قصة واقعية / فرض علي الذهاب لصناديق الانتخابات وأن أمرغ أصبعي في حبر العمالة

أنا أنحدر من عائله بسيطه مؤيده للشرعيه محبه لافكار القائد رحمه الله..ودفعنا الثمن غالي لاجل ذلك وقلنا كل شي يهون لاجل ليبيا الخضراء تشردت عائلتي أهين وضرب وأذل أبي عن كبر..حرق منزلنا نهبت ممتلكاتنا فصلنا من أعمالنا ..لم يعد يجد أهلي قوت يومهم..والحمد لله..سجن أخي وفقد الاخر حتى هذه اللحظه...والحمد لله..جاءت قصه الانتخابات..والذهاب لمراكز الخيانه..لادلاء بأصواتهم..كما تعلم أنا متزوجه في عائله كلها جردان ..ويجب أن أكون مثلهم..صدقني لم أستطيع حاولت أن أتجردن ..أن أتخطط.ان أبيع وطني دون ثمن..أن اكره القائد واسخر من أفكاره..لم أستطيع..عانيت وعانيت..سنه لم أزور ماتبقى من أهلي....واليوم منذ الصباح الباكر أفقنا على أصوات التكبير ولله الحمد..وعلينا الذهاب لصناديق الخيانه وأن نمرغ أصبعنا في حبر العماله..رفضت الذهاب..بعد أن أرغمني زوجي الذهاب لعمل بطاقه أنتخابيه..منذ فتره....هاهو اليوم يرغمني الذهاب الى تلك المهزله..وحين عبرت عن رأئي في الانتخابات وبأني أرفض كل هذا الكذب فماجدوى ذهابي من بقائي مادام كل شي معد سلفا..ولاقيمه لاصواتنا ..حاول أغرائي بالمال فلم يفلح..فضربني..ولم يفلح..نهاية الامر..قال لي بأن أخوته وكل قبيلته سوف يتأكدون بعد عدم ذهابي للانتخاب باني طحلوبه ولم أتغير
وبأني مازالت كما أنا ..قلت له وماهمني بيهم الفائده فيما أنا أكون المهم ان اكون أنا راضيه عن ذاتي لا أن يرضوا هم عني..تبا لهم ليتر كوني وشأني..فضربني وأستسلمت خوفا من أن يتطور الامر لماهو أسوأ..وهذا الاسوأ أعرفه أنا وحدي..وذهبت أجر أذيال الهزيمه..فكانوا في اسلوب ساذج وفاضح يوزعون العصائر والكيك وزجاجات المياه والتمور فلم ألتفت اليهم حتى..يأتيك وجه كوجه الغراب.ينعق في وجهك" ألديك سلاح" ضحكت من قلبي.ثم يقول لك أقفل تليفونك..وأترك حقيبتك..! يطلعون على بطاقتك الانتخابيه ومايثنت هويتك..فأبرزت جوازي الاخضر شعرت بنفسي كأني
أشهرمسدس.صوب روؤسهم الكبيره الفارغه..ولكنهم لم يعودوا يفقهون شيئا تساوت لديهم..ومات الشعور..كانت نظراتي تأكلهم بالحقد تتطاير شررا وأحتقارا وشعروا بذلك والدموع محبوسه خلف اجفاني فسألتني أحداهم هل زوجك شهيد قلت في نفسي ياليت..أبتسمت وعبرت..دخلت غرفه..توقعين أمام أسمك في بطاقه لديهم ثم يعطونك ورقتان كبيرتان..البنيه للخونه الافراد المستقلين..والزرقاء كلون علم اسرائيل للاحزاب..هكذا قالت لي تلك الغبيه..وعليا الاشاره في المربع ..أمام الشخص الذي أنتخبه والاشاره كذلك أمام الحزب الذي سأختاره..كم أحسست بالحسره والعبرات مخنوقه في حلقي..شعرت
بالهزيمه.أين القادمون..والمقاومون..خلاص فاز الجردان أفلتوا من العقاب...وسوف نتلاشي نحن المؤيدون ونندثر كأقوام عاد وثمود....شعرت بحقد دفين..وبأن أنيابي قد بدأت تتطاول وتخرج من خلف أبتسامتي الصفراء شعرت بأن الدماء تسيل من رأسي لتغمر وجهي وتغرق القاعه...شعرت بالاسي على وطن..يتهاوى وقيم واخلاق..تلاشت وأن ذهبت أخلاقهم ذهبوا...ببساطه..أختفيت وراء ستار..لامارس حقي في الخيانه.والعماله والنذاله..وجدت نفسي وحيده فسعدت لذلك فزوجي لم يكن يمارس حقه على في رقابتي خوفا منه في أن أخطي السلوك أو التصرف..ضحكت في نفسي لاول مره حره وحدي أما8 ترهات فبراير...شعرت بشعور عميق بالرضا ..وطويت الاوراق فارغه كما أخذتها من تلك الغبيه لاني لن أنتخب أو أصوت لهذه المهزله..فالقائد وحده من يتربع على عرش قلوبنا..ووحده من كان وسيظل زعيمنا ورمز عزتنا ووحدتنا..وذهبت وابتسامتي الصفراء الساخره لم تغادرني لاجد غبيه أخرى تأخذي سبابتي وتغمرها في زجاجه بها حبر.. وأرمي كل ورقه في صندوق كجثث فاح منها العفن وتساقط منها الدود...وأخرج كما دخلت.. في الطريف سألني زوجي الجرد.لمن صوتي وأي حزب.أنتخبت..قلت له والابتسامه الصفراء الساخره تعلو وجهي..لم أصوت لأحد..لاني لن أخواني ووطني حتى وان بدوت في الظاهر مثلكم صبعي ملطخ بحبر العار...قلت له رميت الاوراق فارغه كما أخذتها.....ولم يصدقني.وأحتسبه بعضا من جنوني لا أدري مالذي ستقولونه عني..ولكن....أرجو منك نشر قصتي مع الانتخابات

ربنا يهديه ان شاء الله

تحية لكي على شجاعتك واحترامي لكي سيدتي على موقفك فانا لمست فيك صدقك وحرقتك ووضعت نفسي مكانك فانه ألم كبير وتحديتيه بكل شجاعة وفخر وانتصرتي عليهم بوضعكي للاوراق فارغه ورجعت لكي نفسك وثقتك بيها والحمدالله فلاتحزني اختي فالله يمهل ولايهمل وان غدا لاناضره قريب وربي يمسح دمعة المظلوم

يا إبنتى وجهك الله إلى الصواب ، وأجارك من العذاب ، وسخّر الله لك يسر الأسباب ، وأسعدك يوم المآب ، يا
إبنتى أحبك الله لأنك بحق أحببت الله ،فعمر الدنيا ما جدواه ؟ إذا لم يفن فى طاعته وإرضاه ؟ أسعدك الله بالهداية ،
وأثابك بحسن النهاية ، بعد أن تحققى الهدف والغاية ، ولك منى كل الإحترام وحفظ العناية .

انشاء الله ربي يهدي زوجك ويفرج عليك عليكي بالدعاء له وطاعته في كل شي الا الشرك بالله اصبري اختاه وتوجهي لله بالدعاء فانه سميع عليم

الله ينصرك على كل من لمك يا الية يا بنت العز والشرف هادوا هما بنات معمر الغالي والله ما نخونوه ولا نخونوا وطنا وطن الاجداد الله يحميك وينصرك ويعليك على كل من عاداك وبارك الله فيك وفي من نشر القصة

تحية لك على وفاءك للوطن والقائد ونسال الله سبحانه وتعالى ان يحفك بحفظة وان يعود اليك بسمة الراحة والانشراح بيوم النصر والتحرير ورفع الراية الخضراء خفاقة في الاعالي

عادي عادي يا طحلوبة إعتزي بنفسك وبشخصيتك وخلي رأسك مرفوع فوق ولا يهمك, , وما تعرضي نفسك للأذى
في اشراف كثر أرغموا , وإن مع العسر يسرى
فقط ما تعرضي نفسك للأذي

لاحول ولاقوة الا بالله ربى ايصبرك ان شاءالله