ليبيا ... والبحث عن الهوية

ليبيا ... والبحث عن الهوية

فى عهد المملكة كانت ليبيا تملك استقلال مزيف بقيادة بريطانية وامريكيةالتى
اعطت الاستقلال على الورق وقواعدها تحتل ليبيا من شرقها الى غربها ولم
يكن لليبيا هوية عروبية بالمعنى السياسى الحقيقى ولم يكن لها موقف رسمى
من قضايا العرب ومنها فلسطين لان الحكم والقرارات كانت لدول الاحتلال فى
ليبيا والتى سخرت استقلال مزيف لشرعنة سرقت ثروات ليبيا ،كما حصل فى
شرعنة الحرب عليها من سنة مضت،،، ومع قدوم ثورة الفاتح بقيادة القائد
رحمة الله عليه وطرد القواعد الامريكية والبريطانية واعلان ليبيا دولة مستقلة
ذات سيادة اصبحت تتشكل الهوية الليبية بشكل رسمى وواضح المعالم ......
واصبحت ليبيا لها الهوية القومية العروبية الحقيقية وكان دعمها للقضايا العربية
جلى للعيان ومع وجود اقليات مثل الامازيغ وقبائل التبو والطوارق ومع وجود
القبائل والعشائرالعربية استطاع القائد ان يصهر هذه الثقافات والاطياف بكل
حكمة واقتدار ولم يشعراى ليبى بفرق وكان الجميع يحمل الهوية القومية و
الداعمة لقضايا امتنا ولعقود طويلة امتدت ل42 سنة.. وفى خلال سنة واحدة
وبعد استشهاد القائد ضاعت معه الهوية العروبية والقومية لليبيا ونرى اليوم
الامازيغ والذين يمثلون فقط 5% من عدد السكان يطالبون باعتماد لغتهم
الامازيغية ويطالبون بليبيا البعيدة عن الهوية العربية وتعدو فى ذلك كل الخطوط
وطالبو بالانفصال عن الكيانات العربية مثل الجامعة العربية لان ليبيا بعد الشهيد
معمر القذافى لم تعد عربية الهوية ولا ننسى من يدعون انهم علمانيين وهم
ينشطون وفق اجندة غربية لتحييد الشريعة الاسلامية من الدستور بمزاعم الحرية
والديمقراطية وفصل الحياة وامورها عن الدين وهنا ضياع الهوية العربية
الاسلامية لليبيا وفى صراع اخر الاخوان مع اللبراليين بين حكم اخونى بدعوى
الاسلام وباطنه حكم صرف ...وفى خضم هذه الصراعات وتاثير اطراف خارجية
عربية وغربية تعتبر الهوية الليبية العروبية والاسلامية فى حالة غيبوبة او شبه
معدومة ويبدو بعد القائد فقدنا حتى الهوية وليس احباب لنا استشهدو
فى هذه الحرب

,,,

وجدت هدا المقال الاكتر من رائع فى منتدى الشهيد
للاخ الكاتب عابر السبيل واعجبنى كتيرا فطلبت منه انى انقله
لاهميته . ردا على كلام والمقالات المزيفه التى تتهم القائد الشهيد
ليعلم الجميع انه القائد رحمه الله عليه عروبى وقومى ومضى حياته لتوحيد ليبيا ولتوحيد الامه العربيه ,
ومع قدوم ثورة الفاتح اصبحت ليبيا دولة مستقلة
ذات سيادة اصبحت تشكل الهوية الليبية بشكل حقيقى
وهوية ليبيا ضاعت بعد 17 فبراير
وان شاء الله ترجع هوية ليبيا

الهوية اختي بنت طرابلس هي جذور النسب والحسب كما يقول سائر العرب في قديم الزمان، فالهوية هي الانتماء والمصير المشترك ، والولاء ، وهي الاصل ... ولهذا فاننا رغم كل ما حدث فإننا لم ولن نتنازل عن الهوية ، فانا عن نفسي عندما كنت في ظروف عادية اذا سألني احد عن هويتي وانا متواجد في بلادى فأكيد اقول انا من قبيلة فلان او عائلة فلان ، فعائلتي او قبيلتي هي هويتي في الظروف الطبيعية ، ولكن اذا خرجت خارج ليبيا وسألني احد فبالطبع اقول ان من ليبيا ،وهنا حددت هويتي انني ليبي ، واذا ذهبت الي مكان اخر وسألت ما هو ديني فعندما اقول انا مسلم فهذه هي هويتي ايضا... واذا سالت عن من اي اقليم انا ، سأقول انا من المنطقة العربية وهنا انا انتمي الي العروبة وهي هويتي. واذا سألت انا من اي قارة ، اقول انا من القارة الافريقية وهنا حددت هويتي بانني افريقي ..

اذا اختي بنت طرابلس ،، الهوية تحدد من بداية السؤال من انا ومن عائلتي وتصل الي اي قارة انا انتمي وما هي ديانتي ، فكلها هوية .. ولهذا فلا تاثر للهوية الليبية ، مجرد اننا نقول نحن ليبين احرار ومسلمين وولاءنا الي القائد الشهيد فهذه هي هويتنا ولن يستطيع اي طرف خارجي او داخلي ان يذيب هوية الشعب الليبي ، ولنعرف ايضا ان الشعب الليبي شعب مسلم كله ولا توجد لدينا طوائف ولا ديانات اخرى غير الاسلام فقط .. والحمد الله وهذا ما يقوى الهوية الاسلامية عند الشعب الليبي ... فلا حاجة للبحث عن هوية اذا فهمت مقاصد العنوان..

Flag

شكرا على هذا النقل الرائع
نعم بدانا نتجه الى فقدان هويتنا فبالأمس القريب اخوتنا الامازيغ
يطالبون بأن يكون الاسم الرسمي للدولة
الجمهورية الليبية
وليست الجمهورية العربية الليبية
ولم نرى اي ردة فعل من احد
لاحول ولاقوة الابالله

تحياتي لك غاليتي بنت طرابلس ولانتقاءك الرائع لهذه المقالة التي هي بمثابة سرد تاريخي مصغر بعض الشيء يتكلم عن هوية ليبيا قبل وأثناء وبعد القائد الشهيد باذن الله. فأما أن لا تكون لليبيا هوية عربية اسلامية أيام المملكة هذا شيء حدث وكان وطبيبعي جدا فهي كانت تحت حكم الطليان والأمريكان والحكم الملكي لم يكن أكثر من واجهة. وأن تحضر الهوية العربية والإسلامية وبقوة بعد ثورة الفاتح من 69 فهذا فخر لنا جميعا وخاصة أنها كانت بارزة بقوة وذات رأي وموقف صريح من كافة القضايا العربية على الساحة. وأن تتوه الهوية الآن بعد 17 فبراير فهذا أيضا طبيعي فإذا كان صاحب الهوية (ليبيا) تائه تتخبطه أمواج البحار هنا وهناك فطبيعي أيضا أتضيع هويته وأن لا يشعر بضياعها ولكن كل ما نتمناه أن يجد نفسه ويجد الطريق للنجاة وأن تكون الهوية هنا أو هناك أو أن أحدهم قد احتفظ بها وسيعيدها إليه في الوقت المناسب. ولكن ما يجب أن نخشاه أن تكون الهوية قد سرقت أو ضاعت للأبد عندها لن يفيده حتى إن عرف طريق العودة.. نسأل الله السلامة لليبيا الوطن

تحياتي لك ولصاحب المقالة

ريم سالم كتب:تحياتي لك غاليتي بنت طرابلس ولانتقاءك الرائع لهذه المقالة التي هي بمثابة سرد تاريخي مصغر بعض الشيء يتكلم عن هوية ليبيا قبل وأثناء وبعد القائد الشهيد باذن الله. فأما أن لا تكون لليبيا هوية عربية اسلامية أيام المملكة هذا شيء حدث وكان وطبيبعي جدا فهي كانت تحت حكم الطليان والأمريكان والحكم الملكي لم يكن أكثر من واجهة. وأن تحضر الهوية العربية والإسلامية وبقوة بعد ثورة الفاتح من 69 فهذا فخر لنا جميعا وخاصة أنها كانت بارزة بقوة وذات رأي وموقف صريح من كافة القضايا العربية على الساحة. وأن تتوه الهوية الآن بعد 17 فبراير فهذا أيضا طبيعي فإذا كان صاحب الهوية (ليبيا) تائه تتخبطه أمواج البحار هنا وهناك فطبيعي أيضا أتضيع هويته وأن لا يشعر بضياعها ولكن كل ما نتمناه أن يجد نفسه ويجد الطريق للنجاة وأن تكون الهوية هنا أو هناك أو أن أحدهم قد احتفظ بها وسيعيدها إليه في الوقت المناسب. ولكن ما يجب أن نخشاه أن تكون الهوية قد سرقت أو ضاعت للأبد عندها لن يفيده حتى إن عرف طريق العودة.. نسأل الله السلامة لليبيا الوطن

تحياتي لك ولصاحب المقالة

ليبيا ... والبحث عن الهوية

ليبيا ... والبحث عن الهوية

رد: ليبيا ... والبحث عن الهوية

رد: ليبيا ... والبحث عن الهوية

رد: ليبيا ... والبحث عن الهوية

رد: ليبيا ... والبحث عن الهوية