الإخوان المسلمون المنافس الأقوى في الانتخابات الليبية المقبلة

الإخوان المسلمون المنافس الأقوى في الانتخابات الليبية المقبلة

كتب: د. فرنكلين لامب
ترجمة: زينب عبدالله
طرابلس/ ليبيا

الإخوان المسلمون المنافس الأقوى في الانتخابات الليبية المقبلة Ekhwan1

من
خلال المقابلات والنقاشات مع شريحة واسعة من الليبيين، ومنهم الطلاب،
والمحامون، والقضاة في وزارة العدل، وأصحاب المحال، والمعارف العاديوّن،
يبدو جلياً أن لدى الإخوان المسلمين حالياً دعم بسيط جداً بالنسبة لهذا
المجتمع المسلم السني المتدين والمحافظ. أما الرأي السائد حالياً فيمكن
إيجازه بهذه الكلمات: "إن رؤية الإخوان المسلمين تختلف عن رؤية الليبيين
للإسلام"، و "الإخوان يمثلون الغرباء ويجسدون التدخل في بلدنا"، "لم تهدف
ثورتنا إلى استبدال نظام استبدادي بآخر مثله".
وبمعنى آخر، تعدّ جماعة
الإخوان المسلمين الأقل حظاً للفوز في إنتخابات حزيران/ يونيو المقبل بين
الأحزاب الليبية وذلك وفقاً لآراء معظم المراقبين للتطورات الحالية في
المنطقة.

والسبب في وجود الإخوان المسلمين في ذلك الموقع القوي
نسبياً هو أنه يحظى بدعم قطري، ومساندة من منظمات الإخوان المسلمين المعترف
بها في كل من مصر وتونس والمغرب والجزائر وتركيا. وتجدر الإشارة إلى أن
الرحلات الجوية القادمة من مصر تكون مكتملة وبعض ركابها يكونون من النشطاء
لحساب الإخوان المسلمين بحسب ما صرح به البروفيسور "الدكتور علي" وهو عالم
سياسي مؤيد للقذافي كان قد استطاع الحفاظ على وظيفته كمعلّم.
والإخوان
المسلمون منظمون وممولون جيداً ويعملون حالياً في الأحياء الليبية ضمن
المدن الرئيسية لتجنيد الأفراد ومنظمي الحملات، ويحاولون في الوقت نفسه
الابتعاد عن الأضواء. ولذلك طلبوا من الأعضاء حلق لحاهم والحديث عن حكومة
نظيفة، وتجنب الجدال، وتذكير الليبيين القلقين بأن "ليبيا ليست أفغانستان"
وأن كل ما نريده هو الأمان والسلام الداخلي والابتعاد عن التدخل الأجنبي.
وفي
مرسوم جديد صدر عن المرشد العام لمنظمة الإخوان المسلمين في مصر الدكتور
محمد بديع، كتب عن إحتمال أن تفرض حركته خلافة إسلامية بموجب المبادئ التي
نص عليها مؤسس الإخوان المسلمين الإمام الموقر حسن البنّا، الأمر الذي خلق
جدالاً واسعاً بين الدوائر السياسية في ليبيا تماماً كما حدث في مصر.

