حقيقة ما جرى في مصراتة 17 , 18 النوار 2011هذه شهادتي من قلب الأحداث **1**

هذه شهادتي عن حقيقة ما جرى والعبد الفقير إلى الله مسئول عن كل حرف فيها أمام الله
أما بعد
عندما ترى الأحداث قد لا تفهمها لكن عندما تصبح تاريخا يمكن ببساطة ربطها ببعضها
لقد بدأت الأحداث منذ منتصف العام 2010 في واقع الأمر فقد عانت منطقة شمال إفريقيا من نقص شديد في مخدر الحشيش وما كان ذلك في الواقع إلا لحث الشباب للبحث عن بديل وبالتالي فتح أسواق لمخدرات جديدة أكثر خطورة ودمارا ولقد تم جس نبض المنطقة بهذه المخدرات وكانت النتائج مبهرة في الحقيقة ارتفع معدل الإجرام والمشاكل بشكل كبير كما ولقد تم رصد ذلك في مدينتنا السليبة مصراتة التي شهدت حملة اعتقالات واسعة لأصحاب صيدليات لبيع أدوية مخدرة تستعمل أساسا للعلاج النفسي ولكن تتفاجأ أنه يتم اطلاق سراحهم وإقفال القضايا بشكل سريع ثم جاءت تلك الجريمة البشعة عندما اقدم مدمن مخدرات على قتل أم وطفليها ومثل بجثث الأطفال.
منذ منتصف شهر النوار 2011 بدأنا نسمع عن دعوات لحذو المنهج أو السيناريو التونسي والمصري والخروج في مظاهرات ضد النظام ولكن لم يكن هذا مجديا فمصراتة هي عاصمة المال والأعمال ومن فاضي لهذا الكلام؟؟؟ خرج يوم 17 /2 /2011 مجموعة لا تتجاوز العشرين شابا وهتفوا ضد النظام ولما تعبوا وجفت حلوقهم ولم ينالوا أي اهتمام حتى من المارة تفرقوا.. هنا وجب تغيير الخطاب فكانت الدعوات للتظاهر طلبا لرد من الدولة الليبية على ما تعرضه القنوات مثل الجزيرة والعربية من مشاهد- هكذا بدأت الفتنة- وبدأت الخيانة بحملة غير مفهومة أشيع في المدينة يومها أنها من طرف الأمن الداخلي مصراتة حيث تم اعتقال حوالي 50 شابا بتهمة تنظيم التظاهرات عبر الفيسبوك مع العلم بأن ليبيا حظرت هذا الموقع ولم يكن متاحا وبصراحة لست أعرف عن الشباب في مدينتي تلك المعرفة بالإنترنت لفتح المواقع المحجوبة في ذلك الوقت..
توجه بعض وجوه مصراتة للجهات الأمنية مصحوبين بأهالي الشباب الموقوفين وبدلا من حل المشكلة خرج أحد الأوغاد الخونة وهو ضابط في الإستخبارات للأسف وفي يده قائمة وقال للأهالي هذي اسماء ضناكم أمر القذافي باعتقالهم اللي قاعد منهم حي احنا بنطلقوه هذوم ضنانا ومش حنسلموهم لكن اللي فات فيه وترحل طرابلس هذا الله يرحمه.
في ذلك الوقت كانت المدينة تزدحم بالمؤيدين للشرعية وكان شارع طرابلس وبنغازي تقول يوم الحشر. وتجمع مجموعة من المعارضين في أطراف منطقة المجاوبة للتكتل ومواجهة المؤيدين ولكن تدخل الدعم ومنع الإشتباك بمسيل الدموع وتفرق المعارضين واستمرت احتفالات مؤيدين في يوم 18 أشيع أن مشكلة كبيرة بين منطقتي الشواهدة والمقاصبة وفيه عركة كبيرة في حين تجمع المعارضين وهم قلة والكثير من أهالي الشباب المفقودين والذين تم اقناعهم بأن النظام خطف ابنائهم ولربما اعدمهم وتقدمت مجموعة من ميدان النصر ومن باب ان خلاص معاش فيه خدمة قاموا بالإعتداء على بعض الباعة في السوق وخاصة المفرشين وهؤلاء أغلبهم صغار في أعمار 15-16 سنة ومعظمهم من منطقة القوشي وهي منطقة أغلب سكانها من تاورغاء ففر هؤلاء واستنجدوا بخوتهم وضنا عمهم اللي جو جاردين على السوق وصارت عركة كبيرة بالأيدي والأسلحة البيضاء بالطبيعة انتهت بهروب المعتدين ولحموا فيهم جماعة تاورغاء وزروهم لعند حيشانهم وهنا بدء الحقد والغل يتشكلان فلقد بدء ينتشر أمر الشباب المختفين وكل البلاد تكون لبعضها فأشاع هؤلاء اللي وجعتهم غلبة تاورغاء فيهم ان القوشي وجماعة تاورغاء اعتدوا عليهم لآنهم معارضين ومن باب التأييد للقذافي اللي قتل أبنائهم (كما يزعمون).
وهنا لا أنفي ولاء معظم إخوتنا من تاورغاء للشرعية الليبية ولكن هذه العركة بعيدة عن الموضوع وهي أساس كل ما يواجههونه اليوم من اضطهاد وتنكيل.
وانسدل ستار ذلك اليوم بالمزيد من الإحتفالات للمؤيدين ليبدأ أحد أبشع الأيام في تاريخ هذا الوطن.

لعن الله من أيقض الفتنة..شن مازال يهديها بع ما سال الدم؟؟؟

حسبنا الله و نعم الوكيل

هي أصلاً مؤامرة حقيرة وبشعة على القائد ومن كل الأطراف سواء بالخارج أو بالداخل وزيد يا زايد الخنزيرة والعبرية حتى هما ما قصروا وقاموا بالدور على أكمل وجه والناس الجاهلة واللي عقولهم مريضة اتصدق في كل شئ

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

لاحولا ولاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل

Meena كتب:من كل ما سبق نفهم ان مصراتة دافعت عن القائد واحبته

يجب علينا ان نحترم مصراتة كمدينة وعدونا هم الجرذان فقط سواء كانوا من مصراتة او طرابلس او بنغازي او حتى بني وليد

عدونا هو الجرذان وليس مدن بعينها

فعلا يا اختي. هذا اللي نتمنو من الجميع ان يفهموه. ربي يهدينا و يفرج علينا و ينصرنا على أعداءنا.

حسبنا الله و نعم الوكيل

كل شي مدبر بخطط شيطانيه وحسبي الله ونعم الوكيل في من خرب البلد

Meena كتب:من كل ما سبق نفهم ان مصراتة دافعت عن القائد واحبته

يجب علينا ان نحترم مصراتة كمدينة وعدونا هم الجرذان فقط سواء كانوا من مصراتة او طرابلس او بنغازي او حتى بني وليد

عدونا هو الجرذان وليس مدن بعينها

ليبيا كلها تحب قائدها...طبعا هناك اقلية غير ذلك...لكن لايجب تعميم حالتها على الجميع
وليست ليبيا وحدها هي من يحب القائد معمر بل كل الاحرار في العالم....ولكن الحملة الاهلامية التضليلية كانت ولازالت جدجد قوية حتى انها تشكك الانسان في نفسه اذا ما لم يكن ثابثا في مواقفه ومستقلا بتفكيره فلاعلام اصبح يتحكم في الناس ويسيرهم بالريومت كونتول