قصه في سطور

كان خالد يحيى بأمن وسلام كانت حياته هادئة وبسيطة، فهو يدرس في مدرسة المختار الثانوية، في قسم العلوم الهندسية، كان يحلم بتطوير المعمار في بلده بأن يكمل دراسته في الخارج ويعود ليفيد البلاد بعلمه.
دائما عندما كان أصدقاؤه وأقاربه يجتمعوا ليتناقشوا معا أو يلعبوا ويقضوا أوقاتا ممتعة، كان هو يأخد أي شيء أمامه ويستخدمه ليصمم شكلا هندسيا معينا فقد كان مهووسا بالهندسة.
هده السنة هي آخر سنة له في الثانوية، ضغط على نفسه كثيرا ليحرز ترتيبا على مستوى الدوله مما يمكنه من الحصول على منحه للدراسه في الخارج، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حدثت الأحداث في ليبيا وقيل أنه ستقوم ثورة لاسقاط النظام هو رافض لهدا الشيء كان دائما يقول إنه مع الإصلاح دون المساس والوصول للقياده الليبية. لم تتسبب هده الأحداث في إيقاف الدراسة فبدأ يقنع نفسه بأن استمراره في الدراسه هو لصالح البلد، ولكن عندما جاءت القوى الغربية لتتدخل في وطنه لم يستطع أن يكمل دراسته، لم يطعه قلبه أن يستمر والبلاد تتوجع. ترك كل شيء دون أن يخبر أحد وانضم إلى القوات المسلحة للدفاع عن الوطن. بدأ أهله يبحثون عنه ويسألون أصدقاءه وكل معارفه.حتى جاءتهم بشرى استشهاده من جراء القصف الصليبي وقيل لأهله أن شجاعته لم يروا مثلها رغم صغر سنه وأنه يوصي أخاه الأصغر بأن يكمل حلمه ببناء الوطن.

والله ادمعت عيني لها
الله تجعل مثواه الجنه

الله يرحمه و يدخله فسيح جناته ...اااااااااااااااااامين

في جنات النعيم باذن الله تعالى .

الله يرحمه, والله هما دمروا احلام ناس كثيرة كانت عايشة في امان الله , حسبنا الله ونعم الوكيل.

حسبي الله نعم الوكيل دمروا احلام الشباب والبلاد

في الجنة ان شاء الله