زنقتنا في ضيافه العضو........السهم الناري

روح الورد كتب:

السهم الناري كتب:

للمعلومية انا جاوبت على كل الاسئلة وعند الإرسال فصل النت وها انا احاول مرة ثانية الاجابة علما من انني امضيت ساعة كاملة في كتابة الاجابة على اسئلتلك الكريمة

أهلا أخي ...أشكرك على إجاباتك أتعبناك معنا ...نفس الأمر حدث معي أكثر من مرة بعد كتابة الأسئلة تنتهي صلاحية الصفحة أو يحدث امر ما فأعيد كتابتها مرات و مرات حتى أخيرا خرجت للنور...

بخصوص السؤال الثالث بشقه الأول بعد أن أعدت قرائته رأيت أنه يحتمل عدة وجوه ...فما فهِمتهُ أنت أخي من سؤالي غير ما كنت أقصُده أنا...لكن لا بأس فقد علمت رأيك من جوابك على شقه الثاني...

أحببت فقط أن أعقب بعد إذنك,,,

## ما علمناه من أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم في حرمة الخروج على الحاكم المسلم مهما بلغ ظلمه و فساده تنطبق على جميع الحكام سواء كانو في الخليج أو الشام أو بلاد المغرب العربي

فالحلال بين و الحرام بين...والحق سبيله واااااااحد كما أخبر بذلك رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام...

فإن أردنا الحق اتبعنا كتاب الله و سنة نبيه ...و لا نتبع أهواءنا ...ونقول الحق لنا أو علينا ...و إلا صرنا كشيوخ الفتن يحللون و يحرمون بأهوائهم...

##و تعقيب آخر على ما كتبته::

لكن يا أختي هناك حكام يحللون الحرام في بلاد غير بلادهم ويحرمون الحلال في بلادهم ولكن سوف يأتيهم اليوم الذي تقول لهم الشعوب الحرة الابية الشريفة كش ملك او كش رئيس او كش أمير او كش بطيخ

السلام عليكم أختى الحرة والله يعطيكي الف صحة و عافية

العفو يا اختي ولا شيء من التعب وان كان هناك تعب مع الاحرار فانه راحة لي

أختى الكريمة اريد ان اوضح لك شيئا ان للخروج على الحاكم له شروط فإذا كان الحاكم مسلما ويقيم شرع الله ويمنع المنكرات ويسمح باعبادة وان كان ظالما لا يجوز الخروج عنه انما علينا بنصحة

ولكن يا أختي

هل نقبل ببقاء الحكام المفسدين في الارض وهل نقبل بالحكام الذين يسمحون بادخال الخمور والراقصات العاريات ودور الزنا

هل نقبل بالحكام الذين يتعاونون مع اليهود والنصارى على قتل المسلمين

وهل نقبل بالحكام الذين يسمحون بقواعد عسكرية لاعداء الله واعدائنا في بلادهم لاستخدامها بضرب المسلمين وقتلهم وتدمير بلادهم

وهل نسمح للحكام الذين باعوا دينهم ودنياهم للكفرة الفجرة

يا اختي الحلال بين والحرام بين فلا مقارنة بالشهيد القائد معمر القذافي بهؤلاء الحكام الفجرة الكفرة

مثل هؤلاء الحكام الذين تحدثت عنهم اعلاه لا يستحقون الخلع او الازاحة عن الحكم انما يستحقون الحرق وقطع الرؤوس لانهم مفسدين في الارض وجزاء الذين يفسدون في الأرض
[right]جزاء المفسدين في الأرض
عن سعيد بن أبي عروبة عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رهطاً من عكل وعرينة أتو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف فاستوخمنا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود أن يخرجوا فيها فليشربوا من ألبانها وأبوالها ، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود فبعث رسول الله عليه السلام في آثارهم فأتى بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وثمل – أي فقأ – أعينهم فتركوا في الحرة حتى ماتوا على حالهم .
قال قتادة : ذكر لنا أن هذه الآية نزلت فيهم :
) إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ه إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ( [ المائدة : 33 ، 34 ] والحديث رواة مسلم .
قال ابن عباس في قطاع الطريق :
) إذا قتلوا وأخذوا المال قُتلوا وصُلبوا ، وإذا قتلوا ولم يأخذوا المال . قُتِلوا ولم يصلبوا ، وإذا أخذوا المال ولم يقتُلوا قطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف ، وإذا أخافوا السبيل ولم يأخذوا المال نُفوا من الأرض( .
وأختلفوا :
هل يصلب حياً ويترك حتى يموت بمنعه من الطعام والشراب ، أو يقتل برمحٍ أو نحوه ، أو يقتل أولاً ثم يصلب تنكيلاً وتشديداً لغيره من المفسدين ، وهل يصلب ثلاثة أيام ثم يترك أو تبرك حتى يسيل صديده ؟ في ذلك كله خلاف .