وفي
السياق نفسه ترى كلّاً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا
حالياً واقفين يتفرّجون ويحاولون توقع الأحداث بحسب ما قاله أحد السفراء من
إحدى الدول الواقعة جنوب أفريقيا. ويعتقد بعض الذين التقيتهم خلال يومين
من اللقاءات في وزارة العدل الليبية من مسؤولي مجلس اللا وطني الانتقالي،
والمحامين والقضاة للاستفسار عن بعض الأفراد المعتقلين لدى المجلس
الانتقالي وبعض الميليشيات، يعتقدون أن وزارة الخارجية الأميركية غير
متأكدة مما ستكون عليه سياسة الولايات المتحدة بسبب تضارب المشاعر حول
الإخوان المسلمين. ويحكى أيضا أن بعض المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن ثمة
امتداد لقوس أو هلال للإخوان المسلمين الذي يجتاح المغرب بسرعة كبيرة ويكبر
أيضا في تركيا. بالإضافة إلى اعتقادهم بأن الإخوان المسلمين سيحكمون سوريا
في حال سقط نظام الأسد.
وبحسب مصادر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس
الشيوخ الأميركي، فإن الفائدة المحتملة لواشنطن من الإخوان المسلمين لا
تنتهي عند ذلك الحد. فبعض الأفراد في الكونغرس وفي الإدارة الأميركية،
فضلاً عن اللوبي الصهيوني داخل الكونغرس وخارجه، يأملون وبعد كل المحاولات
الأميركية الفاشلة لإشعال حرب سنية شيعية بأن يصبح الإخوان المسلمون السلاح
الأفضل غير المتوقع لتحقيق هذا الهدف الذي لطاما كان مدرجا على لوائح
السياسات الأميركية منذ أواخر الثمانينات.

ومن شأن هذه القوى أيضا
أن تتأمل وتصدّق بأنه وبعد تحقيق المشاركة الأساسية في الحكومة التالية في
سوريا، ستتمكن جماعة الإخوان المسلمين من إعادة بناء نفسها في لبنان وإعطاء
المجتمع السني زعامة فاعلة وقوية كان فاقداً لها بشكل كبير خلال السنوات
السبع الماضية عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري
وتحدّي حزب الله الشيعي. وباختصار، فإن دول (الناتو) يمكن أن تجلس مكتوفة
الأيدي حيال الإنتخابات المقبلة، وتسقط الارتباط بمسؤولي مجلس الانتقامي
الذين لا تعدو مدة بقائهم في مكاتبهم أكثر من ستة أشهر، وتسمح للإخوان
بالسيطرة على الحكومة الليبية الجديدة.
والشائع أن الإخوان المسلمين في
ليبيا يبلون بلاءً حسنا في المسائل التي تتزايد نسبة الاهتمام فيها من طرف
الناخبين المحتملين الذين يتعلمون كيفية الإقتراع والمشاركة ضمن الأحزاب
السياسية التي لطالما حرمت من الحماية القانونية بجرم الخيانة منذ العام
1972 عندما تأسست اللجان الثورية لاتخاذ قرارات تشريعية وإدارية.

الإخوان المسلمون المنافس الأقوى في الانتخابات الليبية المقبلة Ekhwan_libya

الإخوان المسلمون المنافس الأقوى في الانتخابات الليبية المقبلة Ekhwan_libya

وتتشعب هذه القضايا فتضم المواضيع التالية على سبيل المثال لا الحصر:
 إنعدام الأمن بسبب تزايد عنف الميليشيات ضد الشعب والقتال الداخلي بين أفرادها أنفسهم كما فعلوا هذا الأسبوع.
 تزايد
الشائعات وحتى الأدلة على الفساد. فعلى سبيل المثال نذكر عدم وجود الأموال
في مصرف ليبيا المركزي لتزويد المصارف المحلية المجاورة الأمر الذي يعدّ
قضية على وشك الإنفجار هنا في ليبيا سرعان ما يتم إعلان الحقائق.
وخلال
انتفاضة الصيف الماضي، حددت حكومة القذافي سحب الإيداعات المصرفية بمبلغ
500 دينار شهرياً (ما يعادل 475 دولاراً). وقد رفعت "الحكومة" الجديدة ذلك
الحد إلى 750 ديناراً شهرياً وما زال غير كاف بالنظر إلى ارتفاع الأسعار
بنسبة 18% منذ الصيف عندما فرضت حكومة القذافي قواعد لمكافحة التلاعب. إلا
أن هذه القواعد لم تعد مفروضة الأمر الذي يجعل ارتفاع الأسعار في تقدم
مستمر.
والمنفذ الذي يشتبه بدخول الفساد منه إلى مسائل سحب الإيداعات،
بالنسبة لأحد المسؤولين في المصرف المركزي الذي أمضى أكثر من 15 عاماً في
مكتب المصرف المركزي لمراقبة استلام المدفوعات لقاء شحن النفط الليبي، علما
أن النفط يشحن حاليا ويكون الدفع بعد عدة أشهر، هو أن المصرف المركزي لم
يستلم أياً من هذه الدفعات. والسبب في ذلك هو أن دول (الناتو) تشحن النفط
(حتى دويلة قطر المحتله الغنية بالغاز والنفط) من دون أي تكاليف تحت عنوان ترتيبات
الدفع مع (الناتو) لقاء خدمات تغيير النظام التي قدمها.
وتنحدر هذه
القضية سريعا باتجاه اعتبارها فضيحة، كما أنها وبلا شك ستحتل حيزاً ضمن
العناوين الرئيسية. وقد سألت المسؤول عما إذا كان متأكداً من معلوماته التي
قدمها للسيدة المسؤولة عن الاحتفاظ بالسجلات وتحققت من ذلك عبر رؤية تلك
السجلات التي لم أستطع قراءتها إلا أنني واثق كل الثقة بها، وقالت أيضا إن
مسؤولي المصرف المركزي غاضبون لأن المصارف المحلية بحاجة إلى المال حيث
تصطف طوابير من المودعين الذين غالبا ما ينتظرون لساعات إلى أن تطلب منهم
العودة في اليوم التالي لتوزيع حصصهم الشهرية التي تبلغ 750 ديناراً من
حساباتهم الخاصة.

وفي هذا الأسبوع، رأيت مشاهد قبيحة وحزينة في
المصارف المجاورة للمنطقة الواقعة جنوبي الميدان الأخضر وشارع عمر المختار
حيث كنت أبحث عبثاً علّني أجد جهاز صراف آلي في الخدمة. ولا يستطيع المرء
أن يشعر بشيء غير الحزن حيال كبار السن أولئك الذين يقفون تحت المطر حتى
منتصف النهار بانتظار الحصول على مبلغ بسيط من أموالهم المودعة إلى أن يأتي
أحدهم ليطلب إليهم الرجوع والعودة في اليوم التالي حينما تكون أموالهم
موجودة إذا شاء الله. وقد نقل المواطنون أنه كان يجدر بهم جمع أموالهم
المودعة في المصارف سرعان ما بدأت علامات المشاكل بالظهور في شباط/ فبراير
الماضي. أما الآن فقد أصبح الوقت متأخرا جدا والغضب يتزايد يوما بعد يوم.
وعلى
المقلب الآخر، فإن من وعد بإصلاح المشكلة المصرفية كان مرشح قطر المفضل
عبدالحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري في طرابلس والزعيم السابق في مجموعة
القتال الإسلامي الليبي العسكرية، والذي يقاضي وزراء المملكة المتحدة
لاستخدامهم أسلحة (أم-16) التي بحسب زعمه لعبت دورا في إرساله وعائلته بشكل
سري إلى ليبيا في آذار/ مارس من العام 2004 حيث تحمل سبع سنين من التعذيب.
ومكن
المفترض أن تضطلع قطر بدور رئيسي في ما يخص اقتراب موعد انتخابات شهر
حزيران/ يونيو. أما القضية الأخرى التي يدافع عنها الإخوان المسلمون فتتضمن
الحاجة إلى دفع رواتب العسكر، وإيجاد أو خلق وظائف لمقاتلي الميليشيات
الذين يرتاب معظمهم من بلحاج فقط لأن الميليشيا الشرقية لا زالت مستمرة في
مناوشتها مع الميليشيا من الغرب.
وقد باتت حقوق المرأة مدعومة أيضا من
الإخوان المسلمين... فضلا عن إصلاح ما دمرته الحرب، وإزالة النفايات،
وتنظيم السير الذي تسبب بازدحام في بعض شوارع وسط العاصمة طرابلس علما أن
أكثر من مليون ليبي قد اجتاحوا مدينة طرابلس من جميع أنحاء البلد الذي
يتلقى الضربات، وبعضهم أظهر رغبته في المغادرة، والإخوان المسلمون يتحدثون
عن هذه المسائل في الوقت الذي يدعون إلى حوار طائفي.

