فتاوى القرداوي الغريبة تفتح النقاش حول سلامته العقلية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فتاوى القرداوي الغريبة تفتح النقاش حول سلامته العقلية
متابعات - تثير فتاوى الداعية المصري القطري يوسف القرضاوي المتعاقبة حالة من الاستغراب في الشارع الإسلامي، فيما يتصاعد الجدل في الأوساط الشرعية حول سلامة الشيخ الذي تجاوز الخامسة والثمانين من عمره العقلية. |
وأصدر القرضاوي مؤخراً سلسلة من الفتاوى السياسية والاجتماعية الشاذة كانت آخرها فتوى بوجوب المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية، وسبقتها بأيام قليلة فتوى أخرى بتحريم التصويت لفلول مبارك في الانتخابات نفسها. ونشر موقعه الرسمي بياناً للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي باعتبار المشاركة في الانتخابات شهادة واجبة يأثم كاتمها. وكان القرضاوي صرح لبرنامج الشريعة والحياة الذي تبثه قناة الجزيرة القطرية بتحريم التصويت لكل مشارك من الحزب الحاكم السابق في مصر في الانتخابات الرئاسية، ومجدداً الدعوة إلى انتخاب المرشح المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين عبدالمنعم أبوالفتوح، ليخذل بذلك الجماعة التي رشحت محمد مرسي. تخبط الإسلام السياسي ويرى مراقبون أن تخبط الداعية المصري القطري في فتاواه السياسية الأخيرة تعكس حالة التخبط التي أصبحت تعيشها أحزاب الإسلام السياسي، سيما وأنه يعد الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين. ويتساءل المراقبون حول مدى اتساق تنظيرات القرضاوي وتأصيلاته بشأن اعتبار الديمقراطية أصلاً من أصول الإسلام، وبين تحريمه التصويت لمخالفي اتجاهه الإيديولوجي. كما يتساءلون حول ازدواجيته الصارخة بادعاء تأييده لجماعة الإخوان المسلمين فيما يروج للمنشقين عنها ويدعو إلى انتخابهم. وبات القرضاوي يتدخل في الكثير من تفاصيل المشهد السياسي العربي من المحيط إلى الخليج، إلى الحد الذي دفع المراقبين إلى عده المظلة الدينية التي تحاول قطر الاحتماء بها لتمرير تدخلاتها في شؤون الدول العربية. فمن فتاواه المتعلقة بالثورات في ليبيا ومصر وتونس واليمن وسوريا والبحرين، إلى محاكمة الهاشمي في العراق، مروراً بالدعوة إلى القلاقل في دول الخليج لم يكد مفتي الناتو كما يحلو لمناوئيه أن يسموه يترك شاردة ولا واردة إلا وأدلى بدلوه فيها. سر الشهرة ولا يحظى القرضاوي باحترام في الأوساط الشرعية الإسلامية، وتعرض لانتقادات حادة من علماء مسلمين على مدى عقود من الزمن وصلت إلى حد التشكيك في أهليته العلمية. ويعزى الفضل في شهرة القرضاوي إلى التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، وآلته الإعلامية الضخمة. كما جعل برنامج الشريعة والحياة من القرضاوي، نجماً عالمياً على قناة الجزيرة القطرية. وكان القرضاوي قام مؤخراً بأول زيارة إلى تونس وسط احتجاجات شعبية على الزيارة. ودعا المفكر والفيلسوف التونسي يوسف الصديق الداعية المصري-القطري إلى مناظرته تلفزيونياً، قائلاً لجريدة التونسية الإلكترونية لا مشكل لي في أن يزور القرضاوي بلادي ولكني لا أوافقه في نمط فهمه للإسلام ولا أتفق معه في أفكاره التي أراها هدامة ومثيرة للفتنة والفرقة. إسقاط الأنظمة الخليجية ونشرت صحيفة ذي ناشيونال في أبوظبي مؤخراً مقالا للباحث في كلية الدراسات الآسيوية والشرق أوسطية التابعة لجامعة كامبريدج، أحمد جميل عزم، يتهم فيه القرضاوي بالعمل وفق الأجندة القطرية. وقال عزم لقد أصبح التحالف بين الأخوان المسلمين وقطر عاملا هاما في إعادة تشكيل الشرق الأوسط. وأشار الكاتب إلى أن جماعة الإخوان المسلمين قليلاً ما تتدخل في الشؤون الداخلية القطرية، وهو ترتيب يشبه ذلك القائم بين قطر وقناة الجزيرة القطرية التي تغطي الأخبار في كافة أنحاء العالم العربي لكنها تمتنع عن تغطية الأحداث المثيرة للجدل في قطر. وأضاف الكاتب أن من بين العوامل التي تساعد على فهم التحالف بين قطر والإخوان المسلمين هو ما ستجنيه الدوحة إذ تضمن هذه العلاقة عدم انتقاد الإسلاميين للسياسات الحكومية القطرية أو ممارسة نشاطهم هناك إضافة إلى أن وصول الإسلاميين إلى السلطة في العديد من البلدان يضع القطريين في موقع جيد للحصول على معاملة اقتصادية وسياسية خاصة في هذه الدول. كما يترأس صهر القرضاوي، هشام مرسي، أكاديمية التغيير، ومقرها الدوحة، والتي تسعى جاهدة لإسقاط الأنظمة الخليجية، على رأسها النظام السعودي، بالتنسيق مع ملتقى النهضة الشبابي الذي أقيمت دورته الأولى سنة 2010 في البحرين والثانية في 2011 في قطر، قبل أن تلغى دورته الثالثة في الكويت. وكان لمرسي دور نشيط في الثورة المصرية. وكان القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، قد هدد في آذار الماضي بملاحقة القرضاوي بعد أن انتقد الأخير في برنامج الشريعة والحياة قرار الإمارات العربية المتحدة بترحيل سوريين شاركوا في مظاهرة خارج مقر قنصلية بلادهم في دبي. واتهم خلفان الداعية المصري-القطري بأنه بدأ يحزب الناس ويؤسس لمشروع يهدف إلى إحداث بلبلة في البلاد. البيدق ولا تختلف وسائل الإعلام الغربية كثيراً عما تزخر به مواقع التواصل الاجتماعي من تعليقات رواد عرب عن الانزلاقات القرضاوية. وآخر ما نشر الاثنين في صحيفة لوموند الفرنسية، مقال لبنجامين بارت بعنوان يوسف القرضاوي، الواجهة التلفزيونية للإخوان المسلمين. ويقول الكاتب بأن القرضاوي، المفتي العالمي، أصبح يمنح ومن منبره الإعلامي ـ في برنامجه التلفزيوني الشريعة والحياة الذي يتابعه الملايين من المسلمين عبر العالم ـ دعماً انتقائيا للثورات العربية، بشكل يتفق مع دبلوماسية قطر، والتي أصبح يشكل بيدقاً لها. |
عدل سابقا من قبل السهم الناري في الثلاثاء 29 مايو - 14:08 عدل 1 مرات
????- زائر
رد: فتاوى القرداوي الغريبة تفتح النقاش حول سلامته العقلية
والله المفروض اخي السهم النارى حتي اسمه حرام ، يكتب علي هذه الصفحة اخوتي ... الان لا يستحق ان يكتب اسمه علي صفحتنا حتي لا نشوهها من الاسماء القذرة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
مغاوير ليبيا الحرة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6668
نقاط : 16507
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
. :
رد: فتاوى القرداوي الغريبة تفتح النقاش حول سلامته العقلية
الله ينتقم منه ومن كل منهم على شاكلته
اللهم احفظ الدين الاسلامي بعلمائك المخلصين الذين لايخافون في الله لومه لائم
اللهم احفظ الدين الاسلامي بعلمائك المخلصين الذين لايخافون في الله لومه لائم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الايمان يمان والحكمه يمانيه
يمني وافتخر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1775
نقاط : 11134
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
. :
رد: فتاوى القرداوي الغريبة تفتح النقاش حول سلامته العقلية
هذا واحد ماعنداش اخلاق وعميل ومش عارف شن يبي بكل اختصار وهو الان في مزبلة التاريخ ولوحوه وراكم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الوثوق بالله-
- الجنس :
عدد المساهمات : 58
نقاط : 9240
تاريخ التسجيل : 20/05/2012
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: فتاوى القرداوي الغريبة تفتح النقاش حول سلامته العقلية
حسبنا الله ونعم الوكيل فيه
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33579
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» السعي محافظ على سلامته .
» هده هي العقلية الجزائرية احب من احب و كره من كره
» قوائم بأسماء الاشخاص اللذين ستوضع ممتلكاتهم تحت الحراسة من قبل مجلس العار حسبي الله و نعم الوكيل
» جرحى الجرذان يتم إحالتهم على مستشفى للأمراض العقلية بالسويد
» بحمدالله ثم شباب الفاتح العظيم تم توزيع مناشير في اغلب مدن المنطقة الغريبة بالجماهيرية
» هده هي العقلية الجزائرية احب من احب و كره من كره
» قوائم بأسماء الاشخاص اللذين ستوضع ممتلكاتهم تحت الحراسة من قبل مجلس العار حسبي الله و نعم الوكيل
» جرحى الجرذان يتم إحالتهم على مستشفى للأمراض العقلية بالسويد
» بحمدالله ثم شباب الفاتح العظيم تم توزيع مناشير في اغلب مدن المنطقة الغريبة بالجماهيرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي