نسأل دائما

نسأل دائما :- متى التحرير؟؟؟؟؟؟؟
ولكن هل سألنا أنفسنا مادا قدمنا على ارض الواقع وداخل الجماهيرية لأجل التحرير ...نعم قمنا بالمقاومة السلبية فى عدة أمور ونجحنا ...ضربنا الروح المعنوية للعملاء والان هى صفر ونجحنا ودليل نجاحنا هو عصبيتهم المفرطة اتجاه المؤيدين لشرعية الجماهيرية ...تسألون متى ساعة الصفر ...ابطالنا جاهزون لها ولكن من يحددها نحن المتواجدين بالداخل المدنيين تحديدا...يحددها الشارع ...ادا كان ابنائنا بالمعتقلات وخاصة الحرائر عرضنا وشرفنا... بلادنا دمرت ...رجعنا للخلف عشرات السنيين... وجدنا انفسنا بحكومة مستوردة تتلقى اوامرها من الخارج ...لن نبقى نراوح بمكاننا علينا ان نتحرك...لمادا لا نعجل بلحراك العسكرى ونسبقه بعصيان مدنى؟؟؟ أن أوانه ياشباب لابد ات ننتقل لمرحلة أقوى وأكثر جرأة ...لن نفقد أكثر مما فقدنا ...هناك من يقوم بواجبه على الارض عسكريا وينفدون عمليات ناجحة وفردية ودليل دلك كثرة بواباتهم التى هى اوهن من خيط العنكبوت ...علينا أن نتحرك ونكثف جهودنا أكثر وعلى قولة المثل يد وحدة ماتصفق ...لابد أن نساعد ابطالنا ونعيق حركة الحكومة الفاشلة ، نعيق حركة البلاد كاملة سلميا بالعصيان المدنى وباقى الامور رجالنا ابطالنا هم لها قادرين على تخليص البلاد عسكريا من أيدى

لقد بدات الحرب على ليبيا عن طريق ضرب الروح المعنوية للشعب الليبي وافهامه انه لاجدوى من التمسك بقائده لانه منهزم عاجلا ام اجلا ومن اجل ذالك بدا الليبيون بالتخلي عن القيادة حتى يضمنوا لهم مكان في الدولة الليبية الجديدة

نعم المعاملة بالمثل تجدي نفعا وضرب الروح المعنوية للعملاء ما هي الا اول خطوات النصر اذا ما استثمرت جيدا ,اما ساعة الصفر فالجميع يسمع عنها ولا يعرف متى هي؟؟؟

<أ>

ينصر دينك يابنت النوايل هذا الخطاب الصح اللى محتاجينه مش راجو ساعة الصفر
وياخوفى انها فى يد بوشنه قاومو ماتستنو حد كلا يقاوم من مكانه ولو برمى حجاره على الجردان

ولكن هل سألنا أنفسنا مادا قدمنا على ارض الواقع وداخل الجماهيرية لأجل التحرير

سؤال وجيه هل هناك مقاومة او حركة تحررية من دون قيادة عسكرية و سياسية
واضحة الاهداف و المعالم بوجوه قابلة للتعامل معها داخليا و خارجيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غير ذلك قد تكون ردة افعال و انتقام و رفض للواقع غير منظم و عشوائي
ممكن التعاطف معه لكن غير ممكن التعاون و التعامل معه لانه غير مبني على
اسس صحيحة وواضحة تعتبر ردات فعل و اعمال فردية لغيات اخرى غير
التحرير او اي شيئ ما دامت غير منظمة في اطارها الصحيح(القيادة).

نسأل دائما :- متى التحرير (النصر) ؟؟؟؟؟؟؟


قال الله تعالى (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (الصف : 8 )
وقال تعالى بعد هذه الآية (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (الصف : 9 )
يخطئ من يقول إن الله تعالى لا يغار على الحرمات المنتهكة ويخطئ من يقول إن بعض الكفرة كاليهود المتسلطين على بعض المسلمين في الأرض أن هذا مما يرضاه الله سبحانه وتعالى ولكن هذا إما ابتلاء فيحتاج إلى صبر ومواصلة العمل لله أو عقوبة فيحتاج إلى توبة صادقة وعودة لله .
فإذا: الخلاصة: أننا نحتاج إلى عودة صادقة لله عز وجل ومواصلة السير إلى الله عز وجل على الطريق الذي رسمه لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إذ أن ذلك الطريق هو الوحيد الذي يرضاه الله سبحانه ويحبه.
وأذكِّر المتشككين من نصر الله سبحانه بما كان أول الإسلام وما كان يفعله أهل الشرك بالإسلام والمسلمين ونبي الهدى صلى الله عليه وسلم وأذكّر بسمية وعمار وبلال رضي الله عنهم أجمعين وأذّر بالهجرتين إلى الحبشة وخروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ودخوله في جوار مشرك وحصار المشركين للمسلمين في الشعب. فما الذي حصل بعد كل هذا وأكثر؟
إنه النصر المبين ((إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ( 1 ) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً ( 2 ) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً ( 3 ) ))
ففتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة وأسلم الناس وأعلى الله الدين وأعزه.