ومن بين
القضايا الأكثر حساسية التي لا يذكرها الإخوان بكثير من الإقتناع، ثمة سحب
أسلحة الميليشيات وإجبار الشبان على العودة إلى منازلهم وتسليم أسلحتهم،
والإنخراط في قوات الشرطة أو الجيش الليبي أو الحصول على وظيفة حقيقية.
وعلى وجه الخصوص، يعترف الإخوان المسلمون بأنه لن يتم سحب الأسلحة من
الميليشيات في أي وقت حالياً، وكذلك هي الحال بالنسبة للمجلس الإنتقالي.
ومن
الشبان الذين دردشت معهم خلال مظاهرة في الميدان الأخضر (ميدان الشهداء)
يوم أمس، قال أغلبهم إنهم يفتقدون القتال ويودون أن يقاتلوا لمزيد من
الوقت. وقد أخبرني طفل من بنغازي إنه: "كان ذلك حقاً مسلياً ومثيراً في
أغلب الأحيان، وقد تعرفت على أصدقاء رائعين"! وهو يخطط للبقاء في طرابلس مع
أصدقائه أفراد الميليشيات.
أما التطور التالي الذي سيرجح كفة الإخوان
المسلمين في بلوغ الانتخابات الليبية المقبلة فهو مشروع قانون الانتخابات
الذي تم تبنّيه نهار الإثنين. فهو بذلك قد أقصى الكثير من الخصوم الأقوياء
بالنسبة للإخوان. وينظم هذا التشريع انتخاب جمعية وطنية تتولى صياغة دستور
جديد وتشكيل حكومة تصريف أعمال ثانية. ومن المتوقع أن يتم إنهاء القانون في
غضون شهر واحد.
بالإضافة إلى ذلك، يعيق هذا القانون بطريقة غير مباشرة
"أفراد نظام القذافي السابق" من الترشح للانتخابات. ومن بين القضاة الذين
حدثتهم في وزارة العدل، أظهر بعضهم تخوفا من ذلك لأن 80% من الطاقم الموجود
حالياً في الوزارة وفي معظم الوزارات ومنهم المحامون والقضاة قد عملوا في
ظل نظام القذافي علماً أنهم ليبيون وطنيون. ولذلك ستوجد تضاربات كبرى في ما
يخص القانون ونطاق تطبيقه.

الإخوان المسلمون المنافس الأقوى في الانتخابات الليبية المقبلة Election%20box

الإخوان المسلمون المنافس الأقوى في الانتخابات الليبية المقبلة Election%20box

كما
ويمنع قانون الانتخابات الجديد أي فرد حاصل على شهادة بناها بحسب دراسة
أكاديمية حول الكتاب الأخضر وهو البيان السياسي الرسمي الذي وضع نظرية
القذافي حول الحكومة والشعب معلناً ليبيا "جمهورية حماهيرية". ويشمل هذا
الإقصاء آلاف الأفراد ذلك أنهم لجأوا إلى إبراز الدراسات التي أجروها حول
نظريات الحكومة المذكورة في الكتاب الأخضر ضمن بيان السيرة الذاتية الخاص
بهم وذلك بهدف الحصول على موقع جيد يساعدهم، شأن ذلك شأن الصين عندما كانت
الفكرة السائدة حول دراسة كتاب "ماو" الأحمر الصغير وإضافة تلك الحقيقة إلى
بيان السيرة الذاتية الخاص بكل فرد. وبذلك سيتم إبعاد الأكاديميين عن
القانون وهم الذين كتبوا عن كتاب القذافي الأخضر الذي يناقش الأمور
السياسية والإقتصادية وأمور الحياة اليومية.
وقد أساء مشروع قانون
الانتخابات إلى النساء إذ يحدّهم بنسبة 10% من مجموع المقاعد الانتخابية
التي يبلغ عددها 200 مقعداً، كما وأنه لا يحدد توزيع المقاعد بالنسبة
للقبائل. وقد أخبرتني إحدى النساء بغضب قائلة: "هذه العشرة بالمئة هي ما
يظننا الإخوان المسلمون نستحقه".

ولن يضع مسؤولو مجلس الانتقامي
عوائق تذكر بوجه الإخوان المسلمين ذلك أن المجلس بخطر وقد بدأ العد
التنازلي في ولايته. وخلال الشهر الماضي، طلبت مجموعة مظليّة أن يمنحها
مجلس الانتقامي 40% من المقاعد التي فشلت في الحصول عليها مقابل
تكنوقراطيات معينة عشوائية إلى حد ما زاعمة أنها تمثل 70% من مقاتلي
الميليشيات. ويخطط مصطفى عبد الجليس للتقاعد في حزيران/ يونيو في الوقت
الذي لا يزال يتعرض للنقد لنكثه بوعده بالإستقالة عقب سقوط سرت.
ولا شك
أن الحكومة المقبلة ستكون مثقلة بالتداعيات، وإن لم تحكمها القوات الليبية
الجديدة فسوف يحكمها الإخوان المسلمون. ومن المفترض أن تتم مراقبة تداعيات
تأثير ليبيا والإخوان المسلمين على الإنسحاب الأميركي من المنطقة عن قرب من
طهران إلى واشنطن وتل أبيب.

يمكنكم التواصل مع فرنكلين لامب على بريده الإلكتروني
fplamb@gmail.com

http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=164456&cid=31&fromval=1&frid=31&seccatid=171&s1=1

من طرف alger الخميس 12 يناير - 21:09

ليبيا مستعمر الان و هذ الموضوع يخدم الخوارج و الجرذان و جماعات الاخونجت الزنديق ليبيا مستعمر يا بششششششششششششششششر

الاخوان المتأسلمون هذا العصر

من طرف ???? الجمعة 13 يناير - 0:11

الإخوان المنافقون

اولا لان الشعب واعى لخطورتهم وانتماءاتهم وارتباطاتهم
ثانيا نحن مجتمع قبلى والحزبيه يلجاء اليها من لاقبيله له لخلق قبيله اصطناعيه
اليبيين ليسو فقراء يمكن الضحك عليهم بكيلو لحمه او جمعيه خيريه
لا يصلح لليبيا الانظام المؤتمرات الشعبيه
هذا فقط تزويق ودعايه من الة الاعلام الاخوانجيه

على قولهم نحن الاسلاميون
ومازال الخير جايي

توا ديروا ما تبوا عاد كان محافظ عليها ليبيا في كل شئ ربي يرحمك ويغفرلك ويسكنك الفردوس الأعلى يا شهيد الأمة

زنقتنا كتب:الإخوان المنافقون

الصحيح المسيلمون
هذه من التاريخ السابق في الصدر الاول

اولاً العنوان أعتقد أنه مناقض للموضوع .

ثانياً : هؤلاء هم الاخوان المجرمون المفلسون وليسوا مسلمون بتاتاً ، والبقية هل هم كفار يالها من وقاحة.

والله الإخوان بدأت سؤاتهما في الظهور سريعاً ومبكراً في الغنوشي وهنية وسالم ومدني والصلابي وغيرهم مما يبشر بسقوط مبكر لهم فهم الان في مرحلة نشوى نوعاً ما ولكن السقوط سيكون سريعاً جداً .