقا على ذلك، يقول رئيس معهد الشرق الأوسط يفغيني
ساتانوفسكي أنه لا مكان للثقة المطلقة في الحديث عن أمر كهذا. ذلك أن
القتيل يمكن أن يكون "شبيها" للقذافي، الذي تم إعداده منذ زمن بعيد
لاستخدامه في مثل ذلك الموقف. وقد يكون القذافي الحقيقي، أو جهة ما أخرى،
قد دفعت بالـ"شبيه" إلى هذا المصير، لكي يتسنى للقذافي الحقيقي الاختفاء عن
الانظار، لكي تتوقف ملاحقته قانونيا. هذه واحدة من الفرضيات والقصص التي
رويت وتروى وسوف تروى حول مصير القذافي. ومن المعروف أن الدكتاتور القذافي
كان قد أعد فريقا كاملا من الأشخاص الذين يشبهونه. وليس من المستبعد أن
يكون أحد هؤلاء، هو الذي ختم حياته بهذه الطريقة، على يد أحد الثوار. علما
بأن قصة أحد الثوار نفسها تحوم حولها الشكوك. حيث يؤكد البعض أن قاتل
القذافي، أو شبيه القذافي، عنصر من عناصر الأجهزة الأمنية الغربية. وفي ما
يتعلق بوسائل الإعلام، التي صفقت وهللت لمقتل القذافي من كل حدب وصوب، فهذه
القنوات لا يمكن تصديق كل ما تبثه. لأن قناة "الجزيرة" وكذلك الحال
بالنسبة للعربية ورويترز، هذه الوسائل الإعلامية كلها بثت معلومات مغلوطة،
خلال الأشهر الماضية عن الحرب الليبية، وبالتالي لا مصداقية لأخبارها. لكن
من ناحية أُخرى، لا يمكن لأحد أن يجزم بأن مشاهد موت القذافي كانت ملفقة،
وقد يكون القذافي قد قتل بالفعل، لكن الأدلة الدامغة والبراهين المقنعة لا
تزال غير متوفرة.
الادارة الامريكية تبتهج بمقتل القذافي
AFP FILIPPO MONTEFORTE
صحيفة "مير نوفوستيه" تقول إنه لمن المستغرب حقا أن تبتهج الإدارة
الأمريكية بمقتل القذافي، دون أن يتمتع بأبسط حقوقه في التحقيق والمحاكمة،
الأمر الذي يشكل انتهاكا فاضحا لجميع القوانين والقيم الإنسانية. وما هو
موقف أولئك، الذين منحوا باراك أوباما جائزة نوبل للسلام، بعد أن خرجت تلك
التعليقات اللإنسانية من ممثلي البيت الأبيض؟. ترى الصحيفة أن اختفاء
القذافي بهذه الطريقة، يثير الكثير من التساؤلات.
ذلك أن الجـثة التي
عرضت في غرفة مبردة تابعة لإحدى المؤسسات الاستهلاكية، لا تشبه القذافي.
