لك الله يا سرت الصمود

ختطاف شاب من سرت في ظروف غامضة !!
تقرير ومعلومات/ أيمن الدوكالي/ صلاح الدين البطي
وكأننا لازلنا نعيش قانون الغاب حيث البقاء للأقوى ولا مكان إلا لمن يتبع الأساليب الدنيئة , نحن الشعب الليبي الذين كنا نسمع عن الجرائم فقط في التلفاز في الدول الغربية ها نحن الآن نعيشها واقعا ملموسا وأخر هذه الجرائم ظاهرة اختطاف الشباب !!؟
فآخر ضحايا هذه الظاهرة هو الشاب منصور عبد الله منصور ( 38 سنة ) الذي خرج من بيته ولم يعد ,
وها هو والده الحاج عبد الله منصور يروي لنا تفاصيل هذه الجريمة بمزيج من المرارة والحرقة للاختفاء الغامض لولده منصور, ويقول :
.. خرج ابني في الفترة الماضية بعد صلاة العشاء لأحد المقاهي حيث يلتقي كالعادة بمجموعة من أصدقائه ولكن كانت هذه المرة فريدة من نوعها فلم يمضي إلا القليل من جلوسه حتى أتى إليه شخص وتحدت معه قليلا ثم ركب الاثنان في سيارة منصور " وحسب رواية أحد الأصدقاء إن الشخص قال لمنصور أنت مطلوب..!" وبعدها تفاجأ صديقه أن سيارة سوداء بدون لوحات قامت بتتبع منصور في سيارته الخاصة , وكانت هذه آخر مرة شوهد فيها المخطوف ولم يمضي يوم أو اثنان حتى وجدت سيارة منصور ملقاة بجانب السياج الخاص بمزرعة الأبحاث الزراعية بالمدينة دون العثور على منصور !
ويقول الحاج عبد الله : لم نترك لا جهة أمنية ولا كتيبة للثوار ولا أي جهة يمسها الموضوع ولم نطرق بابها على أمل أن نجد ولو بصيص أمل يدلنا على أبني منصور ولكن هيهات كمن يبحث عن إبرة في كوم قش.
وعند سؤالنا له هل يتهم أحدا أو جهة معينة بالاختطاف قال لنا الحاج عبد الله أنا لا أتهم أحد بالخطف ولكني أرجو أن تتكاثف الجهود كلها معا لإيجاد أبني في أقرب وقت وللقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التي تهز النسيج الاجتماعي في سرت.
وعندما طلبنا من الحاج عبد الله أن يوجه كلمة للخاطفين عسى أن يكونوا من متتبعي الصحيفة قال لنا لن أقول لهم شيء ولكني أسأل الله العلي القدير أن يعم الأمن والأمان على ليبيا الحبيبة من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها.
منقول

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير

ربي يحفظه ويرجعه إلى أهله يا رب

اللهم أدفع عنا هذا البلاء يا رب

منصور عز الرجال والله وربي ايرجعه سالم غانم

لا حول ولا قوة الا بالله

فعلا هذه اصبحت سياسة الميليشيات اليوم

الاختطاف التعذيب القتل