ثورة 23 يوليو - وخطب الزعيم الخالد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثورة 23 يوليو - وخطب الزعيم الخالد
تطل علينا بعد غذ ذكرى ثورة 23 يوليو التي حررت مصر العروبة ، الثورة التي نهشها الغرب حتى قضى على كل رموزها،
ثورة يراد لها أن تنسى ويراد لزعيمها أن يمحى من ذاكرة العرب
ولذا اقترح أن تحتفل زنقتنا بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، بأن نخصص منتدى أو صفحة على الأقل
تتضمن مواضيع للتعريف بها واهدافها وبمنجزاتها ، وخطب الزعيم الخالد جمال عبدالناصر
فليساهم كل من تتوفر لديه المعلومات هذا الموضوع بعد إذن الادارة
فليساهم في اثراء هذه الصفحة وفاءا لهذه الثورة وزعيمها ولتتوفر المعلومات التاريخية الحقيقية لشباب اليوم وجيل المستقبل.ـ
ثورة يراد لها أن تنسى ويراد لزعيمها أن يمحى من ذاكرة العرب
ولذا اقترح أن تحتفل زنقتنا بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، بأن نخصص منتدى أو صفحة على الأقل
تتضمن مواضيع للتعريف بها واهدافها وبمنجزاتها ، وخطب الزعيم الخالد جمال عبدالناصر
فليساهم كل من تتوفر لديه المعلومات هذا الموضوع بعد إذن الادارة
فليساهم في اثراء هذه الصفحة وفاءا لهذه الثورة وزعيمها ولتتوفر المعلومات التاريخية الحقيقية لشباب اليوم وجيل المستقبل.ـ
عدل سابقا من قبل ناصر1 في السبت 21 يوليو - 2:29 عدل 1 مرات (السبب : املاء)
ناصر1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 670
نقاط : 10071
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
عشت يا ناصر الناصرى
عبد الناصر هو بطل قومى عربى افتروا عليه ليفسحوا المجال للسادات
ولكن الان يعتز به المصريون ايما اعتزاز
نفس الحالة ستحدث مع الشهيد الصائم يحاولون ان يشوهو صورته ويطمسوا تاريخه لكنهم لن يستطيعوا
فهم وان ركزوا على الاشياء المخفية التى لا يمكن اثباتها او نفيها مثل الحياة الخاصة فانهم لن يستطيعوا الانجازات المادية والمعنوية للقائد
لانها عديدة وموثقة وملموسة
------------------------
اخى احييك على المبادرة واشد على يديك واتمنى من الاخرين المساهمة بفعالية بالحدث
عبد الحق العروبى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 240
نقاط : 9361
تاريخ التسجيل : 16/07/2012
شرفاء مصر سيحتفلون بذكرى «23 يوليو» ولو كره الحاقدون
«بكري»: شرفاء مصر سيحتفلون بذكرى «23 يوليو» ولو كره الحاقدون
http://www.almasryalyoum.com/node/100116
Sat, 21/07/2012 - 21:04
قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب، إن «شرفاء مصر» سيحتفلون بذكرى ثورة 23 يوليو، وجمال عبد الناصر «ولو كره الحاقدون».
وكتب «بكري»، في حسابه الشخصي على «تويتر»: «شرفاء مصر سيحتفلون بثورة يوليو والزعيم الخالد جمال عبد الناصر ولوه كره الحاقدون».
وطالبت حركة 6 إبريل، في وقت سابق، بإلغاء الاحتفال بثورة 23 يوليو، والنزول لميدان التحرير وترديد هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر».
ناصر1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 670
نقاط : 10071
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
رد: ثورة 23 يوليو - وخطب الزعيم الخالد
نبذة عن ثورة 23 يوليو المجيدة
عانى الشعب المصري من الظلم والاستعباد وفقدان العدالة الاجتماعية وكانت الفجوة شاسعةللغاية بين طبقات المجتمع مما اثر بشكل سلبي على العلاقات بينها
وكانت الغالبية العظمى من المصريين يشعرون بالمهانة حينما يلتحقون بالجيش
ليس لانهم لا يرغبون في اداء واجبهم الوطني بل لان هذا الواجب كان يقتصر على
الفقراء وحدهم دون الاغنياء القادرين على دفع البديلة كمقابل اعفائهم ثم سيطرة
حفنة قليلة من كبار الاقطاعيين على الارض الزراعية في مصر وعانى الفلاحون من
سطوتهم فكان الاقطاعيون يملكون الارض ومن عليها
واقتصر التعليم على الاغنياء في ظل نظام فاسد يتولاه الملك فاروق وحاشيته
الفاسدة التي كانت تنفق ببذخ شديد على حفلاته وهنا وفي ظل جشع الملك وحاشيته
وفساد الحكم والاحزاب وفضيحة الاسلحة الفاسدة وحريق القاهرة وقمع المظاهرات
الطلابية التي تطالب بالاستقلال انطلق الضباط الاحرار تملؤهم القوة والشجاعة وحب
الوطن لياخذوا بيد الشعب من عصر الظلم الى ثورة وطنية
اسباب قيام الثورة
q استمرار الملك فاروق في تجاهله للاغلبية واعتماده على احزاب الاقليةq قيام اضطرابات داخلية وصراع دموي بين الاخوان المسلمين وحكومتي النقراشي وعبد الهادي
q قيام حرب فلسطين وتوريط الملك للبلاد فيها دون استعداد مناسب ثم الهزيمة
q عرضت قضية جلاء القوات البريطانية على هيئة الامم المتحدة ولم يصدر مجلس الامن قرارا لصالح مصر
