مرحى لمن تمسح على أعتاب الصلابي وصافحه وجلس معه ! فالقاتل يقتل ولو بعد حين

مرحى لكم يامن رضيتم أن تقابلوا وتصافحوا من تلطخت يداه بدماء الليبين الشرفاء ، من جمع الفتاوي وعددها وأنشئ لها منابر عندالغرب الكافر والعرب الخونه وساهم بشكل مباشر وفعال في تدمير ليبيا وتقسيمها وشردمتها مرحي لمن رضي لنفسه النظر في عيون الخونه والإنصات لهم وقبول أفكارهم المتطرفة الأجرامية هؤلاء الذين علي شاكلة الصلابي وأخواتها هم من جعلوا ليبيا مطية للخونه ذوي الجنسيات المتعددة الذين لاهم لهم سوي جني الأرباح والغنائم لكي يعودوا ممتلئي الجيوب والحقائب والحسابات بأوطانهم الغربية والعربية العميلة ، مرحى لكم ! من فوضكم نيابة عن شعبنا المقاوم المناضل وقبائله الشريفة الصامدة وقيادته الشرعية الباسلة علي الأرض بالداخل والخارج ? من أجاز لكم القبول والرفض هل أنتم نواة المقاومة أو رموزها ؟ هل أنتم من جاهد لأخر لحظة ولأخر رمق ؟ هل أنتم من بقي مع البطل المجاهد معمر القذافي لآخر يوم ؟ مواقفكم واظحة وجلية ومفاجأتكم ألتي وعدتمونا بها خبرناها مسبقآ من أسلوبكم الرخيص فالهروب والتملص من المواجهة والقتال والبقاء جنبآ لجنب مع رفاقكم وإخوانكم وأنصار الشرعية ، تريدونه دورآ وأساس لأي مشروع مصالحة أن وجد ب
حكم علاقاتكم الوطيدة بالمجلس العسكري الحاكم فرضتكم أنفسكم بالقوة لتصبحوا طرفآ في هذه
المصالحة ولكن بمن ومع من ؟ دماء أباءنا وأخواننا وأقاربنا وأصدقائنا وجيراننا واحبائنا وأنصار الشرعية والمقاومة لم ولن تجف !
الأ بالنصر المبين بالمقاومة والشرفاء والأحرار بالذاخل والخارج ، الصلابي زعيم أكبر مليشيات متطرفة فالشرق ويترأسها أخواه الزنديقان الذين قتلوا ودمروا ونهبوا وشردوا وقطعوا الرؤوس علي مرئى
ومسمع الأشهاد وبرروا ذلك ويبررون كعادتهم شيوخ الفتن بأنه ثمن الحرية ونجاح الثورات الصلابي كغيرها من أشباهه الكاذب الغرياني يبيح لمزراطه القتل والاعتقال والذبح لتأمين وجودهم وأنشاء دولتهم أن أرادوا ! وأ عجباه لم يبقي لكم الأ أن تستأذنوا الشيخ الخرطاوي أسف القرضاوي ليخرج عليكم بفتوى طعمها قطري ولونها غربي وشكلها ديمقراطي ، من جلس مع هذا الكافر القاتل الصلابي لأيمثل الأنفسه ولن يمثل أكثر من هذا للأسف فالمقاومه موجودة ومنتصرة ولن يكون هناك مشروع لأي مصالحة الأبعد التحرير الكامل علي التراب الليبي والثأر من الخونه والكفرة والمغتصبين فأما من جلسوا مع هذا المجرم فلقد لطخوا أنفسهم وعائلاتهم وشرفهم بدماء الليبين الشرفاء فلن يقبل منكم أعتذار ولاتبرير لهذا السلوك الشاذ والرجعي ومن رفض من أخوننا الشرفاء الجلوس ومصافحة الخونة سوف يكتبها لهم التاريخ فلا أخلاقهم ولامباذئهم ولاوطنيتهم ولارجولتهم سمحت لهم بأن يزج بهم بهذه الثمتلية الهزيلة وقالوا كلمه الحق وعارضوهم علي مافعلوا فأنا أنحني لهم تقديرآ وأكبارآ ودمتم ذخرآ وفخرآ للمقاومة ومن فضل البقاء وسماع ومحاورة المجرم الصلابي سوف تلعنهم صرخات الأرامل والثكالى والأيتام والمشردين بالذاخل والخارج لانهم فضلوا أهانة المقاومة والشرفاء والصامدين فالمقاومة منتصرة ومشاريعكم ولدت ميته ومشوهة لايمكن النظر فيها ولو بطرف عين "" بسم الله الرحمن الرحيم (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) صدق الله العظيم من سورة الممتحنة الآية 7, 8 وقول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]
فلتذهبواألي الجحيم وليلعنكم التاريخ وسوف تطالكم أيدي الشرفاء والمقاومة لأنكم خنتموهم وتريدون القفز علي ما أحرزته المقاومة علي الأرض من أنتصارات عبر تخاذلكم بالمصالحة بل بالمماطلة فمرحى لكم من متسللين ومتسلقين ومنبطحين في حضن الصلابين !!

لعنة الله على كل من صافح هؤلاء المجرمين القتلة