بداية انقشاع الغمامة والاصطدام بالواقع: 12 مليار دولار عجز بميزانية السنة المالية 2012

في تصريح أدلى به العميل ( العبد الذليل ) لإحدى الصحف الفرنسية أشار إلى أن حكومة ( الجرذان ) تواجه عجزاً بميزانية العام الحالي يقدر بعشرة مليار دولار ، كما أشار إلى أن ميزانية المرتبات فقط تقدر بـ 22 مليار دولار.
نحن نقول لهم أنكم اتهمتم الشهيد معمر القذافي وأبنائه بسرقة أموال الشعب الليبي وتكديسها بحساباتهم في بنوك عالمية مختلفة ، وبعد انتهائكم من الاستيلاء على ليبيا أكتشف كل الليبيين أن أرصدة الحكومة الليبية في البنوك الخارجية تتجاوز 300 مليار دولار وذلك باعترافكم بالإضافة إلى تقارير المنظمات الدولية، ولم تستطيعوا تقديم دليل واحد على امتلاك الشهيد وعائلته لأي أصول سواء نقدية أو عينية خارج ليببيا.
نحن هنا نتسأل منذ متى وصلت ميزانية المرتبات في ليبيا إلى 22 مليار دولار؟ وأين الأرصدة الليبية المجمدة التي تُقدر بمئات وليس عشرات المليارات؟ وأين تذهب عائدات تصدير ( سرقة ) النفط؟

نحن لدينا الإجابات الشافية والمقنعة لكل هذه الأسئلة ، وسبق وأن نبهكم الدكتور يوسف شاكير والدكتور حمزة إلى حقيقة المؤامرة وأهدافها. وسبق قبلها أن قدم لكم الشهيد معمر القذافي وأبنه سيف النصح وأرشدوكم مراراً وتكراراً لما يستهدف ليبيا واستقلالها وثروتها.

هذه المسرحية الهزلية لم تكتمل بعد ، ثروة الليبين سيتم احتكارها من قبل الشركات الأجنبية عن طريق العقود طويلة الأجل ، كما أن سياسة ليبيا المالية والنقدية سيتم تحديدها من خلال صندوق النقد الدولي. بعد أن فقد الليبيين كرامتهم ، الآن وللأسف في طريقهم لفقدان استقلالهم وثروتهم.

إن كانت لديكم الشجاعة ، أفصحوا عن مصير الأموال الليبية، ليبيا لم تواجه قط مشاكل متعلقة بعجز في ميزانيتها بالرغم من الخطط الطموحة والمشروعات العملاقة التي شرعت الدولة في إقامتها في الخمس سنوات الأخيرة. على العكس تماماً، ليبيا كانت تقدم الإعانات للدول المتضررة جراء النكبات والكوارث الطبيعية بالإضافة إلى الدول التي تواجه عجز في ميزانيتها.

ما سبق سرده هو عبارة عن أسئلة واستفسارات الهدف منها استفزاز واستحضار عقول وذاكرة الجرذان علهم يفيقوا ، علهم يرجعوا عن غيهم..

مشكور اخي ابن درج ويا ريت تعمم مثل هذه المعلومات علما بانه صرح بها من قبل في اذاعتهم الجردانية ولكن الناس مازالت في غفلة ولم تتنبه الي الكارثة التي ستحل بليبيا ، سوف نتحول الي دولة مديونه لصندوق النقد الدولي بعد ان كنا دولة نفطية ومساعده لدول اخرى ، اليوم سوف تصبح ليبيا دولة مديونه الي الغرب وصندوقة اللعين..يا ريت اخوتي في هذه الصفحة ينشرون هذه الاخبار في الصفحات الخضراء وحتي صفحات الجردان سعي ان يستفيقوا من الصدمة التي ينتظرونها...

ليبيا كانت تنعم بالأمان وعندما دخلها الجردان اصبحت ليبيا مسروقة ومنهوبه ومغتصبة وعلى راس الفوضه الخائن بوشنة لعنة اللة علية ليوم الدين

لعنة الله عليهم افلسوا الدولة

حتى القبورنبشوها و ما سلمت من حقارتهم

موضوع رائع وتساؤلات مهمة

رفع

حسبنا الله ونعم الوكيل