الظل ابيض احيانا

[b]عندما يصل بنا الحال إلى حد أننا لا نعرف شيئا عن ذلك الكائن الذي[/b]

[b]يلاصق بيته بيتنا والمسمى ( الجار ) والذي أوصانا به[/b]

[b]حبيبنا المصطفى ذات يوم ، حينها نتيقن أن[/b]

[b]علاقاتنا الاجتماعية غدت هشة كبناء[/b]

[b]ورقي معرض للانهيار من أول[/b]

[b]لمسة، ومؤكد أن[/b]

[b]الظل حينها لم يعد أسود ![/b]

[b]حين نختلف في الآراء ونتحول إلى خصوم يجهدنا البحث عن وسيلة للانتقام[/b]

[b]ونصل إلى حد التلاقي وجها لوجه ولا تجد ابتساماتنا[/b]

[b]طريقا إلينا في تلك اللحظة ونتناسى حديث[/b]

[b]النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم :[/b]

[b]( تبسمك في وجه أخيك صدقة )[/b]

[b]حينها فقط نتأكد أن[/b]

[b]( الاختلاف أفسد للحب قضايا )[/b]

[b]وأن الظل قد يصبح أبيض أحيانا !![/b]

[b]حينما تتلاقى عيوننا للمرة الأولى بعد طول غياب ويصر الطرف الآخر[/b]

[b]على تقمص دور ( المتناسي ) بكل غباء[/b]

[b]وينطق كل ما فيه بإنكار أشواقنا ولهفتنا ويتعمد قتل الفرحة[/b]

[b]التي غمرتنا بلقائه دونما سابق موعد[/b]

[b]حينها بكل أسى يمكننا القول :[/b]

[b]إن الظل أبيض أحيانا ![/b]

[b]حينما نخطيء في حق الآخرين ونعلم تماما أننا مخطئون ومع ذلك تأخذنا[/b]

[b]العزة بالإثم وندفن صوت الضمير بداخلنا، وتمنعنا كبرياؤنا[/b]

[b]الزائفة من الاعتراف بما اقترفنا وتقديم الاعتذار[/b]

[b]إلى من يستحقه ، ساعتئذ يكون[/b]

[b]الظل أبيض أحيانا ![/b]

[b]عندما تتحول منازلنا إلى فنادق من الدرجة العاشرة لا يلتقي أفرادها[/b]

[b]إلا في أوقات متأخرة من الليل حين[/b]

[b]يهمون باللجوء إلى مخادعهم[/b]

[b]حينئذ نستطيع القول :[/b]

[b]إن الظل أبيض أحيانا ![/b]

[b]حين نتردد ألف مرة قبل التصريح بآرائنا خوفا من ردود الفعل[/b]

[b]ونبدأ في عقد المقارنات بين ما نؤمن به من قناعات ومباديء وبين ما يفرض [/b][b]علينا من كل غث،[/b]

[b]وتنهال التساؤلات على أذهاننا باحثة[/b]

[b]عن إجابة..حينها نكون قد بدأنا ندخل دائرة الشك[/b]

[b]وأصبحت قناعاتنا في خطر[/b]

[b]لأن ،،،[/b]

[b]الظل قد يصبح أبيض أحيانا ![/b]

[b]حين تكتشفون أن هناك أوضاع غير التي ذكرت أعلاه[/b]

[b]تستوقفكم وتثير دهشتكم وكل انفعالاتكم[/b]

[b]فكونوا على يقين تام بأن ،،،[/b]

[b]الظل أبيض أحيانا[/b]