القذافي .. والمقاومة التاريخية (1) بقلم:صالح باجودة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القذافي .. والمقاومة التاريخية (1) بقلم:صالح باجودة
القذافي .. والمقاومة التاريخية (1) بقلم:صالح باجودة
تاريخ النشر : 2012-06-29
هكذا سطر التاريخ وأرخ اروع وأبسل مقاومة على وجه الأرض ، فالذي لا يعلمه أحد ولم ولن تنقلة الفضائيات ولا المراسلون ، هو الذي نسرده اليوم بعد مضي أكثر من تسعة شهور على سقوط طرابلس الغرب ، فالحقيقة ربما تكون مرة ولكن مهما كانت درجة مرارتها فهي تظل حقيقة ، والحقيقة هو أن العقيد الراحل معمر القذافي أثبت للعالم أن العرب والمسلمين لن يتراجعوا ولن يستكينوا مهما كانت حجم المؤامرة والعداء ، وقد أعطاهم درس ببسالته وعبقريته العسكرية هو وأبناءة وكل من كان معه ، فقد تجمع عليه الكل وفق مؤامرة مدروسة وممنهجة منذ مدة وليس كما يشاع على أنها ثورة ، لقد استغل الغرب تحرك أهالي سجن أبوسليم في تهييج الناس عبر قناة الجزيرة والعربية وقناة الآن ، ولم يكن موعدهم قد حان ولكن كما يقولون لربما صدفة خير من ألف ميعاد ، فقد تحالف الكل على العقيد الراحل باعتبارة يشكل خطر كبير في تطبيق مخططهم الممنهج ، وقد كانوا مدركين بأن مخططهم سوف يفشل أمام زجر القذافي المعهود ، وأول عائق من القذافي كاد يكشفهم وهو خروج القذافي على القنوات الفضائية واستهجانه لما حدث ويحدث في تونس ، في الوقت الذي الجُم فيه كل الرؤساء والحكام العرب عن التعليق حتى بكلمة وأحدة ، فالقذافي كانت كلمته دائمآ جاهزة وهوصاحب اللسان الصليط لا يعرف الخوف أو الإستكانه ، وهذا جعل الغرب يعدوا العدة والعتاد لإزالة القذافي وعائلتة من الخريطة حتى تتهيئة لهم الساحة بشكل سلس ، فبدأ التكتيك في زرع بذور الفرقة والشقاق حتى تكتمل الصورة وتتضح دون إرباك ، ولكن كان الدور على الرئيس المصري قد حان وبداء ، والضرورة تحتم عليهم الأن اللعب على الحبلين حتى لا يفشل المخطط الممنهج ، فقد كانوا مدركين بأن بقاء القذافي سوف يعيد الرئيسان بن على و مبارك إلى سدة الحكم ، وكانوا دائماً يضعون ويقدمون زجر القذافي في إفشال مخططهم المتجه إلى سوريا ، ثم اليمن ، والسودان ، والأردن ، والسعودية ، ثم باقي دول الخليج العربي ومن ثم المغرب والجزائر ، ولاسيما حديث القذافي عن ما حدث في تونس جعلهم في حالة هستيريا مالم يتم القضاء عليه مبكراً ، ولكن هناك من دعاهم إلى طاولة الحوار مع القذافي على أعتبار أنه قوى وعنيد ولن يتنازل بسهولة كبقية الزعماء ، وهناك مؤشرات تأكدت عن عروض قدمت للقذافي وفق شروط معينة لتمرير مخططهم ولكنه رفض ، وكل ذلك كان مردة ؛ هو خوف الغرب الليبرالي من حجم الميزانية التى سوف تهدرفي سبيل تنحي القذافي ، وإلى الوقت الذي سوف لن ينجلي في سبيل تنحية عن الحكم ، عوضاً عن كل الزعماء العرب والمسلمين ، أما موضوع الميزانية فقد تقدمت على الفور كلآ من قطر والإمارات بتغطيتها في خطوة تتمثل إلى عدة بنود ، فقطر كان ولاازل أميرها إخواني وهو يدافع ويقاتل في قيام الجمهوريات الإخوانية ، وكان دائماً يضع أمام نصب عينية جزر القذافي الهسور ، وعلى أنه عائق أمام تكوين الإمارات الإخوانية والتى يتوعد على أن