الى سلطة الوهم في فلسطين
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار :: المنتديات العامة :: المنتدي الأدبي :: مدونة شاعر زنقتنا علي عبد الله البسامي
صفحة 1 من اصل 1
12042012
الى سلطة الوهم في فلسطين
إلى سلطة الوهم في فلسطين
علي عبد الله البسّامي - الجزائريا قوم ...
انّ اليهود لا عهد لهم ولا وفاء مع غيرهم
" أَوَكلَّما عاهدوا عهدا نقضه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون
" 100 البقرة
ذلك لأنهم
يروننا حسب معتقدهم الديني دون مستوى البشر ويجوز لهم أن يخدعونا ويسرقونا ويغدروا
بنا ويبيدونا ويغرونا بالكفر والفساد والخنا
" إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداءً ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم
بالسّوء وودّوا لو تكفرون "2الممتحنة
" ذلك بأنّهم قالوا ليس علينا في الأميِّين سبيل "
75 ال عمران
فأنى لهم أن
يفوا بوعدهم مع سلطة الوهم في فلسطين
يا قوم ...
إنهم يريدون إبادتنا كما فعل أشياعهم بالهنود الحمر ، أو على الأقل يخرجوننا من
الدين الإسلامي ليسهل عليهم تسخيرنا في مصالحهم ، أما الدولة الفلسطينية فهي الوهم
والمستحيل والى الأبد ، إلا أن تفتك بالجهاد والتضحيات .
والقصيدة
صرخة إلى سلطة الوهم لعلها تستيقظ .
،
،
يا عبَّاسْ
يا فيَّاضْ
ياقريعْ
يا عريقاتْ
يا رؤوسَ فتحِ الهوى والتَّولِّي ...والتَّردِّي
يا مساميرَ الأماني والمنايا
هل نظرتم بحِدَّةٍ في مصيرٍ ... قد تراءى
اسودِ الوجه، فالسَّواد ترامى
انتمُ اليوم في الدُّنا في تهاوٍ... وتعرٍّ
وَدَكُ الخزي صاعدٌ يتنامى
هل كبحتم جَعاجِع الوهم فيكم ؟... هل صَحوتم ؟
أم تُراكم على الأماني نياما ؟
ليس للصهيون عهدٌ أو وفاءٌ ... آمنوا
ليس فيكم ضدَّ الخؤون هُماما ؟
فاسألوا الضِدَّ عن هراء كتابهْ ... عن أصولهْ
أترى الغدر جائزا أم حراما ؟
ويحكمْ ...
هو فنٌّ مؤصَّلٌ في التَّعاملْ
هو طبعٌ ...
ضدَّ من كان تابعا وغُوِيمَا
ضدَّ غِرٍّ مغفَّلٍ عربيٍّ
عن ضَنا القوم عامدا يتعامى
انظروا اليومَ ... وعدُهم سوف يبقى
في رؤاهم تحايلا ورُكاماَ
فلبرمانُ قالها مُستفزًّا
لا بقاءْ
لا رجوعْ
لا حكومةْ
قد خسرتم لغيِّكم كلَّ شانٍ ... كل حُرٍّ ... كل شِبرٍ
قد خسرتم بلادكم والكرامهْ
ويحكمْ ...
