الصليب الأحمر يقوم بزيارة لسيف الاسلام القذافي المحتجز في ليبيا

ليبيا المستقبل/ وكالات: قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إنها قامت بثاني زيارة لسيف الإسلام القذافي والذي تحتجزه في غرب البلاد إحدى مجموعات . وقال ستيفن أندرسون المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لرويترز "زرناه بالأمس...كانت زيارة قصيرة لموفدين من اللجنة الدولية بينهم طبيب."
وأضاف أن الزيارة "تتماشى مع إجراءاتنا المعتادة. لا يمكننا التعليق على حالته. كتب رسالة عبر الصليب الأحمر لأحد أفراد أسرته." وجاءت الزيارة بعد ستة أشهر من اعتقاله في الصحراء. وأثار القبض على سيف الإسلام واستمرار احتجازه مخاوف بشأن ظروف احتجازه وفرص حصوله على محاكمة عادلة في ليبيا.
وقال وزير العدل الليبي إنه يريد محاكمة سيف الإسلام في جرائم. وقد يواجه عقوبة الإعدام إذا أدين. كذلك أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضده ليمثل أمامها في اتهامات بارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وقال محام للدفاع عن سيف الإسلام في المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي إن موكله تعرض لاعتداء بدني ومحروم من العلاج رغم أنه يعاني من آلام في الأسنان. ونفت السلطات الليبية ذلك التقرير.
وقال اندرسون إن سيف الإسلام لا يزال محتجزا في بلدة الزنتان بغرب ليبيا. وزارت اللجنة الدولية سيف الإسلام في الزنتان في المرة الأولى في 22 نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد فترة قصيرة من اعتقاله. وقالت ليبيا في وقت سابق هذا الشهر إنها ستكمل تحقيقها في قضية سيف الإسلام خلال أسابيع وطلبت من المحكمة الجنائية الدولية مرة أخرى تأجيل طلب نقله.

" وقال وزير العدل الليبي إنه يريد محاكمة سيف الإسلام في جرائم. وقد يواجه عقوبة الإعدام إذا أدين. كذلك أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضده ليمثل أمامها في اتهامات بارتكابه جرائم ضد الإنسانية. "
ومن سيحاكم أعضاء الانتقالي الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية لا نحتاج فيها لإثبات، والتي لا بد أن يحكم مرتكبها بالإعدام، إلا إذا إعتبر القتل والاغتصاب والتشريد مهاماً إنسانية.

قال تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)