يكون أميرها ، وعلى أن يظل مكتب الإرشاد في مصر بحسب المعلومات والتقارير الصادرة ، أما الإمارات التى وقفت على ساقيها بقروض ليبية ضلت تتوعد بالمال والعتاد ، في سبيل تنحي الذي أصبح هاجس القمم في تمرير قراراتهم واجنداتهم الغربية ، و موت الذي سحب البساط من تحت أقدامهم وبداء في التعاقد مع اوروبا والصين ، وتفتيت الذي استحواذ على زعامة أفريقيا ، وفيق الأفارقة السود من سباتهم على أن لهم حقوق وعليهم واجبات ، فقد كان القذافي دائماً وبالتحديد في القمم العربية ؛ عائق أمام تمرير قرارات وأجندات الغرب الصليبي ، وهذه كلمة حق يجب أن تقال في حق هذا الرجل الذي صمد لأكثر من ستة شهور ، وكان حكام الخليج ينظرون للقذافي برهبة شديدة على غرار الراحل صدام حسين ، ورغم هذا وذاك فلم يستطيع أحد من الزعماء مهاجمة نظام الراحل صدام حسين أثناء احتلاله لدولة الكويت ، بستثناء القذافي الذي تكلم في قلب القمة وفي وجه النظام العراقي آنذاك ، وقال ( يجب علينا أن نتكلم بالحق فالعرق أخطاء وفي الواقع نظام العرق هو نظام ظالم لإحتلاله دولة عربية ) ، واستمر القذافي ( بأن المشكل هو عربي عربي ومن المعيب تدخل الغير في شؤوننا ) ، هكذا كان القذافي في كل القمم والتى كان آخرها قمة دمشق عندما قال ؛ ( بأن الدور قادم عليكم جميعاً وأحد تلو الأخر مثلما حدث مع أبوعمار، الذي قتل مسموم ، وصدام حسين الذي اشُنق في عيد الأضحى المبارك وأمام أعيننا ونحن نتفرج ) ، ومن المعلوم أن ليبيا هي الدولة العربية الوحيدة ؛ التى نكست الراية واعلنت الحدد ثلاثة أيام على إعدام الرئيس الراحل صدام حسن ، فهكذا كان موقف القذافي في الوجه يقول كلمة الحق ولا يخشى لومة لائم ، وفي الختام يكون له دوره الدبلوماسي وعروبي حتى إذا انتهى صاحب الشأن (صدام حسين ) بخلاف باقي الدول العربية التى احتفظت حتى بإعلان التعازي ، في خطوة لكسب ثقة وود الغرب وأمريكا بوجه الخصوص ، فالقذافي مواقفة لا تحصى وهي سلسة قد تطول لأكثر من الفي جزء ، وبكل أمانة ورغم التجاوزات الداخلية في ليبيا والتى كان سببها المكلفين عليها ، فقد خسر العرب والمسلمين هسور آخر على غرار غيره من الأوائل ، فلا تأخذكم الهذرمة التى تذاع وتشاع حتى من القنوات الليبية نفسها ، فمن المعروف نحن العرب دائماً (عاش الملك ، مات الملك ) فالقذافي بصرف النظر عن بعض تجاوزاته ولكن افعاله فاقت تجاوزاته ، وإن كانت تجاوزات لها بعد نظر ولكننا لا ندرك معنى الإستراتيجة بعد ، ويكفي أنه استمر في المواجه لأكثر من ستة شهور ، ضد حلف يتكون من اربعون دولة متقدمة تكنلوجياً بالإضافة إلى الدعم القطري الإماراتي ، إلى التمرد الداخلى المدعوم من الغرب ، وإلى تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين القادمين من مصر والشرق الليبي ، فلم يستطيعوا تجاوز منطقة البريقة النفطية ، يالها من اعجوبة ضمن عجائب الدنيا السبع ، تراجع الجيش الليبي مرة وأحد حتى منطقة الوادي الأحمر بتوجيهات من القذافي شخصياً ، وهو تكتيك عسكري تميز به القذافي ومن ثم أمر القوات بإعادة منطقة البريقة النفطية ، ستة شهور والحلف يقصف من الجو ومن البحر صواريخ توما هوك ، ومن الأرض المتمردين المغرر بهم بواسطة وسائل