رساله من احد الجرذان القراء الى موقع جرذانى تحمل اعترافات بحقيقه هذه الثوره الدمويه والوجه الحقيقى للحكومه العميله

دولة العدل والقانون أم دولة الظلم والإنتقام
دولة العدل والقانون أم دولة الظلم والإنتقام - هل نحن حقاً نريد إقامة دولة العدل والقانون أم دولة الظلم والإنتــــقام هذا هو السؤال الذى يطرح نفسه حالياً في ضوء مانراه من عمليات الإعتقال والقبض العشوائي التي تتم في بعض المدن من بلادنا وتفجير المساكن والمحلات وترويع الآمنين بحجة أنهم عائدون أو خونة وإقتحام المنازل والشقق ومحاولة تملكها في غياب أصحابها الحقيقين فهل سأل هؤلاء أنفسهم هل يجوز لهم تملك شقق ومساكن هي ملك لأناس أخرين وهل يحق لهم السكن فيها في حالة وجود أصحابها الذين رجعوا ويريدون العودة إليها . - هل يجوز لنا أن نمارس عمليات تعذيب واسعة بحق كل من يتم القبض عليه لمجرد الإشتباه ؟ - أين تعاليم الشريعة الإسلامية ؟ أين سماحة الإسلام ؟ أين القانون ؟ وأين حقوق الإنسان ؟ . - هل نحن نريد أن نفعل نفس ماكان يفعله القذافي وازلامه من عمليات الإعتقال والتعذيب والسجون السرية والقتل الجماعي والحرق ومصادرة الأموال والنفي لمجرد إتهام صاحبها بأنه عدو للثورة أو خائن ؟ إنني أتسآل ماهو الفرق بين ما يقوم به البعض حالياً وبين مافعله ......بعد انقلابه المشئوم علي الشرعية الدستورية في 69 م من عمليات انتقامية واسعة وإعتقال ووضع المعتقلين في ظروف إعتقال مهينة ومنهم قادة ورجال فكر وعلماء تم إعتقالهم ومحاكمتهم امام مايسمي بمحاكم الثورة وهي عبارة عن محاكم صورية ليس لها أى سند قانوني . - إن العنف ليس خير ما يتغلب علي البغض والثأر ليس خير بلسم لجراح الظلم والأذى إن كل إنتصار حقيقي للحق يجب أن يعقبه تسامح وعفو لكل من لم يشترك في عمليات إجرامية بحق أبناء هذا الشعب . - وقد إلتقيت بعدد من الشباب الذين كانوا مختطفين في سجون أبوسليم وتاجوراء وعين زارة ومورست بحقهم عمليات تعذيب قاسية كلهم رفضوا أسلوب التعذيب في حق من يتم القبض عليه و قالوا لي : يجب أن نكون خيراً منهم أسلوباً ومعاملة لآننا ملتزمون بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذى يحث علي حسن المعاملة لآن الذين يتم القبض عليهم هم مسلمون وليبيون من أبناء هذا الشعب ولكن أغراهم الشيطان وزين لهم سوء اعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لايهتدون ، فالواجب علينا أن نعاملهم بشكل لائق ومحترم وحضارى وأن يتم إحضارهم بطريقة محترمة والتحفظ عليهم والإحتفاظ بكل متعلقاتهم ومستنداتهم في الأمانات وأن يتم التحقيق المبدئي معهم وإحالتهم للنيابة المختصة في حالة كفاية الأدلة . - يجب علينا أن نقرأ سيرة الرسول الأعظم محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم وكيف تعامل مع أعداء الإسلام ورؤوس الكفر الذين أخرجوه من مكة البلد الحرام وتآمروا علي قتله والتخلص منه وحاربوا دعوته وكان بإمكانه أن يأمر بقتلهم وتصفيتهم جسدياً عندما أظفره الله عليهم ولكنه عفا وصفح وسامح الجميع بقولة إذهبوا بأنتم الطلقاء . - إنني أوجه نداءً عاجلاً لكل من يفعلون هذه التصرفات الخاطئة والممارسات السلبية وأقول لهم إرجعوا إلي عقولكم وخافوا ربكم من قبل أن يوم لابيع فيه ولاخلال
. محمد أحمد عبدالله قرقد مصراته - ليبيا




هذه هى حقيقه ثورتهم التى قامت على الانتقام والسرقه والنهب والاغتصاب والقتل والتنكيل بالجثث والتعذيب حتى الموت وقطع الرؤس وماذا بعد .. ولقد نسى استقواء الجرذان بالنيتو على اخوانهم ومشايخهم الذين حللو ماحرم الله و...., ولكن ستندمون يوم لاينفع الندم

لعنة الله عليكم لقد اعدتوا الوطن الى سنين طويلة مضت في الوقت الذي كنا نتقدم به لنلحق ركب الدول المتقدمة