ادم و حواء
صفحة 1 من اصل 1
ادم و حواء
لماذا خلقت حواء وآدم نائم؟؟؟
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!...
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها،
لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ،
لكنها تزداد عاطفة
و تحب مولودها ؟؟
بل تفديه بحياتها
لنعدْ إلى آدم و حواء
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب..
هذه هي
مهنة حواء .. حماية القلوب
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة ..مع القلب ...ستكون أماً حنوناً
وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج
ذاك الضلع لكانت يُثبت الطب الحديث أنه لولا أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية ..
لذا فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ...
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعو
وعلى آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج
لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء
فهي خُلقت هكذا ..
وهي جميلةٌ هكذا ..
وأنتَ تحتاج إليها هكذا.
فروعتها في عاطفتها .. فلا تتلاعب بمشاعرها
????- زائر
رد: ادم و حواء
المرأة ذالك المخلوق الجميل اللذي تغنى به الشعراء وفتن اصحاب العقول وحيرها حتى في عالم الجرائم
الوفاء من طبعنا والذكاء هو من يميزنا والدهاء لمن يفكر ان يغدر بنا
نحن قويات اذا امتلكنا ونحن ضعيفات اذااردنا ذالك
فرسالة الى كل رجل لاتستهين بنا لان حياتك بين ايدينا
فيا معشر الرجال اتقوا الله فينا من قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه
الوفاء من طبعنا والذكاء هو من يميزنا والدهاء لمن يفكر ان يغدر بنا
نحن قويات اذا امتلكنا ونحن ضعيفات اذااردنا ذالك
فرسالة الى كل رجل لاتستهين بنا لان حياتك بين ايدينا
فيا معشر الرجال اتقوا الله فينا من قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه
الاستاذة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 683
نقاط : 9866
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
رد: ادم و حواء
باب الوصية بالنساء
قال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} - سورة النساء آية 19.
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله علية وسلم قال: (استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع، وان أعوج ما فى الضلع أعلاه، فان ذهبت تقيمه كسرته، وان تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء (متفق عليه
وفى رواية فى الصحيحين: (المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها، وان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج )
(استوصوا بالنساء خيرا) أى تواصوا بهن، وقال الطيبى: السين للطلب وهو للمبالغة، أى اطلبوا الوصية من أنفسكم فى حقهن، أو اطلبوا الوصية من غيركم بهن، وقيل معناه اقبلوا وصيتى فيهن واعملوا بها: أرفقوا بهن وأحسنوا عشرتهن.
(فان المرأة خلقت) أى أخرجت.
(من ضلع) قال فى الفتح: فيه إشارة إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر، وقيل من ضلعه القصير.
وقال القرطبى: يحتمل معناه: أن المرأة خلقت من مبلغ ضلع فهى كالضلع.
(وان أعوج ما فى الضلع أعلاه) قبل فيه إشارة إلى أن أعوج ما فى المرأة لسانها، وفائدة هذه المقدمة أن المرأة خلقت من ضلع أعوج فلا ينكر اعوجاجها، أو أنها لا تقبل التقويم كما أن الضلع لا يقبله.
ولذا قال (فان ذهبت تقيمه) أى أعلاه عن الاعوجاج الذى هو شأنه.
(كسرته) لعدم قابليته له.
(وان تركته) غير آخذ فى إقامته.
(لم يزل أعوج) لأنه وضعه وشأنه، وكذا المرأة إن أردت إقامتها على الجادة، وعدم اعوجاجها أدى إلى الشقاق والفراق، وهو كسرها وان صبرت على سوء حالها وضعف معقولها ونحو ذلك من عوجها دام الأمر واستمرت العشرة.
(فاستوصوا بالنساء) الفاء الفصيحة، أى فاعرفوا ذلك فاستوصوا بهن.
(خيرا) بالصبر على ما يقع منهن، فيه رمز إلى التقويم برفق بحيث لا يبالغ فيه فيكسر ولا يتركه فيستمر على عوجه.
فى رواية الصحيحين (المرأة كالضلع) فى الاعوجاج وعدم قابلية الإقامة.
(إن أقمتها) أى الضلع وهى مؤنثة، ويحتمل أن يكون ضمير المؤنث هنا للمرأة، ويؤيد قوله بعد.
(وان استمتعت بها كسرتها) لعدم قابليتها للإقامة ويحتمل أن المراد بكسرها طلاقها، وقد وقع ذلك صريحا كما سيأتى، وكسرها طلاقها.
(وان استمتعت بها) لقضاء الوطر وطلب الولد الصالح والاعفاف.
(استمتعت بها) وجملة.
(وفيها عوج) جملة اسمية حالية.
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عاية وسلم قال: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم) رواه الترمذى وقال: حديث حسن صحيح، وكذا رواه ابن حبان.
(أكمل المؤمنين) أى من أكملهم (أحسنهم خلقا) بضم الخاء، وهى ملكة تبعث النفس على أفعال حميدة واكتساب شيم شريفة. وقال الحسن البصرى: حقيقة حسن الخلق بذل المعروف وكف الأذى وطلاقة الوجه. قال الباجى: وتحسين الخلق أن يظهر منه لمن يجالسه أو يرد عليه البشر والحلم والإشفاق والصبر على التعليم والتودد إلى الصغير والكبير. وقد اختلف فيه هل هو مكتسب أو غريزى، وجمع بين القولين بأنه غريزى باعتبار أصله ويقوى وينمو بالكسب.