الإعلام إلى الجماعات الليبية المقاتلة والإخوان المسلمين ، ورغم قطع وبتر جميع سبل الحياة ؛ من الإتصالات ، والمشتقات النفطية ،والغذائية ، وغلق وقصف المواني والمطارات ، لم يستطيعوا تجاوز منطقة البريقة لأكثر من ستة شهور ، بالفعل عبقرية ودهاء كالقذافي لم يشهده العالم ولا التاريخ بعد ، وإذا عُرف مكان قبرة سوف يكون مزار لأكثر من مليون شخص في الساعة الواحدة ، وعلى هذا أمر ساركوزي ،والكميرون ، وباراك ، بتوجيه من الموساد على أن يقتفي أثر القذافي نهائياً حتى لا يخلده العالم والعرب خصوصاً ، وزين الإقتفاء في أذهان الليبيون البسطاء والمغلوب على أمرهم لكي يضلوا دائماً وأبداً أسفل الحضيض وفي غياهب الجب .
وللحديث بقية
أ / صالح باجودة
كاتب صحفي مستقل
منقول عن دنيا الوطن
تاريخ النشر : 2012-06-29
هكذا سطر التاريخ وأرخ اروع وأبسل مقاومة على وجه الأرض ، فالذي لا يعلمه أحد ولم ولن تنقلة الفضائيات ولا المراسلون ، هو الذي نسرده اليوم بعد مضي أكثر من تسعة شهور على سقوط طرابلس الغرب ، فالحقيقة ربما تكون مرة ولكن مهما كانت درجة مرارتها فهي تظل حقيقة ، والحقيقة هو أن العقيد الراحل معمر القذافي أثبت للعالم أن العرب والمسلمين لن يتراجعوا ولن يستكينوا مهما كانت حجم المؤامرة والعداء ، وقد أعطاهم درس ببسالته وعبقريته العسكرية هو وأبناءة وكل من كان معه ، فقد تجمع عليه الكل وفق مؤامرة مدروسة وممنهجة منذ مدة وليس كما يشاع على أنها ثورة ، لقد استغل الغرب تحرك أهالي سجن أبوسليم في تهييج الناس عبر قناة الجزيرة والعربية وقناة الآن ، ولم يكن موعدهم قد حان ولكن كما يقولون لربما صدفة خير من ألف ميعاد ، فقد تحالف الكل على العقيد الراحل باعتبارة يشكل خطر كبير في تطبيق مخططهم الممنهج ، وقد كانوا مدركين بأن مخططهم سوف يفشل أمام زجر القذافي المعهود ، وأول عائق من القذافي كاد يكشفهم وهو خروج القذافي على القنوات الفضائية واستهجانه لما حدث ويحدث في تونس ، في الوقت الذي الجُم فيه كل الرؤساء والحكام العرب عن التعليق حتى بكلمة وأحدة ، فالقذافي كانت كلمته دائمآ جاهزة وهوصاحب اللسان الصليط لا يعرف الخوف أو الإستكانه ، وهذا جعل الغرب يعدوا العدة والعتاد لإزالة القذافي وعائلتة من الخريطة حتى تتهيئة لهم الساحة بشكل سلس ، فبدأ التكتيك في زرع بذور الفرقة والشقاق حتى تكتمل الصورة وتتضح دون إرباك ، ولكن كان الدور على الرئيس المصري قد حان وبداء ، والضرورة تحتم عليهم الأن اللعب على الحبلين حتى لا يفشل المخطط الممنهج ، فقد كانوا مدركين بأن بقاء القذافي سوف يعيد الرئيسان بن على و مبارك إلى سدة الحكم ، وكانوا دائماً يضعون ويقدمون زجر القذافي في إفشال مخططهم المتجه إلى سوريا ، ثم اليمن ، والسودان ، والأردن ، والسعودية ، ثم باقي دول الخليج العربي ومن ثم المغرب والجزائر ، ولاسيما حديث القذافي عن ما حدث في تونس جعلهم في حالة هستيريا مالم يتم القضاء عليه مبكراً ، ولكن هناك من دعاهم إلى طاولة الحوار مع القذافي على أعتبار أنه قوى وعنيد ولن يتنازل بسهولة كبقية الزعماء ، وهناك مؤشرات تأكدت عن عروض قدمت للقذافي وفق شروط معينة لتمرير مخططهم ولكنه رفض ، وكل ذلك كان مردة ؛ هو خوف