الجديد في قضية الضباط الفرنسيين المأسورين في سورية:

أكد تيري ميسان هذا الأحد من جديد على موقعه الإلكتروني وقوع 18 عسكريا فرنسيا في قبضة الأمن السوري. و قد سبق لميسان أن صرح بهذا الخبر على القناة الروسية الأولى في 2012/02/13.

و يقول ميسان: إذا اعترفت باريس بأن جنودها كانوا بصدد اعداد مهمة في سوريا فإنه سيتم معاملتهم كأسرى حرب و يستفيدون بذلك من حماية "اتفاقية جينيف". أما اذا استمرت باريس في النفي، عندها سيعتبرون بصفتهم مدنيين (مرتزقة) و ستتم محاكمتهم في سوريا على جرائمهم و قد يطبق فيهم حكم الإعدام.

و يضيف الصحفي: لقد فتحت فرنسا ثلاثة قنوات للتفاوض مع السلطات السورية عبر روسيا و الإمارات العربية و سلطنة عمان. و قد عاد السفير الفرنسي في عجالة الى دمشق يوم 2012/02/23
كما كُلف كوفي آنان من طرف الأمم المتحدة "الأمريكية" و الجامعة العربية العبرية للتوسط في حل قضية الأسرى الفرنسييين.

و يقول ميسان ان دمشق تدرك جيدا ان هذه الورقة الثمينة يجب توضيفها بحكمة و ذلك باستغلال ظروف الإتخابات الفرنسية، و الى حد الآن اعتمدت السلطات السورية خيار المفاوضات السرية و طلبت من الإعلام عدم التطرق الى هذا الموضوع.
و على العكس فإن الصحفيين السوريين الذين استفادوا مؤخرا من حرية التعبير التي يخولها لهم قانون الصحافة الجديد صرحوا انهم يفضلون طرح القضية علانية.

اما الطرف الفرنسي فهو أمام احتمالين (كلاهما مر)
ـ اذا تم حل أزمة الأسرى في السر فإن على فرنسا ان تدفع تعويضات كبيرة على شكل مبالغ مالية باهضة أو مزايا اقتصادية لصالح سوريا.
ـ اما اذا جرت المفاوضات علنا، فإن فرنسا يمكن ان تأمل في دفع تعويضات اقل لكن ذلك سيجبر الرئيس ساركوزي و وزير خارجيته جوبي على مواجهة المحاسبة التي سيعدّها لهما المواطنون الفرنسيون. حدث كهذا سيعصف بحظوظ ساركوزي في الإنتخابات القادمة و الأخطر من ذلك هو احتمال مثول الرئيس أمام المحكمة العليا بموجب قوانين الدستور.

المقال كاملا باللغة الفرنسية هنا:
http://www.voltairenet.org/La-France-ouvre-des-negociations

للإشارة: بينما الصحفيون السوريون كما رأينا يختلفون مع قيادتهم في طريقة ادارة قضية الأسرى الفرنسيين فإن كل وسائل الإعلام الفرنسية بلا استثناء صمّ بكم بخصوص ذات الموضوع ... هذه هي فرنسا التي تصر على تلقين العرب دروسا في حرية التعبير و الديمقراطية !

فرح كتب:اشكرك اخى على نقل المقال هنا , ونطلب من جميع الاعضاء نشر قضيه الاسرى المرتزقه الفرنسيين ودخولهم الى سوريا , لكى نكشف حقيقه الوغد الارهابي ساركوزى اكثر واكثر وهذا اقل شيء يمكن ان نفعله اتجاه هذا اليهودى القذر عدو الاسلام والمسلمين, الذى كان اول المشاركين واكثرهم تصميم وعزم على قتل اخواننا فى ليبيا , وها هو اليوم يطبق نفس المخطط الصهيونى فى سوريا ...

هذا واجب و أضعف الإيمان يا أخت فرح

ان شاء الله ربنا ينصرك على الخونة يا سوريا بقيادة الدكتور بشار الاسد