أصداء اللُّغز
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أصداء اللُّغز
أصْدَاءُ اللّغْزِ
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
الإسلام دين السّلم والأمن والعدل والإحسان والحب ، يظهر ذلك في أحرف مصطلحاته ، وفي مضمون كلماته ، فالسّلم في الإسلام ، والأمن في الإيمان ، والحبّ والتّسامح إلى درجة مقابلة السّيئة بالحسنة ، ومعاملة العدو معاملة الولي الحميم في مفهوم الإحسان في هذا الدين العظيم .
فمن أين جاءت هذه النّزعة الدّموية الفظّة القاسية العنيفة التي يتصف بها من يُحسبون على الجهاد الإسلامي ، وأُريدَ لهم أن يُنسبوا إلى الإسلام بل يكونوا علما عليه لا يعرف الا من خلالهم .
إنّها بلا شك من صنع الأعداء بالكيد المفضوح الذي يشبه الغباء ، أنّها مخطّطاتهم الاستخباراتية التي يستخدمون فيها العلماء الطمَّاعين و الأمّيين والأطفال والفقراء من أبناء المسلمين بالحيلة والخبث والدّهاء ، وذلك لتلويث سمعة المسلمين ، وصدّ النّاس عن هدى هذا الدّين الجلي النّاصع القوي الثري ، لأنه نور من ربّ العالمين ، ولأنه هو الحق المبين ، وله تأثير عجيب على عقول وقلوب الطيِّبين النّزهاء الأذكياء من كل الشعوب والملل والنِّحل ، وهو المرشح ليكون دين الكرة الأرضية في القرن الحالي ، ولو كره الكافرون .
وهذه القصيدة عريضة براءة لهذا الدّين العظيم القويم من الأرواح التي أزهقت ، والأملاك التي أتلفت ، والأعراض التي انتهكت ، باسمه خلال عشرية الفتنة والمحنة في الجزائر ، وفي القصيدة تنويه بمسار المصالحة الذي سلكه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وإصراره عليه ، رغم التهديدات الجادّة ، والانتقادات الحادّة ، من طرف الجهات المشبوهة التي لا تقوم مصالحها إلا في أتون المحنة والفتنة والفوضى .
فلعلّ إخواننا في البلدان الأخرى كالعراق ، ، اليمن ، باكستان ، الصومال ، والسودان سورية ، ليبيا.. يستوعبون الدرس ويأخذون العبرة مما وقع في الجزائر ، فيتجنبون الفتن ، ويتفادون المحن ، ويصونون الأرواح والأملاك والحرائر ، ويفوتون الفرصة على العدو الماكر الغادر ، والله هو العاصم من الضلال والخبال .
***
صالِحْ وأصلحْ فيومُ السَّعدِ مأمولُ = الصُّلحُ حبلٌ بعرش الله موصولُ
صالحْ فإنَّا بدربِ الصُّلحِ أجنادٌ = الرُّوح ُمنَّا لأجل الصُّلح ِمبذولُ
صالحْ ليعرى فريقُ الفتكِ مُفتضَحاً = الغِلُّ خِزيٌ وطبعُ الغدرِ مَرذولُ
شيِّد ْبلادا بحبٍّ دام مُتَّصلاً = لم تقتلعه صروفُ الدَّهرِ والطُّولُ
شيِّدْ بلاداً بشعبٍ ظلَّ مُلتحماً = باسمِ الأخوَّةِ في الإسلام مفتولُ
عبدَ العزيزِ أفِدْ بالصُّلحِ مَكرُمة ً= لأنتَ سيفٌ على الغدَّارِ مَسلولُ
سَلِمْتَ تَسلَمُ دُم ْللسِّلمِ مُحتضِناً = أنت المُفدَّى بحفظ الله مشمولُ
أعانك الله ُيا نَجْد َالبلاد فما = أوهى العزائم خوَّانٌ ومهبولُ
الغِرَّ ندري فها قد شاط محترِقاً = هل مَنْ توارى وراء الغِرِّ مجهولُ ؟
***
يا من جَهِدتم لفكِّ اللُّغزِ في بلدي = ألا استريحوا فإنَّ اللُّغزَ مَحلولُ
من سوف يَجني إذا حلَّ الشِّقاقُ به ؟ = من سوف يعلو وسورُ الأمن مفلولُ ؟
كم من حقودٍ على أرض الفدا حَنِقٍ = قد غاضه الصُّلحُ والإصلاحُ والجيلُ
لقد أرادوا بهذا الشَّعب مجزرة ً= تأتي عليه ولا يرتاعُ مسؤولُ
ذبحٌ وهتكٌ وتفجيرٌ وقرصنة ٌ = ظلمٌ وبطشٌ وتجويعٌ وتنكيلُ
خطفٌ وغصبٌ وإذلالٌ لأمَّتنا = أمثل هذا بإذن الدِّينِ ؟ معقولُ ؟
نِعم المصيبة إن جاءت بنافعةٍ = لقد تجلَّت مع البلوى أباطيلُ
لهفي عليكم شباباً سِيقَ مُختبَطاً = يُردي ويُردَى فمنه العقلُ مخبولُ
لهفي عليكم شباباً ساب قد عَظُمتْ = فيه المصيبةُ إن غالو أو اغتِيلُوا
قد خدَّروهم بأقراصٍ وأدويةٍ = فالوعيُ مَيْتٌ ومخُّ الرَّاسِ مشلولُ
هلِ الجهاد أيا أهل النُّهى عَمَهٌ ؟ = هلِ الشَّهادة تخديرٌ وتضليلُ ؟
أيغدرونَ ويُرمى الدِّينُ وا أسفا ؟ = فالعقلُ أضحى من البهتان مذهولُ
أيجرمونَ لتلويث الهدى ؟ عجباَ = مهما يكيدون إنَّ الكيد مبطولُ
قالوا : تعدَّوْا لأنَّ الدِّينَ جرَّأهم = إنَّ الحياة بهذا الدِّين تقتيلُ
والذِّكرُ لُغْمٌ إلى العربان مرجعُهُ = قد فاض منهم الى الأوطان تهويلُ
الدِّينُ وعيٌ وحرفُ الضَّاد ناشرُهُ = هما العداوة ُ والإرهابُ والغولُ
اُجْلُوا العروبةَ والإسلامَ يخلُ لكمْ = وجهُ الجزائرِ في الخيرُ والطَّوْلُ
كم من مذيعٍ بأنَّ الدِّين أرهبَه = فهل يُظاهرُ هذا الوهم تدليلُ ؟
هل في الشَّريعة ما يدعو الى ضرَرٍ ؟ = لقد تواتر بالتَّحريم تنزيلُ
سَلِ الكتاب عن الإسلام إنَّ له = في الأمن حكمٌ وتوجيهٌ وتعليلُ
ما جاء إلاّ بشرعٍ للسَّلام فما = في الدَّهر سلمٌ بغير الدِّين مكفولُ
لو ما كسرنا سراج الدِّين من أمَدٍ = ما اغتيلَ ظلما بزَعْمِ الدِّين مقتولُ
لقد حبسْنا كتابَ الله في وطَرٍ = قد عاث فينا برغم الذِّكر تبديلُ
وكيف تنفع آياتٌ مُجمَّدة ٌ = قد نال منها بسوء الفهم تعطيلُ ؟
وكيف يُجدي كتابٌ للهدى علَمٌ = والقلبُ صَخرٌ وبابُ العقلِ مقفولُ ؟
لقد رَكَنَّا إلى غرْبٍ يُكنُّ لنا = كلَّ الضَّغينةِ فالتَّغريبُ تبغيلُ
فكيف تنهضُ نحو النُّورِ أمَّتُنا = والسَّاعدُ الهشُّ بالتَّغريبِ مَكْبُولُ ؟
مَنْ أفسدَ الأمرَ ؟ من أشقى البلادَ به ؟ = فالشَّعبُ من طعنات الغدرِ مختولُ
مَن غالَ بالظُّلمِ مِن غِلٍّ إدارتَنا ؟ = لا يُصلحُ الدَّارَ أغرابٌ مناذيلُ
مَن دكَّ بالدَّجلِ الغربيِّ مدرسة ً ؟ = توجيهُ جيلٍ بغير النُّورِ تضليلُ
مَن حارب الضَّادَ مُعتزًّا بِبَغْبَغَة ٍ ؟ = طَمْسُ الفصاحةِ بالتَّبغِيغِ تذليلُ
مَن ميَّعَ الجيلَ حتَّى طاشَ في سَفهٍ ؟ = غاياته في الورى رقصٌ وتطبيلُ
مَن ضخَّ في نَفَقِ التَّهريبِ أرصدة ً ؟ = فالذَّيلُ من عَفنِ التَّغريبِ مَزْبولُ
مَن هَدَّ مُنتقماً أغلى مكاسبنا ؟ = فالمِسخُ عن حُلُمِ الأجداد مَعْزولُ
َمن ناطَ سطوتَهُ بالدِّين مُستتِرًا ؟ = الله يشهد والصُّفْرُ المثاكيلُ
َمن جوَّعَ الشَّعبَ حتَّى عن بطَاطَتِهِ ؟ = إن غطَّ في النَّوم عَزَّ الثُّومُ والفولُ
مَن رامَ في وَضَحٍ إتلافَ وحدتنا ؟ = إنَّ المُغرَّبَ بالأعداءِ مَتبُولُ
مَن خانَ ؟ من هانَ ؟ من أزرى بأمَّتهِ ؟ = عبدُ المآربِ من للهدم مَعمولُ
هل يحفظ العهدَ للأجدادِ مُفتتنٌ = بالغرب عن قيم الإسلام مفصولُ ؟؟؟
***
يا شعبُ متِّنْ حبال الودِّ مُعتصماً = بالله دوما، لواءُ الكُرْهِ مَخذولُ
مهما تمادت ذيولُ الكفر باغية ً = الكفرُ يُخزى فأمرُ الله مَفعولُ
***
هوامش :
- تبغيل يحوّل التابعين الى بغال تركب (واحداث ليبيا خير شاهد)
- مناذيل : انذال لتجرّدهم من الاخلاق
- الصُّفر المثاكيل : الثكالى اللواتي غيرهن الحزن على المفقودين
- الطوْل : القوة والتمكين
- المِسْخ : الذي مسخ حضاريا بانسلاخه عن دينه وقيمه
ملاحظة :
القصيدة نشرت بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الشرق الجزائري ، والتي كان الهدف من ورائها قطع خيط عقد النظام لتعم الفوضى وتحقق الاستاتيجية المسطرة ( استراتيجية التدمير والقتل والنهب والتفتيت ) كما يحدث الان في ليبيا المخطوفة
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
الإسلام دين السّلم والأمن والعدل والإحسان والحب ، يظهر ذلك في أحرف مصطلحاته ، وفي مضمون كلماته ، فالسّلم في الإسلام ، والأمن في الإيمان ، والحبّ والتّسامح إلى درجة مقابلة السّيئة بالحسنة ، ومعاملة العدو معاملة الولي الحميم في مفهوم الإحسان في هذا الدين العظيم .
فمن أين جاءت هذه النّزعة الدّموية الفظّة القاسية العنيفة التي يتصف بها من يُحسبون على الجهاد الإسلامي ، وأُريدَ لهم أن يُنسبوا إلى الإسلام بل يكونوا علما عليه لا يعرف الا من خلالهم .
إنّها بلا شك من صنع الأعداء بالكيد المفضوح الذي يشبه الغباء ، أنّها مخطّطاتهم الاستخباراتية التي يستخدمون فيها العلماء الطمَّاعين و الأمّيين والأطفال والفقراء من أبناء المسلمين بالحيلة والخبث والدّهاء ، وذلك لتلويث سمعة المسلمين ، وصدّ النّاس عن هدى هذا الدّين الجلي النّاصع القوي الثري ، لأنه نور من ربّ العالمين ، ولأنه هو الحق المبين ، وله تأثير عجيب على عقول وقلوب الطيِّبين النّزهاء الأذكياء من كل الشعوب والملل والنِّحل ، وهو المرشح ليكون دين الكرة الأرضية في القرن الحالي ، ولو كره الكافرون .
وهذه القصيدة عريضة براءة لهذا الدّين العظيم القويم من الأرواح التي أزهقت ، والأملاك التي أتلفت ، والأعراض التي انتهكت ، باسمه خلال عشرية الفتنة والمحنة في الجزائر ، وفي القصيدة تنويه بمسار المصالحة الذي سلكه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وإصراره عليه ، رغم التهديدات الجادّة ، والانتقادات الحادّة ، من طرف الجهات المشبوهة التي لا تقوم مصالحها إلا في أتون المحنة والفتنة والفوضى .
فلعلّ إخواننا في البلدان الأخرى كالعراق ، ، اليمن ، باكستان ، الصومال ، والسودان سورية ، ليبيا.. يستوعبون الدرس ويأخذون العبرة مما وقع في الجزائر ، فيتجنبون الفتن ، ويتفادون المحن ، ويصونون الأرواح والأملاك والحرائر ، ويفوتون الفرصة على العدو الماكر الغادر ، والله هو العاصم من الضلال والخبال .
***
صالِحْ وأصلحْ فيومُ السَّعدِ مأمولُ = الصُّلحُ حبلٌ بعرش الله موصولُ
صالحْ فإنَّا بدربِ الصُّلحِ أجنادٌ = الرُّوح ُمنَّا لأجل الصُّلح ِمبذولُ
صالحْ ليعرى فريقُ الفتكِ مُفتضَحاً = الغِلُّ خِزيٌ وطبعُ الغدرِ مَرذولُ
شيِّد ْبلادا بحبٍّ دام مُتَّصلاً = لم تقتلعه صروفُ الدَّهرِ والطُّولُ
شيِّدْ بلاداً بشعبٍ ظلَّ مُلتحماً = باسمِ الأخوَّةِ في الإسلام مفتولُ
عبدَ العزيزِ أفِدْ بالصُّلحِ مَكرُمة ً= لأنتَ سيفٌ على الغدَّارِ مَسلولُ
سَلِمْتَ تَسلَمُ دُم ْللسِّلمِ مُحتضِناً = أنت المُفدَّى بحفظ الله مشمولُ
أعانك الله ُيا نَجْد َالبلاد فما = أوهى العزائم خوَّانٌ ومهبولُ
الغِرَّ ندري فها قد شاط محترِقاً = هل مَنْ توارى وراء الغِرِّ مجهولُ ؟
***
يا من جَهِدتم لفكِّ اللُّغزِ في بلدي = ألا استريحوا فإنَّ اللُّغزَ مَحلولُ
من سوف يَجني إذا حلَّ الشِّقاقُ به ؟ = من سوف يعلو وسورُ الأمن مفلولُ ؟
كم من حقودٍ على أرض الفدا حَنِقٍ = قد غاضه الصُّلحُ والإصلاحُ والجيلُ
لقد أرادوا بهذا الشَّعب مجزرة ً= تأتي عليه ولا يرتاعُ مسؤولُ
ذبحٌ وهتكٌ وتفجيرٌ وقرصنة ٌ = ظلمٌ وبطشٌ وتجويعٌ وتنكيلُ
خطفٌ وغصبٌ وإذلالٌ لأمَّتنا = أمثل هذا بإذن الدِّينِ ؟ معقولُ ؟
نِعم المصيبة إن جاءت بنافعةٍ = لقد تجلَّت مع البلوى أباطيلُ
لهفي عليكم شباباً سِيقَ مُختبَطاً = يُردي ويُردَى فمنه العقلُ مخبولُ
لهفي عليكم شباباً ساب قد عَظُمتْ = فيه المصيبةُ إن غالو أو اغتِيلُوا
قد خدَّروهم بأقراصٍ وأدويةٍ = فالوعيُ مَيْتٌ ومخُّ الرَّاسِ مشلولُ
هلِ الجهاد أيا أهل النُّهى عَمَهٌ ؟ = هلِ الشَّهادة تخديرٌ وتضليلُ ؟
أيغدرونَ ويُرمى الدِّينُ وا أسفا ؟ = فالعقلُ أضحى من البهتان مذهولُ
أيجرمونَ لتلويث الهدى ؟ عجباَ = مهما يكيدون إنَّ الكيد مبطولُ
قالوا : تعدَّوْا لأنَّ الدِّينَ جرَّأهم = إنَّ الحياة بهذا الدِّين تقتيلُ
والذِّكرُ لُغْمٌ إلى العربان مرجعُهُ = قد فاض منهم الى الأوطان تهويلُ
الدِّينُ وعيٌ وحرفُ الضَّاد ناشرُهُ = هما العداوة ُ والإرهابُ والغولُ
اُجْلُوا العروبةَ والإسلامَ يخلُ لكمْ = وجهُ الجزائرِ في الخيرُ والطَّوْلُ
كم من مذيعٍ بأنَّ الدِّين أرهبَه = فهل يُظاهرُ هذا الوهم تدليلُ ؟
هل في الشَّريعة ما يدعو الى ضرَرٍ ؟ = لقد تواتر بالتَّحريم تنزيلُ
سَلِ الكتاب عن الإسلام إنَّ له = في الأمن حكمٌ وتوجيهٌ وتعليلُ
ما جاء إلاّ بشرعٍ للسَّلام فما = في الدَّهر سلمٌ بغير الدِّين مكفولُ
لو ما كسرنا سراج الدِّين من أمَدٍ = ما اغتيلَ ظلما بزَعْمِ الدِّين مقتولُ
لقد حبسْنا كتابَ الله في وطَرٍ = قد عاث فينا برغم الذِّكر تبديلُ
وكيف تنفع آياتٌ مُجمَّدة ٌ = قد نال منها بسوء الفهم تعطيلُ ؟
وكيف يُجدي كتابٌ للهدى علَمٌ = والقلبُ صَخرٌ وبابُ العقلِ مقفولُ ؟
لقد رَكَنَّا إلى غرْبٍ يُكنُّ لنا = كلَّ الضَّغينةِ فالتَّغريبُ تبغيلُ
فكيف تنهضُ نحو النُّورِ أمَّتُنا = والسَّاعدُ الهشُّ بالتَّغريبِ مَكْبُولُ ؟
مَنْ أفسدَ الأمرَ ؟ من أشقى البلادَ به ؟ = فالشَّعبُ من طعنات الغدرِ مختولُ
مَن غالَ بالظُّلمِ مِن غِلٍّ إدارتَنا ؟ = لا يُصلحُ الدَّارَ أغرابٌ مناذيلُ
مَن دكَّ بالدَّجلِ الغربيِّ مدرسة ً ؟ = توجيهُ جيلٍ بغير النُّورِ تضليلُ
مَن حارب الضَّادَ مُعتزًّا بِبَغْبَغَة ٍ ؟ = طَمْسُ الفصاحةِ بالتَّبغِيغِ تذليلُ
مَن ميَّعَ الجيلَ حتَّى طاشَ في سَفهٍ ؟ = غاياته في الورى رقصٌ وتطبيلُ
مَن ضخَّ في نَفَقِ التَّهريبِ أرصدة ً ؟ = فالذَّيلُ من عَفنِ التَّغريبِ مَزْبولُ
مَن هَدَّ مُنتقماً أغلى مكاسبنا ؟ = فالمِسخُ عن حُلُمِ الأجداد مَعْزولُ
َمن ناطَ سطوتَهُ بالدِّين مُستتِرًا ؟ = الله يشهد والصُّفْرُ المثاكيلُ
َمن جوَّعَ الشَّعبَ حتَّى عن بطَاطَتِهِ ؟ = إن غطَّ في النَّوم عَزَّ الثُّومُ والفولُ
مَن رامَ في وَضَحٍ إتلافَ وحدتنا ؟ = إنَّ المُغرَّبَ بالأعداءِ مَتبُولُ
مَن خانَ ؟ من هانَ ؟ من أزرى بأمَّتهِ ؟ = عبدُ المآربِ من للهدم مَعمولُ
هل يحفظ العهدَ للأجدادِ مُفتتنٌ = بالغرب عن قيم الإسلام مفصولُ ؟؟؟
***
يا شعبُ متِّنْ حبال الودِّ مُعتصماً = بالله دوما، لواءُ الكُرْهِ مَخذولُ
مهما تمادت ذيولُ الكفر باغية ً = الكفرُ يُخزى فأمرُ الله مَفعولُ
***
هوامش :
- تبغيل يحوّل التابعين الى بغال تركب (واحداث ليبيا خير شاهد)
- مناذيل : انذال لتجرّدهم من الاخلاق
- الصُّفر المثاكيل : الثكالى اللواتي غيرهن الحزن على المفقودين
- الطوْل : القوة والتمكين
- المِسْخ : الذي مسخ حضاريا بانسلاخه عن دينه وقيمه
ملاحظة :
القصيدة نشرت بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الشرق الجزائري ، والتي كان الهدف من ورائها قطع خيط عقد النظام لتعم الفوضى وتحقق الاستاتيجية المسطرة ( استراتيجية التدمير والقتل والنهب والتفتيت ) كما يحدث الان في ليبيا المخطوفة
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3948
نقاط : 17568
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
رد: أصداء اللُّغز
تأكد اخي علي لن يحكمونا و شدها عليا هدا الكلام لانهم ليس فيهم خير و لن ينالوا مبتغاهم لان ربنا لا يرضى بالمنافقين و سترى عن قريب غسيلهم...قوم جهلة لا يعترفون بالحوار و انما بسفك الدماء و القتل تحت فتاوي مقاسى على اطماعهم...لن يحكومننا....نحن رجال احرار نعرف الله و نخشاه و نعرف ما نفعل و ما يرضي الله ...لا نريد حكم بل نريد عدل و مساوات..الدنيا ليست لنا و انما مسافرون عبرها فقط و لن تطول الرحلة....نعمل في دنينا خير و نعمل لاخرتنا و ندعوا الله ان يقبل اعمالنا......لن يحكموننا قوم مجرمون قتلة تحت راية الاسلام....نحن هنا لهم بالمرصاد....و مسئلة ليبيا قضية وقت فقط لا غير
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33123
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: أصداء اللُّغز
نصركم الله على الذين افسدوا الدين والدنيا معا
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3948
نقاط : 17568
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
رد: أصداء اللُّغز
من طرف علي عبد الله البسامي
فمن أين جاءت هذه النّزعة الدّموية الفظّة القاسية العنيفة التي يتصف بها من يُحسبون على الجهاد الإسلامي ، وأُريدَ لهم أن يُنسبوا إلى الإسلام بل يكونوا علما عليه لا يعرف الا من خلالهم .
هؤلاء اصحاب قلوب متحجره فاقت تحجر قلوب اليهود الذي وصفهم القران الكريم (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ ۗ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٧٤﴾ ۞ سورة البقرة.
حسبنا الله ونعم الوكيل
فمن أين جاءت هذه النّزعة الدّموية الفظّة القاسية العنيفة التي يتصف بها من يُحسبون على الجهاد الإسلامي ، وأُريدَ لهم أن يُنسبوا إلى الإسلام بل يكونوا علما عليه لا يعرف الا من خلالهم .
هؤلاء اصحاب قلوب متحجره فاقت تحجر قلوب اليهود الذي وصفهم القران الكريم (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ ۗ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٧٤﴾ ۞ سورة البقرة.
حسبنا الله ونعم الوكيل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23068
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: أصداء اللُّغز
اخي اني ارى الذي يحدث الان باسم الاسلام وبايدي من يحسبون على العلوم الشرعية ( الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بقيادة القرضاوي ) هو تحريف عملي للاسلام لان التحريف النصي مستحيل ومن وراء هذا التحريف اليهود لعنهم الله
والدفاع يكمن في العمل بالنصوص الشرعية وتجسيدها في الواقع
هذا هو الدفاع عن الدين
وهذا هو الدفاع عن بلداننا وكياننا وقيمنا في وجه هذا التحريف
القرآن يقول : " انما المؤمنون اخوة " اين التآخي الايماني في حياتنا ؟
القرآن : يقول " لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق "
ويقول :ومن يتولهم منكم فانه منهم ٌ اين الاستجابة لامر الله
القرآن يقول ً ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيه وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ً اين الحذر من غضب الله ولعنته وعلماء المسلمين يستعينون بالكفار والفساق في تقتيل المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟
اسمعوا يا مسلمون في العالم
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يحرف القرآن عمليا سلوكيا
فاين حماة هذا الدين ؟
اين احفاد علي بن ابي طالب وعمر وابي بكر والانصار ؟؟؟
اين العلماء المؤمنين الصادقين الخالصين المخلصين لرب العالمين ؟؟؟؟
والدفاع يكمن في العمل بالنصوص الشرعية وتجسيدها في الواقع
هذا هو الدفاع عن الدين
وهذا هو الدفاع عن بلداننا وكياننا وقيمنا في وجه هذا التحريف
القرآن يقول : " انما المؤمنون اخوة " اين التآخي الايماني في حياتنا ؟
القرآن : يقول " لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق "
ويقول :ومن يتولهم منكم فانه منهم ٌ اين الاستجابة لامر الله
القرآن يقول ً ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيه وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ً اين الحذر من غضب الله ولعنته وعلماء المسلمين يستعينون بالكفار والفساق في تقتيل المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟
اسمعوا يا مسلمون في العالم
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يحرف القرآن عمليا سلوكيا
فاين حماة هذا الدين ؟
اين احفاد علي بن ابي طالب وعمر وابي بكر والانصار ؟؟؟
اين العلماء المؤمنين الصادقين الخالصين المخلصين لرب العالمين ؟؟؟؟
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3948
نقاط : 17568
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
رد: أصداء اللُّغز
علي عبد الله البسامي كتب:نصركم الله على الذين افسدوا الدين والدنيا معا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ورشفاني وليا ديــــه ** علي العظمي انا الروح نهون
حتى لو يجتمعوا عليا ** عفاريت وانس مع جنون
خدوا عهد رجال عليا ** الخضراء نعليها ونصون
وترجع دوم جماهريه ** الفكر الاخضر يغطي الكون
ولد ورشفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2774
نقاط : 12166
تاريخ التسجيل : 06/10/2011
مواضيع مماثلة
» أصداء اللُّغز
» أصداء الحرب في ليبيا
» "أصداء الحرب في ليبيا"
» قناة ليبيا24:برنامج أصداء الأحداث13-7-2017
» أصداء المولد النبوي الشريف تتردد في موسكو
» أصداء الحرب في ليبيا
» "أصداء الحرب في ليبيا"
» قناة ليبيا24:برنامج أصداء الأحداث13-7-2017
» أصداء المولد النبوي الشريف تتردد في موسكو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي