ثقوا في سيف الإسلام واعطوه فرصة !!!!

هذا ما كانت تنشره مواقع من يسمون بالمعارضه قبل الفوره [ التمور / اكتوبر 2010]

تلاقيت نا وصديق ما شفتاش من حوالي خمس شهور، وكيف اي ليبيين وين ما يتلاقوا ايكون الوطن هو موضوع الحديث، وصديقي هضا راجل اِجتماعي صاحب شخصية محبوبة وعنده جاذبية يملك بها قلب كل اللي يلقاه...الحصيلو.. سألت صاحبي هضا من ضمن ما سألته عن المعارضة الليبية بحكم صلته بها ومعرفته بأغلب رجالاتها..وقادتها..فقالي خليك من هالموضوع..توه خليني ندويلك على موضوع مهم..وهو أن..ليش الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية ما تعطيش فرصة لسيف الأسلام ولد أمعمر؟ فقتله..ماهو لأنه ولد أمعمر..يعني هو نسخة من بوه..وانه لعلمك اللي ايدير فيه سيف هو عبارة عن دور في مسرحية من اِخراج أمعمر بزات نفسو..وكان عهدي بيك أنك شاطر وذكي وما يمشنش عليك كيف هالطروح..اِلا اِذا كنت أتبصر عليا...فأكد لي أنه جاد جدا في هالكلام..وأنه عنده معلومات أكيدة بأن سيف لا يمثل لا سبع ارباع..وأنه (اي سيف) صاحب مشروع وحريص على تنفيذه..
وقاللي صاحبي هضا على قصة صارت في غرف مغلقة وبعيدا عن الأضواء ..وكانت حول دستور ليبيا الجديد، (انا وعدت صاحبي أني ما نقولش على هالقصة في الوقت الراهن)..وقاللي أنه أجتمع أكثر من مرة مع جماعة سيف المقربين..وأنه لاحظ نقلة نوعية في طريقة تفكيرهم وفي طرحهم..وأنهم ناس بوعقّال..فقتله فيش اتراجي..شناطيك والمطار..لحق على الركب..فقالي الموضوع موش عودة من اجل العودة وخلاص..كيف ما انه ما يعارضش من أجل الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .في حد ذاتها..ولكن يبي العودة من أجل التغيير بالموجود وبالهامش المتوفر..وزاد بأن سيف الأسلام ممكن مايكونش هو الأفضل لكن بكل تأكيد هو الحل الأفضل و(الوحيد) المتوفر والممكن في الوقت الراهن..وربما لعقود قادمة..ونكان نبي أندور على أخطاءه و سلبياته..فالراجل عمره ما قال انه قديس ولا شيخ اِسلام..لكن بصراحة قدم برنامج للناس لو كان يطبق نصه..لجنب لبلاد والشعب الكثير من الكوارث..
بهتت في صاحبي ونا موش امصدق..وقتله باهي ليش ما تعلن اِنفصالك عن الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .طالما أنت غاوي في سيف وبرامجه؟ فقالي أن المسألة موش مسألة اِنفصال من عدمه..لكنها مسألة حوار مع من نحب ونثق..وان نكون اِيد وحدة من أجل التغيير ومحاولة الأستفادة من كل خطوة في هالاتجاه..ونكونوا واقعيين اِذا كان نبوا ننجحوا..وبعدين يا خويا فيه ألوان واجدة بين الأبيض والأسود..أما أن تكون المسألة اِما أبيض أو أسود دون الأكتراث بمستقبل لبلاد وهلها والمعاناة اللي هم فيها..فهضا ليس من العقل والحكمة..فقتله باهي شنو المطلوب ؟ فقالي ان فيه بعض المسائل اللي يبحثن عن اِجابات..ولكن في العموم تضل اِيجابيات سيف أكثر من سلبياته..
رحل صديقي و أنا مندهش..والعجيب أنه شوّش عليا..

ع. العبيدي

الله المستعان

إن شاء الله خير وربي يحفظ سيف الإسلام ويحميه ويحرسه بعينه التي لا تنام

طبعا بعد التوكل على الله ... ما فيش حد يقدر على ليبيا فى هذا الوقت العصيب إلا سيف الاسلام ولو الليبيين يفكروا بعقولهم هذا هو الحل ولو ضيعوا هذه الفرصة ستضيع منهم ليبيا بالكامل ....