لا يَكُفُّ اليهودَ عن جبروتٍ ... وتعالٍ
غير فحلٍ مطهَّر القلب حرٍّ ... وشجاعٍ ... وغيورٍ
يُشهرُ الرُّوحَ مُقبلا والحُسامَ
ليس في القوم منطقٌ أو فضيلهْ ... أو حقيقهْ
كي يمدُّوا إلى السَّلام سلاماَ
يَجرحون الفتى فإن ثار ولَّوْا ... وتواروْا
وإذا نام يكسرون العظامَ
همْ جوابي من المخازي لكبرٍ ... وغرورٍ
جعلوا الحقَّ في الوجود حُطاما
قَسَمًا لن تروا على الأرض حُكمًا... أو بلادا
لن تنالوا سوى المنى والكلامَ
دفعوكم لتكبحوا كلَّ شِبلٍ ... وأصيلٍ
وتُثيروا على الرُّبوع اختصامَ
قد فعلتم ومُزِّق الشَّملُ أرْبا ... فاستراحوا
وأضافوا الى الشِّقاق اضطراما
أنتمُ الوَهْنُ في بناءِ جهادٍ
أنتمُ الشوكُ في دروبِ النَّشامى
أنتمُ الغدرُ في صدورِ الثَّكالى
أنتم القهرُ في قلوب الأيامى
أنتم الخَذْلُ في رؤى من تناءوْا
قد خذلتم جذوركم والذِّماما
عرفَ النَّاسُ أنَّكم رهنُ كفٍّ
لعدوٍّ مسلَّطٍ يتسامى
عرف النَّاس أنَّكم كخيالٍ
حُلُمٍٍ زائف ٍيؤز المنامَ
لا تُفكُّ البلاد بالمخمراتِ
وفسادٍ يردُّكم كالقُمامهْ
لا تُفكُّ البلاد بالرَّاقصات
في اللَّيالي الحمراء تّذكي السِّقامَ
تلك حربٌ على الفضيلة كي لا ...
يهرع النَّاس للجهاد قيَّاما
علَّموكم أنَّ الجهاد تردِّي
فاملؤوها تخنُّثا وغَراما
هو فهمٌ على الوجود وفنٌّ
واقعٌ شدَّه الزَّمان فدامَ
أنَسَوْا أنَّ للوجودِ إلهاً
يُذهبُ الظُّلمَ والأذى والظَّلامَ
إنَّ لو كان واقعُ الطَّولِ يُزري
قَرَضَ النَّسْرُ عُمَّشاً وحَمَامَا
كم أقيم الضَّعيفُ بعد سقوطٍ
اعرفوا الحقَّ من حياة القُدامى
يا أميناً على حِمى القدسِ مهلاً
لا تكن في هوى الهوانِ إماماَ
حطِّمِ القيدَ وانطلقْ نحو عزٍّ
فَرِدِ الحقَّ والهدى والحِمَامَ
انّ اليهود لا عهد لهم ولا وفاء مع غيرهم
" أَوَكلَّما عاهدوا عهدا نقضه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون
" 100 البقرة
ذلك لأنهم
يروننا حسب معتقدهم الديني دون مستوى البشر ويجوز لهم أن يخدعونا ويسرقونا ويغدروا
بنا ويبيدونا ويغرونا بالكفر والفساد والخنا
" إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداءً ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم
بالسّوء وودّوا لو تكفرون "2الممتحنة
" ذلك بأنّهم قالوا ليس علينا في الأميِّين سبيل "
75 ال عمران
فأنى لهم أن
يفوا بوعدهم مع سلطة الوهم في فلسطين
يا قوم ...
إنهم يريدون إبادتنا كما فعل أشياعهم بالهنود الحمر ، أو على الأقل يخرجوننا من
الدين الإسلامي ليسهل عليهم تسخيرنا في مصالحهم ، أما الدولة الفلسطينية فهي الوهم
والمستحيل والى الأبد ، إلا أن تفتك بالجهاد والتضحيات .
والقصيدة
صرخة إلى سلطة الوهم لعلها تستيقظ .
،
،
يا عبَّاسْ
يا فيَّاضْ
ياقريعْ
يا عريقاتْ
يا رؤوسَ فتحِ الهوى والتَّولِّي ...والتَّردِّي
يا مساميرَ الأماني والمنايا
هل نظرتم بحِدَّةٍ في مصيرٍ ... قد تراءى
اسودِ الوجه، فالسَّواد ترامى
انتمُ اليوم في الدُّنا في تهاوٍ... وتعرٍّ
وَدَكُ الخزي صاعدٌ يتنامى
هل كبحتم جَعاجِع الوهم فيكم ؟... هل صَحوتم ؟
أم تُراكم على الأماني نياما ؟
ليس للصهيون عهدٌ أو وفاءٌ ... آمنوا
ليس فيكم ضدَّ الخؤون هُماما ؟
فاسألوا الضِدَّ عن هراء كتابهْ ... عن أصولهْ
أترى الغدر جائزا أم حراما ؟
ويحكمْ ...
هو فنٌّ مؤصَّلٌ في التَّعاملْ
هو طبعٌ ...
