الدليل على مرض الجرذان.

خلص علماء النفس و
الجريمة على أن أسباب الاجرام ثلاثة فإما أن المجرم له اسباب نفسية من حقد و بغض و
ميول للجرم بسبب مزاج شخصي و السبب الثاني هو نتيجة ظروف اجتماعية قاهرة من غياب
العدل و المساواة خاصة في تحقيق التنمية البشرية للمواطن و تقسيم الثروة بشكل عادل
أو على الاقل تقسيمها يمس الجميع و الفرص مواتية لكل من يعمل و أما السبب الثاني
فيرجعونه إلى العامل الثقافي في المجتمع ككل و تأثيره على الفرد.

في الأزمة الليبية
و فعلا عندما اقول هذين المصطلحين احزن لأنه يحز في نفسي أن يقال في ليبيا أزمة و
لكن هو الحال الآن و اتعجب فعلا كما يتعجب كل محب لليبيا و للشعب الليبي الطيب
الجميل الذي لا اعرف منه احد ابدا لكن احس من خلال تتبعي لليبيا انّه فعلا شعب طيب
الاخلاق و الاعراق فالعجب يأتي كيف اتى الذي اتى و كيف ان حفنة من الجرذان فعلت ما
فعلت بل أنّها اثخنت في كل المساوئ و كل الجرائم التي فعلا يندى لها الجبين فتبقى
حائرا امام هذا التصرف الغريب و المشين بل انّ الأعجب هو انّهم لا يريدون التوقف و
من هنا كان لزاما البحث في الأسباب لا في النتائج.

لو ننظر في
الأسباب التي وضعها علماء الاجرام بدءا من العامل الذي سردناه في الاخير و العامل
الثقافي نجد الفرد الليبي بعيد كل البعد في ثقافته القبلية او في التعامل اليومي و
التفاعل البيني عن العنف بل أنّه طيب و على نيّته و متأصل في عاداته العربية من
كرم و طيبة و حلم و كذلك مشدود بشكل عفوي و مطلق الى ثقافته الدينية التي تفرض
عليه سلوك حضاري متميّز و هذا الوقع الفعلي للمجتمع الليبي لكن نجد هناك من خرج عن
القاعدة و فعل ما يعرفه الجميع من جرم شنيع و أخذ من هذا العامل الثقافي الديني
فأخذه كمطية لجرمه و تبريرا لكن هذا يحسب على الدين أم على نفسية المتدين زعما.

في السبب الثاني و
هو عامل الظلم و غياب المساواة و الفقر و غير ذلك مما يخلق احباط و فوران نفسي
يؤدي إلى الفوضى و التمرد نجده منعدم في الحالة الليبية رغم انّ للأسف الجرذان اخذوه
كمطية و تبرير كذلك لكن منذ بداية الأزمة قمت كمحايد بالتقصي لدى العام و الخاص و
لدى الليبي و الاجنبي المقيم في الليبي و حتى الذي اقام و غادر أو زارها فقط و
خلصت الى نتيجة أنّ الليبي يعيش في رغد و في مساواة توزيع الثروة و مساواة
المواطنة من حقوق و واجبات و كذلك هناك تكافؤ للفرص اي العمل موجود و الدراسة
موجودة و السكن موجود او الفرص موجودة لتوفير لنفسك ذلك بل انّه هناك زيادة في
توفير الرفاهية للمواطن ليعيش بكبرياء و بدون ذكر اشياء و عنوان و احصائيات نستطيع
القول انّ الليبي كان يعيش في جنة يحسده عليها كل العالم و قد يحدث ما يعكر ذلك من
تصرفات قد تكون مقصودة و او بجهل تمس العدل و كرامة الفرد فهذه موجودة في كل بلدان
العالم و هي بسيطة و معزولة فما بالك في دول في طريقها للتقدم و بدأت في بناء
نفسها من اللاشيء و أي حكم في العالم له نقائص و تزيد هذه النقائص اثناء ممارسة
أعوان الدولة و حتى الشعب و الادارة فالجميع يظلم و يتحمل قسط من الظلم سواء بقصد
أو بغير قصد.

في السب الأول
الذي ذكره علماء الاجرام تجد فعلا الاجابة الوافية و الشافية للتساؤلات و كمال
يقال عندما تعرف السبب يبطل العجب فكما تساءلنا في الفقرة ما قبل السابقة أنّ
العامل الديني في السبب الثقافي استعمله الجاني فقط كمطية أو أداة يستعملها لتنفيذ
جرمه و كذلك ليبرر بها فعله و بذلك نستطيع القول أن الجاني في القضية الليبية هو
مريض نفسي و شاذ لدرجة اللاعودة في سلوكه العدواني و لأنّه لم يجد طريقة لإخراج
الكبت العدواني استعمل الدين كملاذ و كتعبئة و كمبرر و قرأ في الدين إلاّ ويل
لمصلين دون ان يكمل الباقي و بالتالي حوّر المعنى إلى مغنى للنفس الشريرة فأساء
للدين و لنفسه و لوطنه فلم يبقي شيئا نشفع له به و الدليل على مرضه هذا هو رغم
تمكنّه بمساعدة اعداءه و اعداء أمته نجده باق في نفس الأفعال و نفس الردود.

القصية في ليبيا
ليست كما روّج لها و كما قدمت تلك التبريرات الواهية و الأسباب التي لا يقبلها طفل
في بطن أمه بل أنّها في مرض أصاب أفراد على حين غفلة انتشر كالسوسة بصمت رهيب فمس
القلوب و الابصار فأصيبوا بالعمى فلا يسمعك احد و لا يقبلك احد لأنّه مصمم على
قلعك من الجذور لكن قد يقول لي احد أنّك تتناقض بوصفك لليبي بتلك الصفات الحميدة و
انت الآن تقول عن جزء منه أنّه مريض نفسيا فأقول لك أنّ هذا الليبي ليس بليبي حتى
و إن حمل الجنسية الليبية فانتظر الموضوع القادم ان شاء الله لأثبت لك ذلك واثبت
في موضوع ثاني كيف ابطل الجرذان المبررات و الاتهامات التي اطلقوها و بالتالي
سيكونان سندا قويا لهذا الموضوع.

فعلا اخى لانهم جردان بدون تفكير بدون عقل

من طرف ???? الجمعة 27 أبريل - 1:28

ههههههههههههههههههههههههههه

الدليل اصبح معروف لدى شعوب العالم

فهؤلاء المقملين موجودين في جميع مستشفيات العالم

هؤلاء فاروا بلا عقل ولا ضمير وبقلوب خاوية كل همهم السرقة والنهب وسفك دماء الابرياء

و أكثر من ذلك فهم لا يستحون...

من طرف فرح الجمعة 27 أبريل - 22:29

بارك الله فيك وابدعت اخى كمال , والجرذان هم مرضى نفسيا فقد اجمعو بين المرض والحقد والخبث والغباء , مزيج مثل هذا المزيج ماذا تتوقع منهم ...انا ارى ان مكانهم الحقيقى فى غابه من الغابات كالقرده حاشاكم ,حيث الادغال والحيوانات ولهم ان يعيشو كما يريدون ويمكنهم حتى اكل لحم بعضهم كالحيوانات المشتره ...لعنه الله عليهم وعلى من ساندهم الى يوم الدين

فرح كتب:بارك الله فيك وابدعت اخى كمال , والجرذان هم مرضى نفسيا فقد اجمعو بين المرض والحقد والخبث والغباء , مزيج مثل هذا المزيج ماذا تتوقع منهم ...انا ارى ان مكانهم الحقيقى فى غابه من الغابات كالقرده حاشاكم ,حيث الادغال والحيوانات ولهم ان يعيشو كما يريدون ويمكنهم حتى اكل لحم بعضهم كالحيوانات المشتره ...لعنه الله عليهم وعلى من ساندهم الى يوم الدين

شكرا أختي فرح فإنّك تفرحيني دائما بمجرد تعليقك فما بالك في المحتوى و ما زاد في حبي لليبيا هو انتم اسرة المنتدى الذين ما خيبتوا ظننا فيكم او بكم.
قد وضعت الآن الموضوع الثاني الذي وعدت به ارجوا تفقده.

من طرف فرح الجمعة 27 أبريل - 23:11

كمال كمال كتب:
فرح كتب:بارك الله فيك وابدعت اخى كمال , والجرذان هم مرضى نفسيا فقد اجمعو بين المرض والحقد والخبث والغباء , مزيج مثل هذا المزيج ماذا تتوقع منهم ...انا ارى ان مكانهم الحقيقى فى غابه من الغابات كالقرده حاشاكم ,حيث الادغال والحيوانات ولهم ان يعيشو كما يريدون ويمكنهم حتى اكل لحم بعضهم كالحيوانات المشتره ...لعنه الله عليهم وعلى من ساندهم الى يوم الدين

شكرا أختر فرح فإنّك تفرحيني دائما بمجرد تعليقك فما بالك في المحتوى و ما زاد في حبي لليبيا هو انتم اسرة المنتدى الذين ما خيبتوا ظننا فيكم او بكم.
قد وضهت الآن الموضوع الثاني الذي وعدت به ارجوا تفقده.

تسلم ياحر ,ومواضيعك مميزه دائما وتشد القارى الى الرد عليها دائما , ولاتنسي انك انت جزء من هذه الاسره الكبيره التى احترم كل فرد فيها ..

اخي الفاضل كمال كمال سلمت يداك دائما ماتاتي على مكمن الجرح لتسبره بكلماتك الرائعه
بوركت وبورك قلمك المبدع ومزيدا من التميز الدليل على مرض الجرذان. 657344231

من طرف teto السبت 28 أبريل - 0:23

بارك الله بك اخى كمال تشخيص جيد لمثل هذه العقول المريضة ولكن السؤال المطروح هنا اخى الا من علاج الا من سبيل لشفاء مثل هؤلاء ام انها حالات ميؤس منها ولا علاج لها الا ....... .

محارب الصحراء كتب:اخي الفاضل كمال كمال سلمت يداك دائما ماتاتي على مكمن الجرح لتسبره بكلماتك الرائعه
بوركت وبورك قلمك المبدع ومزيدا من التميز

يا محارب يا بطل لم اجد ما ارد به عليك و فعلا اتمنى ذلك و لكن ماذا اساوي امامكم جميعا و خاصة قوتك في اتخاذ المواقف برجولة

teto كتب:بارك الله بك اخى كمال تشخيص جيد لمثل هذه العقول المريضة ولكن السؤال المطروح هنا اخى الا من علاج الا من سبيل لشفاء مثل هؤلاء ام انها حالات ميؤس منها ولا علاج لها الا ....... .

صلحهم و ليس اصلاحهم و الصلح بفتح الصاد في لغة الفلاحين هو تشطيب البذور غير الصالحة عن البذور الصالحة