(وخياركم خياركم لنسائهم) قيل ولعل المراد أن يعامل زوجته بطلاقة الوجه وكف الأذى والإحسان إليها والصبر على أذاها.
وفى رواية (خيركم لأهله) وهو إشارة إلى صلة الرحم والحث عليها. وقد كان النبى أحسن الناس لأهله وأصبرهم على اختلاف أحوالهم.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم: (الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم وأحمد والنسائى.
(الدنيا متاع) أى شئ يتمتع به كما قال تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ)
(وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) قال القرطبى: فسرت فى الحديث بقوله (التى إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته فى نفسه وماله)
قال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} - سورة النساء آية 19.
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله علية وسلم قال: (استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع، وان أعوج ما فى الضلع أعلاه، فان ذهبت تقيمه كسرته، وان تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء (متفق عليه
وفى رواية فى الصحيحين: (المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها، وان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج )
(استوصوا بالنساء خيرا) أى تواصوا بهن، وقال الطيبى: السين للطلب وهو للمبالغة، أى اطلبوا الوصية من أنفسكم فى حقهن، أو اطلبوا الوصية من غيركم بهن، وقيل معناه اقبلوا وصيتى فيهن واعملوا بها: أرفقوا بهن وأحسنوا عشرتهن.
(فان المرأة خلقت) أى أخرجت.
(من ضلع) قال فى الفتح: فيه إشارة إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر، وقيل من ضلعه القصير.
وقال القرطبى: يحتمل معناه: أن المرأة خلقت من مبلغ ضلع فهى كالضلع.
(وان أعوج ما فى الضلع أعلاه) قبل فيه إشارة إلى أن أعوج ما فى المرأة لسانها، وفائدة هذه المقدمة أن المرأة خلقت من ضلع أعوج فلا ينكر اعوجاجها، أو أنها لا تقبل التقويم كما أن الضلع لا يقبله.
ولذا قال (فان ذهبت تقيمه) أى أعلاه عن الاعوجاج الذى هو شأنه.
(كسرته) لعدم قابليته له.
(وان تركته) غير آخذ فى إقامته.
(لم يزل أعوج) لأنه وضعه وشأنه، وكذا المرأة إن أردت إقامتها على الجادة، وعدم اعوجاجها أدى إلى الشقاق والفراق، وهو كسرها وان صبرت على سوء حالها وضعف معقولها ونحو ذلك من عوجها دام الأمر واستمرت العشرة.
(فاستوصوا بالنساء) الفاء الفصيحة، أى فاعرفوا ذلك فاستوصوا بهن.
(خيرا) بالصبر على ما يقع منهن، فيه رمز إلى التقويم برفق بحيث لا يبالغ فيه فيكسر ولا يتركه فيستمر على عوجه.
فى رواية الصحيحين (المرأة كالضلع) فى الاعوجاج وعدم قابلية الإقامة.
(إن أقمتها) أى الضلع وهى مؤنثة، ويحتمل أن يكون ضمير المؤنث هنا للمرأة، ويؤيد قوله بعد.
(وان استمتعت بها كسرتها) لعدم قابليتها للإقامة ويحتمل أن المراد بكسرها طلاقها، وقد وقع ذلك صريحا كما سيأتى، وكسرها طلاقها.
(وان استمتعت بها) لقضاء الوطر وطلب الولد الصالح والاعفاف.
(استمتعت بها) وجملة.
(وفيها عوج) جملة اسمية حالية.
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عاية وسلم قال: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم) رواه الترمذى وقال: حديث حسن صحيح، وكذا رواه ابن حبان.
(أكمل المؤمنين) أى من أكملهم (أحسنهم خلقا) بضم الخاء، وهى ملكة تبعث النفس على أفعال حميدة واكتساب شيم شريفة. وقال الحسن البصرى: حقيقة حسن الخلق بذل المعروف وكف الأذى وطلاقة الوجه. قال الباجى: وتحسين الخلق أن يظهر منه لمن يجالسه أو يرد عليه البشر والحلم والإشفاق والصبر على التعليم والتودد إلى الصغير والكبير. وقد اختلف فيه هل هو مكتسب أو غريزى، وجمع بين القولين بأنه غريزى باعتبار أصله ويقوى وينمو بالكسب.
(وخياركم خياركم لنسائهم) قيل ولعل المراد أن يعامل زوجته بطلاقة الوجه وكف الأذى والإحسان إليها والصبر على أذاها.
وفى رواية (خيركم لأهله) وهو إشارة إلى صلة الرحم والحث عليها. وقد كان النبى أحسن الناس لأهله وأصبرهم على اختلاف أحوالهم.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم: (الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم وأحمد والنسائى.
(الدنيا متاع) أى شئ يتمتع به كما قال تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ)
(وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) قال القرطبى: فسرت فى الحديث بقوله (التى إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته فى نفسه وماله)
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي