استراتجيتنا في مواجهة الأحتلال

انهيت في الجزء الخير بحقيقة وهي اننا بثقافة وقيم التي دعت اليها ثورة الفاتح وحرض عليها القائد والقوى الثورية اننا كنا مقاومين وسوف نكمل المسيرة لأن المقاومة من اجل احقاق الحق وقهر الظالم وانصاف المظلوم هي قيم سرمدية ليس لهل ساعة او وقت محدد تبدا به وتنتهي عليه اذا اننا سوف نتوارث هذه القيم جيل بعد جيل وعليه ان لاينتظر احد من اللصوص والمحتليين ان مقاومتنا لهم هي قصة عاطفية عابرة تنتهي ببعض المساحيق عليهم وعلى اسيادهم اي مساحيق على وجوههم يسمونها التجميل حتى نقبل بصورهم واشكالهم وكأن المظهر هو الذي يعنينا باالنسبة لهم بالرغم من قبحههم الذي لاتستطيع كل الماركات ان تغير من ملامحهم المقيته,,اذ ماهي اولوياتنا واستراتجيتنا وتاكتيكاتنا في المقاومة مع وضعنا في الأعتبار ظروف اليوم والفرق بينها كما اسلفت في الجزء الأخير من نحن ومن هم نحن اصحاب الحق التاريخي هم المحتلون والمختلون واللصوص من نحن نحن الذين طردنا القواعد الأجنبية واممنا النفط واعدناه لشعبنا من هم هم الذين باعو انفسهم للشيطان واستعانو به ليحتل ليبيا ويعيد قواعده من جديد ليقولو عدنا يامعمر كما قالوها في دمشق قبل قرن عدنا ياصلاح الدين سيطرو على النفط بعد ان تحرر واعادته ثورة الفاتح الى الشعب الليبي من نحن نحن من اعدنا الرض لأصحابها من الطليان وعتذرو لنا كأول سابقة تا ريخية على مستوى الدول المستعمرة فقط هذه حدثت مع قائد عظيم مثله صعب ان يتكرر ولكن باالتأكيد قيمه سوف تبقى امانة وعهد لن نخونه واستبدلنا المعبد مكانه المسجد منهم هم اعادوا الطايان بل وكل المستعمرين وكلابهم وقططهم من اسيا واروبا بل الأدهى اعادوا المعبد والمرقص ونوادي اللهو والرقص والدعارة بعد ان كنست ثورة الفاتح وقائدها الشهيد كل هذا واحلت محله الجامعة الأسمرية وجمعية الدعوة الأسلامية وخرجت الدعات الحقيقين وليس الجهال المزيفين كما نشاهد اليوم ومنذ زمن ليس باالقريب من نحن نحن من رفعنا رؤوسنا خفاقة عالية في السماء لتعانق المجد بفعل عمل ثوري جبار في كل الأصقاع من هم الخونة احفاد الخونة اذا من معهم ومن معنا المعادلة واضحة معنا الجموع ومعهم اللصوص والسراق القديم والجديد منهم من معنا معنا الله ومعهم الشيطان واجفاده ان كان له احفاد من معنا معنا الشعب اليبي ومعهم الحفنة الظلامية التي لاتستطيع ان تأتي الى في جنح الظلام ولابد ان تغادر في جنح الظلام مطرودة خائبة من معنا معنا كل الأحرار وشعوب القارات السته بدون استثناء من معهم الصهاينة والأمبريالية والرجعية المتعفنة وقد اقتربت من مذبلة التاريخ وسوف بهذا قريبا من معنا معنا الأرادة التي لاتقهر والأيمان الذي لايتزعزع بعدالة قضيتنا والروح القتالية التي لاخيار امامها الى النصر او الشهادة نحن مشروع شهادة وهم مشروع خسة ورزالة وخيانة ايهما اطول عمرا وانفع شيئا نحن ام هم الجاقبة معروفة نحن بلا شك ما ينفع الناس نحن اذا قضية ان نتقدم او نتأخر مسئلة وقت اذا ماذ يجب ان تكون اهداف المقاومة من فرد ومنشئة ومركز في المرحلة القادمة ايها المقامون صدقا اننا منتصرون حتما بأذن الله فقط بحاجة الى تحديد اولوياتنا ومرحلة استراتجية مقاومتنا ولاننسى فقط للتذكير نحن امام احتلال مستعيين بأبنائنا من الخونة ولكن علينا ان لانشك لحظة واحدة ان الشعب الليبي في كل مكان كنت اقولها ولاظلت هو مع الفاتح من الجنوب الى الشمال الى الوسط والغرب والشرق وما بينهما لصوص وخونة عليه يجب ان نبتعد من تقسيم الشعب الى مقاوم وخائن ليس بيننا قبيلة خائنة وعشيرة خائنة اؤكد على ذالك ولكن علينا الفصل في الأمر لأن الأمر مهم وحساس عليه نوحد الجهود ولانبدد نضيق الخلاف ولانوسع لأننا بأمس الحاجة لبعضنا الى الأمام حتى النصر

بارك الله فيك اخى