الغرب الليبرالي من حجم الميزانية التى سوف تهدرفي سبيل تنحي القذافي ، وإلى الوقت الذي سوف لن ينجلي في سبيل تنحية عن الحكم ، عوضاً عن كل الزعماء العرب والمسلمين ، أما موضوع الميزانية فقد تقدمت على الفور كلآ من قطر والإمارات بتغطيتها في خطوة تتمثل إلى عدة بنود ، فقطر كان ولاازل أميرها إخواني وهو يدافع ويقاتل في قيام الجمهوريات الإخوانية ، وكان دائماً يضع أمام نصب عينية جزر القذافي الهسور ، وعلى أنه عائق أمام تكوين الإمارات الإخوانية والتى يتوعد على أن يكون أميرها ، وعلى أن يظل مكتب الإرشاد في مصر بحسب المعلومات والتقارير الصادرة ، أما الإمارات التى وقفت على ساقيها بقروض ليبية ضلت تتوعد بالمال والعتاد ، في سبيل تنحي الذي أصبح هاجس القمم في تمرير قراراتهم واجنداتهم الغربية ، و موت الذي سحب البساط من تحت أقدامهم وبداء في التعاقد مع اوروبا والصين ، وتفتيت الذي استحواذ على زعامة أفريقيا ، وفيق الأفارقة السود من سباتهم على أن لهم حقوق وعليهم واجبات ، فقد كان القذافي دائماً وبالتحديد في القمم العربية ؛ عائق أمام تمرير قرارات وأجندات الغرب الصليبي ، وهذه كلمة حق يجب أن تقال في حق هذا الرجل الذي صمد لأكثر من ستة شهور ، وكان حكام الخليج ينظرون للقذافي برهبة شديدة على غرار الراحل صدام حسين ، ورغم هذا وذاك فلم يستطيع أحد من الزعماء مهاجمة نظام الراحل صدام حسين أثناء احتلاله لدولة الكويت ، بستثناء القذافي الذي تكلم في قلب القمة وفي وجه النظام العراقي آنذاك ، وقال ( يجب علينا أن نتكلم بالحق فالعرق أخطاء وفي الواقع نظام العرق هو نظام ظالم لإحتلاله دولة عربية ) ، واستمر القذافي ( بأن المشكل هو عربي عربي ومن المعيب تدخل الغير في شؤوننا ) ، هكذا كان القذافي في كل القمم والتى كان آخرها قمة دمشق عندما قال ؛ ( بأن الدور قادم عليكم جميعاً وأحد تلو الأخر مثلما حدث مع أبوعمار، الذي قتل مسموم ، وصدام حسين الذي اشُنق في عيد الأضحى المبارك وأمام أعيننا ونحن نتفرج ) ، ومن المعلوم أن ليبيا هي الدولة العربية الوحيدة ؛ التى نكست الراية واعلنت الحدد ثلاثة أيام على إعدام الرئيس الراحل صدام حسن ، فهكذا كان موقف القذافي في الوجه يقول كلمة الحق ولا يخشى لومة لائم ، وفي الختام يكون له دوره الدبلوماسي وعروبي حتى إذا انتهى صاحب الشأن (صدام حسين ) بخلاف باقي الدول العربية التى احتفظت حتى بإعلان التعازي ، في خطوة لكسب ثقة وود الغرب وأمريكا بوجه الخصوص ، فالقذافي مواقفة لا تحصى وهي سلسة قد تطول لأكثر من الفي جزء ، وبكل أمانة ورغم التجاوزات الداخلية في ليبيا والتى كان سببها المكلفين عليها ، فقد خسر العرب والمسلمين هسور آخر على غرار غيره من الأوائل ، فلا تأخذكم الهذرمة التى تذاع وتشاع حتى من القنوات الليبية نفسها ، فمن المعروف نحن العرب دائماً (عاش الملك ، مات الملك ) فالقذافي بصرف النظر عن بعض تجاوزاته ولكن افعاله فاقت تجاوزاته ، وإن كانت تجاوزات لها بعد نظر ولكننا لا ندرك معنى الإستراتيجة بعد ، ويكفي أنه استمر في المواجه لأكثر من ستة شهور ، ضد حلف يتكون من اربعون دولة متقدمة تكنلوجياً بالإضافة إلى الدعم القطري الإماراتي ، إلى التمرد الداخلى المدعوم من الغرب ، وإلى تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين القادمين من مصر والشرق الليبي ، فلم يستطيعوا تجاوز منطقة البريقة النفطية ، يالها من اعجوبة ضمن عجائب الدنيا السبع ، تراجع الجيش الليبي مرة وأحد حتى منطقة الوادي الأحمر بتوجيهات من القذافي شخصياً ، وهو تكتيك عسكري تميز به القذافي ومن ثم أمر القوات بإعادة منطقة البريقة النفطية ، ستة شهور والحلف يقصف من الجو ومن البحر صواريخ توما هوك ، ومن الأرض المتمردين المغرر بهم بواسطة وسائل الإعلام إلى الجماعات الليبية المقاتلة والإخوان المسلمين ، ورغم قطع وبتر جميع سبل الحياة ؛ من الإتصالات ، والمشتقات النفطية ،والغذائية ، وغلق وقصف المواني والمطارات ، لم يستطيعوا تجاوز منطقة البريقة لأكثر من ستة شهور ، بالفعل عبقرية ودهاء كالقذافي لم يشهده العالم ولا التاريخ بعد ، وإذا عُرف مكان قبرة سوف يكون مزار لأكثر من مليون شخص في الساعة الواحدة ، وعلى هذا أمر ساركوزي ،والكميرون ، وباراك ، بتوجيه من الموساد على أن يقتفي أثر القذافي نهائياً حتى لا يخلده العالم والعرب خصوصاً ، وزين الإقتفاء في أذهان الليبيون البسطاء والمغلوب على أمرهم لكي يضلوا دائماً وأبداً أسفل الحضيض وفي غياهب الجب .
وللحديث بقية
أ / صالح باجودة
كاتب صحفي مستقل
منقول عن دنيا الوطن
دبلوماسي سابق-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1110
نقاط : 11066
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
رد: القذافي .. والمقاومة التاريخية (1) بقلم:صالح باجودة
رحمة الله عليك يا قائد الامة الشريفة
????- زائر
رد: القذافي .. والمقاومة التاريخية (1) بقلم:صالح باجودة
ويكفي أنه استمر في المواجه لأكثر من ستة شهور ، ضد حلف يتكون من اربعون دولة متقدمة تكنلوجياً بالإضافة إلى الدعم القطري الإماراتي ، إلى التمرد الداخلى المدعوم من الغرب ، وإلى تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين القادمين من مصر والشرق الليبي ، فلم يستطيعوا تجاوز منطقة البريقة النفطية ، يالها من اعجوبة ضمن عجائب الدنيا السبع ، تراجع الجيش الليبي مرة وأحد حتى منطقة الوادي الأحمر بتوجيهات من القذافي شخصياً ، وهو تكتيك عسكري تميز به القذافي ومن ثم أمر القوات بإعادة منطقة البريقة النفطية
رحمك الله يا اب الوطن الشهيد الصائم
رحمك الله يا اب الوطن الشهيد الصائم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ماينتسى مالبال خوي جيفارا... اجعنا جنانن عاليات اديارا.... يوم ملاحم سرت..... سجل فخر ليبيا بكل جدارا
رحمك الله يا اخونا المعتصم بالله يا جيفارا العرب
ليبيا هي امي وغلاها يجري في دمي
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21058
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
رد: القذافي .. والمقاومة التاريخية (1) بقلم:صالح باجودة
مقال رائع شكرا للكاتب والشكر موصول للناقل
حقيقة كل كلمات الثناء تعجز في حق القائد الشهيد لقد كان شوكة في حلق أوروبا والغرب وصف بالعنيد والشجاع واسمته الصحافة الغربية نمر الصحراء وأسد العرب والصقر الوحيد وغيرها من الصفات التي لازمت القائد قولا وفعلاً.