ولماذا لم تسلم جـثة القذافي المزعومة لذويه؟ ولماذا لم يدفن القذافي
المزعوم حسب الطقوس الإسلامية؟ أم أن الذين قتلوا العقيدَ وأمروا بجعل جثته
فرجة، ليسوا بمسلمين؟ وثمة من يرى أن كل ما سرب للعامة، حتى الآن، لا يعدو
كونـَه مسرحية، تتألف شخوصها: من القذافي الذي أسند له دور الشهيد المعذب،
وابنـه الذي أقسم أن يواصل النضال ضد الغرب عملا بوصية أبيه. أي أن
الروايات التي تشكك بموت القذافي ستبقى متداولة، إلى أن تظهر شخصية محايدة
يمكن الوثوق فيها، وتملك ما يكفي من الأدلة على موت القذافي، وإلى ذلك
الحين سيبقى هناك اشخاص يخرجون من هنا وهناك، زاعمين بأن الشخص القتيل لم
يكن القذافي. فعلى سبيل المثال قد يظهر طبيب الأسنان الخاص بالقذافي، حاملا
وثائق تثبت أن تلك الأسنان لم تكن للزعيم الليبي، كما حدث في السابق مع
أدولف هتلر. وتعليقا على ذلك، يقول رئيس معهد الشرق الأوسط يفغيني
ساتانوفسكي أنه لا مكان للثقة المطلقة في الحديث عن أمر كهذا. ذلك أن
القتيل يمكن أن يكون "شبيها" للقذافي، الذي تم إعداده منذ زمن بعيد
لاستخدامه في مثل ذلك الموقف. وقد يكون القذافي الحقيقي، أو جهة ما أخرى،
قد دفعت بالـ"شبيه" إلى هذا المصير، لكي يتسنى للقذافي الحقيقي الاختفاء عن
الانظار، لكي تتوقف ملاحقته قانونيا. هذه واحدة من الفرضيات والقصص التي
رويت وتروى وسوف تروى حول مصير القذافي. ومن المعروف أن الدكتاتور القذافي
كان قد أعد فريقا كاملا من الأشخاص الذين يشبهونه. وليس من المستبعد أن
يكون أحد هؤلاء، هو الذي ختم حياته بهذه الطريقة، على يد أحد الثوار. علما
بأن قصة أحد الثوار نفسها تحوم حولها الشكوك. حيث يؤكد البعض أن قاتل
القذافي، أو شبيه القذافي، عنصر من عناصر الأجهزة الأمنية الغربية. وفي ما
يتعلق بوسائل الإعلام، التي صفقت وهللت لمقتل القذافي من كل حدب وصوب، فهذه
القنوات لا يمكن تصديق كل ما تبثه. لأن قناة "الجزيرة" وكذلك الحال
بالنسبة للعربية ورويترز، هذه الوسائل الإعلامية كلها بثت معلومات مغلوطة،
خلال الأشهر الماضية عن الحرب الليبية، وبالتالي لا مصداقية لأخبارها. لكن
من ناحية أُخرى، لا يمكن لأحد أن يجزم بأن مشاهد موت القذافي كانت ملفقة،
وقد يكون القذافي قد قتل بالفعل، لكن الأدلة الدامغة والبراهين المقنعة لا
تزال غير متوفرة.
زورو ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 350
نقاط : 9826
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: الادارة الامريكية تبتهج بمقتل القذافي
حتي روسيين شككو واحللو زينا بل زبط نحنا توا اتفقنا انا هذا فيلم من افلام امريكا انا خبر وحيد الي اكدتا ان سيف العرب احفاد القائد ثلاثة احيا بصحة جيدة اما علي خميس اخر اخبار انا انصاب بي شضاية في احدي رجليه اسعفوه لي بني وليد ولاكن كاين كويس غير رجليه بس متضررا اما باقي جسما سليم بعدها انقطعت عليه اخبار اما معتصم جاتني اخبار ان قوات خاصة س اس هيا الي قبضت عليه بس بعدها دخلت عليه قوات خاصة ليبية حرراتا بس بعدها انقطعت اخبار لين جابو خبر استشهادا اما بي خصوص استشهاد قائد بدون شك ان فيديو قبض عليه هوا ليس لي قائد تئكدت كلام هذا من مقربين لي قائد بس الي جابوه لي مصراتة الله اعلم ماتنسوش حرب من بدايتها حتي انسحاب ناتو كانت مبنيا علي خدعة علي فبركة علي كذب
زورو ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 350
نقاط : 9826
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: الادارة الامريكية تبتهج بمقتل القذافي
يالله ضربه قويه جدا على الخونه اذا كان الشهيد معمر القذافي حي ولكل المتأمرين على ليبيا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا تبــــكي الهـــ‘ــم خلكـ مثل صــدآم
قالو : اعــدآم ..!! ضحكـ وقــال : جــدام
قالو : اعــدآم ..!! ضحكـ وقــال : جــدام
أم أيمن-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1630
نقاط : 11050
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي