التطرف الإسلامي

كان ظهور التطرف الإسلامي في ليبيا مع بداية التسعينات بالتحديد عن طريق الجماعة الليبية المقاتلة هو البداية لزرع الافكار الجهادية التطرفية في ليبيا وكانوا وكانت بدايتهم هو الصراع او مواجهة السلطات الليبية في ذلك الوقت من خلال تكفيرهم للقذافي ونظامه السابق وكانت السلطات قد شنت عليهم حملة إعتقلات ومداهمات واسعة جدا في كل أنحاء ليبيا وخاصة درنة وبنغازي وكان معظم أهالي المنطقة الشرقية يتعاطفون مع هذه الجماعة من خلال النظر بإنهم هم المخلصين من قبضة القذافي وإنقاذ الشعب الليبي من الاستبداد والظلم ولكن قضي على تلك الجماعة إما بتصفيتهم ومطاردتهم حتى الموت مثل الحامي وبوشرتيله او بهروبهم خارج ليبيا امثال الحصادي وغيرهم كثر....
هذه الأحداث كانت في حقبة القذافي ولكن منذ أن انطلاقت شرارة الفورة عاد من عاد منهم وانخرط العديدين في صفهم وتبنوا افكارهم البداية كانت سراً حتى لا تتم عرقلة الفورة بسببهم بادراكهم بوجود العديد من الاجهزة الاستخبارتية الغربية التي تعلم بوجودهم لو ظهر منهم نشاط غير عادي او مغاير لباقي مقاتلي الجبهة.
وكانوا يرفعون في شعارات ليبيا دولة وسطية وإنهم عادوا لوطنهم بغية مساعدات بنو وطنهم في الخلاص من القذافي ولم يرفعوا الاراية الاستقلال في ليبيا نعم كانوا ذلك جزءاً من ليبيا حتى تم اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس الذي من وجهة نظري المتواضعة أنه كان العائق الوحيد امام تحقيق مبتغاهم وتطبيق اعمالهم المتطرفة فكان هو الهدف الاول لانه يريد تاسيس جيش قوي كيف لا يقتلونه وهم يكفرون كل من ينخرط في العمل العسكري او الامني من العامة فما بالك بمن يريد تأسيسه ضيف إالى ذلك قضية وادي كرسا المعروفة واتهامهم بإن اللواء هو المسئول المباشر بعد القذافي في ماتسبب لرفاقهم الذين كنا نحسبهم هُم المخلصين سابقاً إذ بيهم هُم المعرقلين المباشرين حاليا لإقامة وتفعيل الاجهزة الامنية وتكوين الجيش بافكارهم المتطرفة التي تكفر الديمقراطية وتُجرم الإنتخابات والعمل الامني وتدعو إلى إقامة دولة إسلامية وكإن ليبيا دولة نصرانية نعم يريدون أفغانة وصومالة ليبيا باي ثمن يرفضون الحوار يهددون كل من يريد إعادة الامن بطريقة شريعة بعيدة عن افكارهم نعم قد تعرض العديد من الضباط والعقداء لمحاولات تصفية وتهديد لديهم عقيدة بإن كل من ليسا معهم كافر وكل من ضدهم يستحق القتل.
حالياً لايتجولون إلا ليلاً يضعون الأعلام السوداء يشترون الاراضي والسيارات المنهوبة ويستولون على كل ما كان لاعوان النظام السابق يمتلكون الكثير من المال والسلاح ولهم مصادر تمويل عديدة انضم اليهم اعضاء من الجزائر واليمن لهم علاقة وطيدة بتنظيم القاعدة في المغرب العربي والصومال يكثر تواجدهم في درنة وبنغازي يظنون بإنهم الاحق بحكم ليبيا لإنهم ظناً بأنهم الاكثر ضرراً من القذافي ونظامه.
هكذا هم بعض افكارهم طريقة تعاملهم قليلاً من عقائدهم الغريبة التي لاتمت بالأسلام في شيئاً اللهم إلا الديانة والاسماء.
ولذلك يجب على الشعب أن يستفيق قليلاً من سُباته الذي عاد إاليه من جديد ليتخلص من هذه الجماعات المتطرفة سريعاً قبل فوات الاوان......
وقبل ان اختم هذه المقالة البسيطة (عرفت لماذا لم ينصرهم الله على القذافي سابقاً لانهم اشد خطراً منه) اللهم احفظ ليبيا من كل شراَ وتطرفاً إنك مسبب الثورة وحاميه يارب.

منير عثمان زغبية

http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/22302

عرفتوها غير توا ياأندال ماكم عارفينهم من قبل غيركنتوا تحسابوا تحصلوا معاهم عظيم شوية حصلتوا الهايك خسرتوا غير اولادكم وخوتكم في الفاضي و قعمزوكم على خازوق

السلام عليكم
مشكورة اختي على المشاركة والجهد المبذول
وما اود التطرق اليه هنا فقط عنوان موضوعك
فالعنوان مفتاح الموضوع ويخبر بخلاصة محتواه
احتي لا يوجد في الاسلام تطرف فهو الدين الذي ارتضاه الله لنا جميعا ومن يبتغي غيره فلن يقبل منه
وانما هذا الوصف من أعداء الاسلام هو لاقناعنا بأن الاسلام تشوبه ايضا شائبة التطرف
وكان ذلك جراء تصرفات وسلوكيات المتشددين والمغالين في الدين باسم الاسلام، وهنا وجد اعداؤنا الحجة من خلال هذه التصرفات بوصف اعمالهم كونها تطرف اسلامي ، اعتقادا بأن ذلك مبعثه ومصدره دين المسلمين
فنحن امه وسط وقد نهينا عن الغلو في الدين ، ولنقل التشدد في الدين الذي قد يكون حرصا من هولاء المتشددين لعدم الانزلاق وقد يكون ايضا للاكراه المغرض
لذا انصح ان تعيدي اختيار عنوان مناسب للموضوع، يشير الى التشدد والغلو في الدين ولا يصف الاسلام بالتطرف
وفقك الله
مشكورة وعذرا ان اطلت

ام سيف كتب:
............ولذلك يجب على الشعب أن يستفيق قليلاً من سُباته الذي عاد إاليه من جديد ليتخلص من هذه الجماعات المتطرفة سريعاً قبل فوات الاوان......
وقبل ان اختم هذه المقالة البسيطة (عرفت لماذا لم ينصرهم الله على القذافي سابقاً لانهم اشد خطراً منه) اللهم احفظ ليبيا من كل شراَ وتطرفاً إنك مسبب الثورة وحاميه يارب.

منير عثمان زغبية

http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/22302

ما يسمى بالجماعات الاسلاميه ظهرت علنا وواجهت الدوله منذ الثمانينات بعد ان فظحهم الله لما كانوا ينوون فعله من تذمير وخراب وسيطره على البلاد. اما هذا الكاتب فيبرر عدم نصرهم لانهم اكثر شرا من غيرهم، ولهذا لم ينصرهم الله.
اذا كان هؤلاء الحتاله لم ينصرهم الله في حينها فهم الان من يقودونكم واستعانوا كما انتم استعنتم بالنصاره وغيرهم ودمرتم البلاد وقتلتم العباد وحولتم ليبيا من البلد الاكثر امنا في العالم الى بلد يصعب علينا ايجاد اي وصف له في قاموس الكلمات المعبره عن الانحطاط الاخلاقي والانفلات الامني اي الى بلد مستباح .اقول له ايضا انك انت وهؤلاء العملاء من جماعات ضاله ومن تبعكم ، انكم الخطر المحدق ليس بليبيا فقط بل على الاسلام لانكم كنتم وما زلتم اليد المرتعشه التي يضرب بها اعداء الدين الدين والوطن ويستنزفون خيراته وانتم الان وبعد ان قضى منكم بني صهيون وجندوهم ما يريدون ،
ما زلتم في غيكم تعمهون ولمخططاتهم تنفذون وما همكم الا ملاء البطون . لاحياة لمن تنادي .
نسال الله ان يهدي العباد الى طريق الرشاد