حان وقت العمل

الى اخوانى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان يوم امس يوم صعب علينا جميعا بعد ان تم تاكيد خبر اسر القائد سيف الاسلام فك الله اسره

كان يو عصيب علينا جميعا واكاد لا اخفى عليكم انى كونت فى اشد حالات المرض والانهيار ولكن تماسكة وتحاملة على نفسى

ولست حزين على ما قام به بعض الاعضاء من انهيار فمنهم من قررالانسحاب ومنهم من نعت نفسة بالخيانه

ونسيتم ان هناك شرفاء صامدون فى الميدان ان ليبيا اليوم تكتب التاريخ من جديد تاريخ الجهاد والتحرير ان الواجب الان نحو القائد سيف الاسلام هو تكثيف العمل الجهادى على كل المستويات الاعلاميه منها والميدانيةفطلما كان هناك رصاص يطلق وعمليات يقوم بها المجاهدون فالقائد بخير والمبادره تبقى فى ايدينا هناك اشخاص سوف يظهرون فى المقاومه الليبيه وسوف تلمع اسمائهم وسوف يستمر الجهاد الى تحرير الوطن والقائد بعزيمة الرجل المرابطين فى ساحات الشرف فهيا بنا نكتب اخبارهم ونتابع اعمالهم البطوليه وننشرها فى كافة القنوات والصحف اخوانى ان الوطن العظيم ليبيا يستحق التضحيه وهو لم يسقط بعد ولان يسقط فما دام بايدينا سلاح وعندنا رجال فالحرب مستمره وان سكنت الى حين ولم تسكن الى الان فيجب منا ان نثبت وارجو من الاداره العوده الى كتابت اخبار المقاومه الليبية واختراق مواقع الجرزان ونشر الاخبار والحقائق فقد حان وقت العمل الجدى وكل منكم مقاوم

وعاشت ليبيا حره برجالها وشرفائها وحرائرها وعاش لمجاهد سيف الاسلام بطل ابن بطل قائد الجماهرية العظمى ابن واخ الشهداء

وشكرا

كلنا صدمنا ولازلنا مصدومين من ردود افعال الشرفاء من الشعب الليبي

هل تصدق بأنني كنت أتوقع وانا أتابع المشهد على الحقيره وأرى الفوضى التي حول الطائره
ا
كنت أنتظر قذائف الار بي جي تضرب الطائرة كنت انتظر اقول في نفسي الآن !!! الآن !!!! الان سيثور الابطال على الهواء مباشره لتحرير سيف الاسلام

عشمنا في الشرفاء قائم لكن احياننا نحس بالاحباط لعدم سماعنا ما يبهج النفس

لقد احتلت أمريكا العراق وأسرت الشهيد صدام حسين وكل أعضاء القيادة العراقية الشرعية وأعدم المجرمون صدام رحمه الله في يوم عيد الأضحى في استفزاز واضح لمشاعر عشرات الملايين من العرب والمسلمين وكذلك فعلوا ببقية أعضاء القيادة العراقية وبالاضافة الى ذلك فقد سقط في العراق خلال هذه السنوات مايزيد عن المليون عراقي هذا عدا الأسرى والنازحين والمشردين والأرامل.....الخ ومع ذلك لم تخمد جذوة المقاومة في نفوس الوطنيين العراقيين الشرفاء ولم يضعفوا ولم يقبلوا بالأمر الواقع وقاتلوا وناضلوا وصبروا حتى أرغموا أميركا الآن على الانسحاب وهي صاغرة تجر أذيال الهزيمة بعد ان تكبدت آلاف القتلى وخسائر هائلة في المعدات ونفقات باهظة ذهبت أدراج الرياح. فلماذا اذا ييأس الاخوة الليبيون ويرون الدنيا قد انتهت ويفقدون الأمل مع أن النصر آت باذن الله مع الصبر والتسلح بالايمان بالله وعدم اليأس أبدا.