ضدَّ من كان تابعا وغُوِيمَا
ضدَّ غِرٍّ مغفَّلٍ عربيٍّ
عن ضَنا القوم عامدا يتعامى
انظروا اليومَ ... وعدُهم سوف يبقى
في رؤاهم تحايلا ورُكاماَ
فلبرمانُ قالها مُستفزًّا
لا بقاءْ
لا رجوعْ
لا حكومةْ
قد خسرتم لغيِّكم كلَّ شانٍ ... كل حُرٍّ ... كل شِبرٍ
قد خسرتم بلادكم والكرامهْ
ويحكمْ ...
لا يَكُفُّ اليهودَ عن جبروتٍ ... وتعالٍ
غير فحلٍ مطهَّر القلب حرٍّ ... وشجاعٍ ... وغيورٍ
يُشهرُ الرُّوحَ مُقبلا والحُسامَ
ليس في القوم منطقٌ أو فضيلهْ ... أو حقيقهْ
كي يمدُّوا إلى السَّلام سلاماَ
يَجرحون الفتى فإن ثار ولَّوْا ... وتواروْا
وإذا نام يكسرون العظامَ
همْ جوابي من المخازي لكبرٍ ... وغرورٍ
جعلوا الحقَّ في الوجود حُطاما
قَسَمًا لن تروا على الأرض حُكمًا... أو بلادا
لن تنالوا سوى المنى والكلامَ
دفعوكم لتكبحوا كلَّ شِبلٍ ... وأصيلٍ
وتُثيروا على الرُّبوع اختصامَ
قد فعلتم ومُزِّق الشَّملُ أرْبا ... فاستراحوا
وأضافوا الى الشِّقاق اضطراما
أنتمُ الوَهْنُ في بناءِ جهادٍ
أنتمُ الشوكُ في دروبِ النَّشامى
أنتمُ الغدرُ في صدورِ الثَّكالى
أنتم القهرُ في قلوب الأيامى
أنتم الخَذْلُ في رؤى من تناءوْا
قد خذلتم جذوركم والذِّماما
عرفَ النَّاسُ أنَّكم رهنُ كفٍّ
لعدوٍّ مسلَّطٍ يتسامى
عرف النَّاس أنَّكم كخيالٍ
حُلُمٍٍ زائف ٍيؤز المنامَ
لا تُفكُّ البلاد بالمخمراتِ
وفسادٍ يردُّكم كالقُمامهْ
لا تُفكُّ البلاد بالرَّاقصات
في اللَّيالي الحمراء تّذكي السِّقامَ
تلك حربٌ على الفضيلة كي لا ...
يهرع النَّاس للجهاد قيَّاما
علَّموكم أنَّ الجهاد تردِّي
فاملؤوها تخنُّثا وغَراما
هو فهمٌ على الوجود وفنٌّ
واقعٌ شدَّه الزَّمان فدامَ
أنَسَوْا أنَّ للوجودِ إلهاً
يُذهبُ الظُّلمَ والأذى والظَّلامَ
إنَّ لو كان واقعُ الطَّولِ يُزري
قَرَضَ النَّسْرُ عُمَّشاً وحَمَامَا
كم أقيم الضَّعيفُ بعد سقوطٍ
اعرفوا الحقَّ من حياة القُدامى
يا أميناً على حِمى القدسِ مهلاً
لا تكن في هوى الهوانِ إماماَ
حطِّمِ القيدَ وانطلقْ نحو عزٍّ
فَرِدِ الحقَّ والهدى والحِمَامَ
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3966
نقاط : 17900
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
الى سلطة الوهم في فلسطين :: تعاليق
مشكور اخى والله يا اخى اللى فى دمه الخونة يبقى طول عمره خائن او امسكر ودنيه او ماشى فى هالدنيا او ناسى الاخرة ياريت يفتحوا ودنيهم ويسمعوك او مشكور اخى مرة اخرى
ليبيا التحدى كتب:مشكور اخى والله يا اخى اللى فى دمه الخونة يبقى طول عمره خائن او امسكر ودنيه او ماشى فى هالدنيا او ناسى الاخرة ياريت يفتحوا ودنيهم ويسمعوك او مشكور اخى مرة اخرى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي
» الحق منتصرلا محالة
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي