الجزائر والنيجر تبحثان تفاقم خطر السلاح الليبي في حدودهما
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجزائر والنيجر تبحثان تفاقم خطر السلاح الليبي في حدودهما
الجزائر: بوعلام غمراسة - 19/12/2011 -
بحث وزيرا داخلية الجزائر والنيجر أمس، تأمين المناطق الحدودية بتعزيز التعاون في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، والحد من خطر السلاح المنتشر خارج حدود ليبيا. واتفقا على دعم «هيئة أركان الجيوش»، التي تتكون من أربع دول بالساحل، نشأت العام الماضي بجنوب الجزائر، على خلفية استفحال ظاهرة خطف الرعايا الغربيين على أيدي تنظيم القاعدة.
وقال وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، إن الجزائر ونيامي، «بصدد إقامة تعاون استثنائي حقق في بدايته نتائج مهمة، سيما في ميدان تأمين الحدود».
وأوضح أن مباحثاته مع نظيره النيجري عبد و لابو، تناولت محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والتعاون بين مختلف أجهزة الأمن بالبلدين، والهجرة السرية والتعاون بين ولاة محافظات المناطق الحدودية.
وتحدث ولد قابلية عن التنسيق العسكري والاستخباراتي، الذي قام العام الماضي بين الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر بهدف محاربة الإرهاب؛ إذ قال إن ما يسمى «دول الميدان»، «تقوم بعمل كبير من أجل مكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات، وانتشار الأسلحة بمنطقة الساحل، وهي ظاهرة أخذت أبعادا خطيرة جراء الأزمة في ليبيا».
وأفادت مصادر مهتمة بلقاء الوزيرين لـ«الشرق الأوسط»، أن انتشار السلاح خارج حدود ليبيا أخذ حيزا كبيرا في مباحثات ولد قابلية ولابو.
يشار إلى أن اللقاء جرى في إطار «اللجنة الحدودية» التي تجتمع سنويا للوقوف على حجم الأخطار التي تهدد الأمن بالحدود المشتركة. وأبلغت النيجر الجزائر في عز الحرب الأهلية الليبية، أن شحنات كبيرة من السلاح عبرت التراب النيجري، ووصلت إلى معأقل تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، مما دفع الجيش الجزائري إلى استنفار قواته عبر الحدود لمواجهة هجوم محتمل من الجماعات الإرهابية.
واللافت أن «هيئة الأركان المشتركة» التي يوجد مقرها في تمنراست (2200 كلم جنوب العاصمة الجزائرية)، ليس لها أي وجود في الميدان رغم مرور عام ونصف على إطلاقها. فقد عجزت عن صد اعتداءات «القاعدة» ضد عدد متزايد من الرعايا الغربيين الذين تعرضوا للاختطاف في الشهور الماضية. واتفق الوزيران مبدئيا على تبادل المعلومات حول هوية عناصر الجماعات الإسلامية والمدنيين الذين يتعاونون معهم، بهدف خطف الرعايا الغربيين. ويشبه هذا الوضع إلى حد كبير، ما يجري في مالي الذي يشهد تعاظم خطر «القاعدة»، التي يتزعم مجموعاتها الموجودة في النيجر الإرهابي مختار بلمختار الشهير باسم «أبو العباس»، وهو جزائري شارك في حرب أفغانستان. في حين يقود مجموعاتها في مالي، محمد غدير المعروف حركيا باسم «عبد الحميد أو زيد»، وهو إرهابي ينحدر من جنوب الجزائر.
وقال وزير داخلية النيجر عند انطلاق أعمال «اللجنة الحدودية» إن الجزائر والنيجر «ملتزمتان بجعل حدودهما فضاء للسلم والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي المتناغم». وأوضح أن المناطق المشتركة بين الجزائر والنيجر «تواجه أشكالا أخرى من التهديدات التي تضر بشكل كبير بالسلم والأمن الاجتماعي وترهن التنمية الاجتماعية والاقتصادية». وأضاف: «الأمر يتعلق خاصة بالإرهاب والجريمة العابرة للحدود والاتجار بالأسلحة والمخدرات».
وتابع عبدو لابو: «هذه الوضعية تتطلب تضافر الجهود والإمكانات في إطار مقاربة مشتركة وتشاورية وبراغماتية». المصدر:«الشرق الأوسط»،
بحث وزيرا داخلية الجزائر والنيجر أمس، تأمين المناطق الحدودية بتعزيز التعاون في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، والحد من خطر السلاح المنتشر خارج حدود ليبيا. واتفقا على دعم «هيئة أركان الجيوش»، التي تتكون من أربع دول بالساحل، نشأت العام الماضي بجنوب الجزائر، على خلفية استفحال ظاهرة خطف الرعايا الغربيين على أيدي تنظيم القاعدة.
وقال وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، إن الجزائر ونيامي، «بصدد إقامة تعاون استثنائي حقق في بدايته نتائج مهمة، سيما في ميدان تأمين الحدود».
وأوضح أن مباحثاته مع نظيره النيجري عبد و لابو، تناولت محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والتعاون بين مختلف أجهزة الأمن بالبلدين، والهجرة السرية والتعاون بين ولاة محافظات المناطق الحدودية.
وتحدث ولد قابلية عن التنسيق العسكري والاستخباراتي، الذي قام العام الماضي بين الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر بهدف محاربة الإرهاب؛ إذ قال إن ما يسمى «دول الميدان»، «تقوم بعمل كبير من أجل مكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات، وانتشار الأسلحة بمنطقة الساحل، وهي ظاهرة أخذت أبعادا خطيرة جراء الأزمة في ليبيا».
وأفادت مصادر مهتمة بلقاء الوزيرين لـ«الشرق الأوسط»، أن انتشار السلاح خارج حدود ليبيا أخذ حيزا كبيرا في مباحثات ولد قابلية ولابو.
يشار إلى أن اللقاء جرى في إطار «اللجنة الحدودية» التي تجتمع سنويا للوقوف على حجم الأخطار التي تهدد الأمن بالحدود المشتركة. وأبلغت النيجر الجزائر في عز الحرب الأهلية الليبية، أن شحنات كبيرة من السلاح عبرت التراب النيجري، ووصلت إلى معأقل تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، مما دفع الجيش الجزائري إلى استنفار قواته عبر الحدود لمواجهة هجوم محتمل من الجماعات الإرهابية.
واللافت أن «هيئة الأركان المشتركة» التي يوجد مقرها في تمنراست (2200 كلم جنوب العاصمة الجزائرية)، ليس لها أي وجود في الميدان رغم مرور عام ونصف على إطلاقها. فقد عجزت عن صد اعتداءات «القاعدة» ضد عدد متزايد من الرعايا الغربيين الذين تعرضوا للاختطاف في الشهور الماضية. واتفق الوزيران مبدئيا على تبادل المعلومات حول هوية عناصر الجماعات الإسلامية والمدنيين الذين يتعاونون معهم، بهدف خطف الرعايا الغربيين. ويشبه هذا الوضع إلى حد كبير، ما يجري في مالي الذي يشهد تعاظم خطر «القاعدة»، التي يتزعم مجموعاتها الموجودة في النيجر الإرهابي مختار بلمختار الشهير باسم «أبو العباس»، وهو جزائري شارك في حرب أفغانستان. في حين يقود مجموعاتها في مالي، محمد غدير المعروف حركيا باسم «عبد الحميد أو زيد»، وهو إرهابي ينحدر من جنوب الجزائر.
وقال وزير داخلية النيجر عند انطلاق أعمال «اللجنة الحدودية» إن الجزائر والنيجر «ملتزمتان بجعل حدودهما فضاء للسلم والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي المتناغم». وأوضح أن المناطق المشتركة بين الجزائر والنيجر «تواجه أشكالا أخرى من التهديدات التي تضر بشكل كبير بالسلم والأمن الاجتماعي وترهن التنمية الاجتماعية والاقتصادية». وأضاف: «الأمر يتعلق خاصة بالإرهاب والجريمة العابرة للحدود والاتجار بالأسلحة والمخدرات».
وتابع عبدو لابو: «هذه الوضعية تتطلب تضافر الجهود والإمكانات في إطار مقاربة مشتركة وتشاورية وبراغماتية». المصدر:«الشرق الأوسط»،
شروق شمر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1500
نقاط : 11250
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: الجزائر والنيجر تبحثان تفاقم خطر السلاح الليبي في حدودهما
ماذا يفعلون هؤلاء الراعايا الغربيين في الصحراء سوى للتجسس وزرع الفتن
اللهم انصر المجاهدين الشرفاء وسدد رميهم
اللهم انصر المجاهدين الشرفاء وسدد رميهم
????- زائر
رد: الجزائر والنيجر تبحثان تفاقم خطر السلاح الليبي في حدودهما
السهم الناري كتب:ماذا يفعلون هؤلاء الراعايا الغربيين في الصحراء سوى للتجسس وزرع الفتن
اللهم انصر المجاهدين الشرفاء وسدد رميهم
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20821
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: الجزائر والنيجر تبحثان تفاقم خطر السلاح الليبي في حدودهما
السهم الناري كتب:ماذا يفعلون هؤلاء الراعايا الغربيين في الصحراء سوى للتجسس وزرع الفتن
اللهم انصر المجاهدين الشرفاء وسدد رميهم
????- زائر
رد: الجزائر والنيجر تبحثان تفاقم خطر السلاح الليبي في حدودهما
هم يخططون لثورة الخزي في الجزائر
لكن أؤكد لكم أن الجزائر لهم بالمرصاد وسيتحطمون على أسوار الجزائر الشامخة هم وجرذانهم
لكن أؤكد لكم أن الجزائر لهم بالمرصاد وسيتحطمون على أسوار الجزائر الشامخة هم وجرذانهم
????- زائر
مواضيع مماثلة
» تمكنت وحدات من الجيش، في عملية جديدة جرت في ما يسمى بالمثلث الحدودي بين الجزائر والنيجر وليبيا .
» ضد من السلاح الليبي؟
» سيطره التبو علي اغلب الجنوب الليبي خاصه حدود تشاد والنيجر ولاوجود يذكر لمجلس العار+فرنسا تدخل اعلاميا لنشر الفتنه من اجل تقسيم ليبيا بعد ان مكنها العملاء منها
» قطر وفرنساء ترفضان جمع السلاح الليبي
» الجزائر ومصر وتونس تقرر دعم الجيش الليبي
» ضد من السلاح الليبي؟
» سيطره التبو علي اغلب الجنوب الليبي خاصه حدود تشاد والنيجر ولاوجود يذكر لمجلس العار+فرنسا تدخل اعلاميا لنشر الفتنه من اجل تقسيم ليبيا بعد ان مكنها العملاء منها
» قطر وفرنساء ترفضان جمع السلاح الليبي
» الجزائر ومصر وتونس تقرر دعم الجيش الليبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي
» الحق منتصرلا محالة
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي