تفاصيل دقيقة عن احداث الزاوية

عجيلي حر كتب:

كتبت بلأمس ملخص لأخبار المنطقة الغربية وسبحان الله اليوم الفجر حصل ماحصل في قرية المطرد

لمن يعرف المطرد هي قرية صغير تقع غرب الزاوية بأكثر من 20 كيلومتر ولها قصة قديمة يقال ان سكانها

كانوا من أحد القبائل التي طردت منذ قرون من الزاوية فاستوطنوا هذه المنطقة .

ون خلال الاتصالات وردتني بعض المعلومات الدقيقة عن الأحداث والتي سميت بفجر المطرد

الذي حدث مجموعة من المتمردين هجموا على مركز شرطة المطرد وأخذوا الشرطة رهائن واستولوا على

بعض الاسلحة من المركز و قاموا بهجوم غبي على بوابة المطرد التي يتواجد فيها بعض العناصر الساهرة

على امن المواطنين في الطريق الساحلي ومن هنا تشجع بعض العناصر المندسة وخرجت في القرية المجاورة

وهي قرية أبو عيسى واستولوا على أحد المساجد وأصبحوا يطلقون التكبير بالباطل وبثوا الرعب في قلوب

السكان لكن الجيش تدخل بسرعة وقبض عليهم وفي الزاوية قام بعض المتسللين من الجبل بأطلاق النار

عشوائيا مع العلم ان الجيش يسيطر على الزاوية بالكامل لكن معروف ان الجيش ليس جهاز أمني بقدر ماهو

جهاز دفاعي قتالي المهم ان الجيش قام على الفور بأخراج الموطنين من عمارات الضمان القريبة من ميدان

الزاوية حتى لايتعرضوا للأذى ومن ثم تمت مطاردة المتسللين حيث أكثر المطاردات تمت في البرناوي

والسيدة زينب وهي مناطق زراعية قليلة السكان وتكاد تكون نادرة السكان خاصة في السيدة زينب

الهدف كان من هذه المحاولات اليائسة هي توجيه حلف الناتو لضرب الزاوية والمناطق المجاورة لها

هذا الهدف الدنيء الذي مالبث الناتو أن قام بتنفيذه طبعا لا استغرب أن تكون هذه الخطة من الناتو وقام هؤلاء

الذين باعوا ذممهم للناتو الكافر بتطبيقها بحذافيرها

لقد قاموا الناتو بعدة غارات كما هي عادة غاراته الفاشلة

نسأل الله أن يجازي من كان السبب وأن يرينا فيهم عجائب قدرته

والأن المنطقة يسودها هدوء حذر بعد سيطرة الجيش على المنطقة وفتح الطريق الساحلي