وإن حاول أقزام ليبيا وطراطيرها اليوم مع عربان امراء الخليح مصاصي الدم العربي تشويهه فإنهم من حيث لا يعلمون يزيدون في بياض سريرته وصورته التاريخية أمال الأجيال.
رحمك الله يا قائدنا .
حقيقة كل كلمات الثناء تعجز في حق القائد الشهيد لقد كان شوكة في حلق أوروبا والغرب وصف بالعنيد والشجاع واسمته الصحافة الغربية نمر الصحراء وأسد العرب والصقر الوحيد وغيرها من الصفات التي لازمت القائد قولا وفعلاً.
وإن حاول أقزام ليبيا وطراطيرها اليوم مع عربان امراء الخليح مصاصي الدم العربي تشويهه فإنهم من حيث لا يعلمون يزيدون في بياض سريرته وصورته التاريخية أمال الأجيال.
رحمك الله يا قائدنا .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19424
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: القذافي .. والمقاومة التاريخية (1) بقلم:صالح باجودة
مقال رائع شكرا للكاتب والشكر موصول للناقل
حقيقة كل كلمات الثناء تعجز في حق القائد الشهيد لقد كان شوكة في حلق أوروبا والغرب وصف بالعنيد والشجاع واسمته الصحافة الغربية نمر الصحراء وأسد العرب والصقر الوحيد وغيرها من الصفات التي لازمت القائد قولا وفعلاً.
وإن حاول أقزام ليبيا وطراطيرها اليوم مع عربان امراء الخليح مصاصي الدم العربي تشويهه فإنهم من حيث لا يعلمون يزيدون في بياض سريرته وصورته التاريخية أمال الأجيال.
رحمك الله يا قائدنا .
حقيقة كل كلمات الثناء تعجز في حق القائد الشهيد لقد كان شوكة في حلق أوروبا والغرب وصف بالعنيد والشجاع واسمته الصحافة الغربية نمر الصحراء وأسد العرب والصقر الوحيد وغيرها من الصفات التي لازمت القائد قولا وفعلاً.
وإن حاول أقزام ليبيا وطراطيرها اليوم مع عربان امراء الخليح مصاصي الدم العربي تشويهه فإنهم من حيث لا يعلمون يزيدون في بياض سريرته وصورته التاريخية أمال الأجيال.
رحمك الله يا قائدنا .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19424
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: القذافي .. والمقاومة التاريخية (1) بقلم:صالح باجودة
بارك الله فيك اخى على النقل بصراحة مقال جميل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33181
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» دعوة ملحة لتشكيل حزب بقلم الشهيد القذافي
» القذافي... والمقاومة التاريخية (1) بقلم : صالح باجوده
» القذافي .. والمقاومة التاريخية
» تحيــا دولة الحقـراء .. !!بقلم / القائد معمر القذافي
» تحيــا دولة الحقـراء " بقلم:الشهيد معمر القذافي "
» القذافي... والمقاومة التاريخية (1) بقلم : صالح باجوده
» القذافي .. والمقاومة التاريخية
» تحيــا دولة الحقـراء .. !!بقلم / القائد معمر القذافي
» تحيــا دولة الحقـراء " بقلم:الشهيد معمر القذافي "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي