الطائفة الخضراء

اللهم انصر المجاهدين وعلى الراية الخضراء خفاقة شامخة في الاعالي

فعلا يا اخي حكيم العرب... لقد كنت اقول منذ بداية الازمة في ليبيا، ان الانتماءات العقائدية ظهرات اكثر من الانتماءات القبلية والاجتماعية بشكل اوسع ، فلقد لحظنا من خلال علاقات مع الاقارب والاصحا ب والجيران وزملاء العمل ، بأن العلاقات الثقافية والعقائدية هي اقوى من اي شي... ولهذا كنت اقول منذ البداية نريد ان نعيد صياغة علاقتنا الخاص بكل شي ، حتي بالاقارب وابناء العمومة ... لاننا نختلف معهم في التوجهات الفكرية والعقائدية ، فنحن اصحاب الفكرالاخضر... فكر معمر القذافي ، لا نحتمل ان نتعامل ولو مع اقرب الاقارب من رافعين العلم العار والذل ، ولا نرضي بالتعامل معهم ، ولا زيارتهم حتي وان كانت مصائبهم كبيرة......رغم انهم اقرب الاقارب لنا... ان الانتماء العقائدى يضعف فيما يبدو الانتماء القبلي والاجتماعي ، رغم ان الكتاب الاخضر في الفصل الثالث عندما يتحدث عن القبيلة واهميتها الاجتماعية والسياسية ، يقول بان الولاء القبلي يضعف الولاء السياسي... ولكن تجربتنا في هذه الازمة اثبت العكس ... كنا نعتقد بان اقوى ولاء هو الولاء القبلي ... ولكن الولاء العقائدى اثبت بانه هو الاقوى.. ولهذا وجدنا انفسنا كما سميتهم اخي بالطائفة الخضراء اقرب لبعضنا من حبل الوريد" ، في الوقت الذى اصبحنا فيه غير مرغوبين من الاصدقاء والاقارب بالدم والنسب ، فقد الاننا اصحاب فكر وعقيدة ثورية خضراء... واننا لا نتبع لشخص والا كنا قد انتهينا بعد استشهاد معمر القذافي، ولكننا حاملين مبدأ وفكر معمر القذافي الذى سيستمر معنا للابد... وهذه احد منجزات الشهيد معمر القذافي، والذى اوضحها في احد خطاباته حين قال " ان من السهل بناء المباني والعمارات والمدراس، ولكن من الصعب بناء الانسان " الان بناء المباني يحتاج الي بعض الامكانيات المادية من الاسمنت ومن الرمل والحائط الاسمنتي، اما بناء الانسان يحتاج الي تراكم ثقافي وعقائدى ، ويحتاج الي بعد ايديولوجي يحمله الانسان بقناعته بعيد عن تدخل اي عامل اخر مادي ، فهو بناء روحي بحث... ولهذا ان بناء جيل ليبي حر يحمل فكر وثقافة معمر القذافي واصراره علي المقاومة الباسلة حتي الموت او الانتصار، هو في حد ذاته من لا يدركه الغرب، ولا يستطيعوا له تفسيرا .

ولهذا اخي بان انتماءنا الايديولوجي : هو ما جمعنا معا علي درب الكفاح والنضال ،ولهذا لن يفهم احد ويستوعب هذ العلاقات القوية التي جعلتنا نشعر ونحس باننا نعرف بعضنا منذ فترة زمنية طويلة جدا ، رغم اننا لن نلتقي الا علي هذه الصفحات احيانا..

الطائفة الخضراء والفكر الأخضر , كم هي رائعة التعابير

مغاوير ليبيا الحرة كتب:... كنا نعتقد بان اقوى ولاء هو الولاء القبلي ... ولكن الولاء العقائدى اثبت بانه هو الاقوى.. ولهذا وجدنا انفسنا كما سميتهم اخي بالطائفة الخضراء اقرب لبعضنا من حبل الوريد" ، في الوقت الذى اصبحنا فيه غير مرغوبين من الاصدقاء والاقارب بالدم والنسب ، فقد الاننا اصحاب فكر وعقيدة ثورية خضراء... واننا لا نتبع لشخص والا كنا قد انتهينا بعد استشهاد معمر القذافي، ولكننا حاملين مبدأ وفكر معمر القذافي الذى سيستمر معنا للابد... وهذه احد منجزات الشهيد معمر القذافي، هو في حد ذاته من لا يدركه الغرب، ولا يستطيعوا له تفسيرا .

إبن العظمى كتب:الطائفة الخضراء والفكر الأخضر , كم هي رائعة التعابير

نعم ان الطائفة الخضراء سوف تبقى بقاء الدهر بإذن الله وسوف تنتشر وتنشر فكرها الأخضر لتصبح رايتنا راية الحق الصدق راية العز والإباء خفاقةً عالية
دمتم يا أخوتي في العقيدة

الله ينصركم على الطائفة الخائنة ويثبتكم تحت راية الاسلام الراية الخضراء التي تعمي قلوب الخونة