q تقليص حجم وحدات الجيش الوطني بعد فرض الحماية البريطانية على مصر وارسال معظم قواته الى
السودان بحجة المساهمة في اخماد ثورة المهدي
q اغلاق المدارس البحرية والحربية
q سوء الحالة الاقتصادية في مصر
q الظلم وفقدان العدالة الاجتماعية بين طبقات الشعب وسوء توزيع الملكية وثروات الوطن
q سفاهة حكم الملك فاروق وحاشيته في الانفاق والبذخ على القصر وترك الشعب يعاني
مميزات ثورة يوليو
ü ثورة بيضاء لم ترق فيها الدماءü تنفرد ثورة يوليو بين جميع الحركات العسكرية التي حدثت في المنطقة بان تاريخ انتصارها مازال اليوم القومي لمصر
ü قيام الثورة بجيل جديد من الضباط والشبان بقيادة جمال عبد الناصر وكان امرا جديدا في عالم الانقلابات العسكرية التي كان يقوم بها عادة قادة الجيوش واصحاب الرتب الكبيرة
ü كان تشكيل الضباط الاحرار ذا طبيعة خاصة لا تنفرد
باتجاه معين ولا تنتمي لحزب سياسي واحد فلقد كانوا من مختلف الاتجاهات السياسية
ü اكتساب الثورة تاييد شعبي جارف من ملايين الفلاحين وطبقات الشعب العاملة الذين كانوا يعيشون حياة تتسم بالمرارة والمعاناة
ü اتخاذ قرار حل الاحزاب والغاء دستور 1923 بعد ستة اشهر من قيام الحركة والالتزام بفترة انتقال محددة هي ثلاث سنوات يقوم بعدها نظام جمهوري جديد
ü تميزت الثورة بالمرونة وعدم الجمود في سياستها الداخلية لصالح الدولة حيث لم تجمد سياسة الثورة الخارجية في مواجهة الاستعمار بعد رفض امريكا امدادها بالسلاح وسحب عرضها في بناء السد العالي واتجهت الثورة الى اطراف اخرى من اجل تنفيذ المشروعات القومية
üانها الاكثر اهمية في تاريخ مصر المعاصر فمازالت اطروحاتها تسهم في الجل الفكري الدائر في مصر والوطن العربي لانها كانت بداية لمشروع قومي حضاري لا يزال مستمرا
خطة ثورة يوليو
بالعباسية والاستيلاء على مبنى الاذاعة والمرافق الحيوية بالقاهرة واعتقال الوزراء.
وانطلق صوت انور السادات يلقي
البيان الاول من اللواء محمد نجيب الى الشعب المصري ونصه:
( اجتازت مصر فترة عصبية في تاريخها الاخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم وقد كان لكل هذه العوامل تاثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون المغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين واما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها
عوامل الفساد وتامر الخونة على الجيش وتولى امرهم اما جاهل او خائن او فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير انفسنا وتولى امرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولابد ان مصر كلها ستلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب اما عن راينا في اعتقال رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب واني اؤكد للجيش المصري ان الجيش كله اصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردا من اية غاية وانتهز هذه الفرصة واطلب من الشعب الا يسمح لاحد من الخونه بان يلجا لاعمال التخريب او العنف لان هذا ليس في صالح مصر وان أي عمل من هذا القبيل يقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقي فاعله جزاء الخائن في الحال وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع البوليس واني اطمئن اخواننا الاجانب على مصالحهم وارواحهم واموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسئولا عنهم واللهولي التوفيق اللواء اركان حرب محمد نجيب )
وتم تكليف علي ماهر باشا بتشكيل الوزارة بعد اقالة وزارة الهلالي باشا التي لم يكن قد مضى على تشكيلها يوم واحد ثم قام الثوار صباحالثالث والعشرين بالاتصال بالسفير الامريكي لابلاغ رسالة الى القوات البريطانية بان الثورة شان داخلي وكان واضحا في البيان الاول للثورة التاكيد على حمايةممتلكات الاجانب لضمان عدم تدخل القوات البريطانية الى جانب القصر ثم واصل
الثوار بعد ذلك اتخاذ خطواتهم نحو السيطرة على الحكم وطرد الملك واجبروه علىالتنازل عن العرش الى ولي عهده ابنه الرضيع احمد فؤاد وقد تم ترحيل الملك واسرته الى ايطاليا على متناليخت المحروسة
((منقول ))
http://ertu.org/23july/nabza.html
ونأمل الاثراء والافادة بالملاحظات
ناصر1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 670
نقاط : 10071
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
رد: ثورة 23 يوليو - وخطب الزعيم الخالد
الضباط الأحرار لثورة 23 يوليو المصرية .. مستواهم الفكري وأشياء اخرى
تميزت ثورة 23 يوليو (تموز)عن سائر الحركات والانقلابات
العسكرية بأن الذين تولوا قيادتها والتحضير لها كانوا من شباب الضباط الذين
لم تتجاوز أعمارهم 35 عاما اذا استثنينا اللواء محمد نجيب والبكباشي يوسف
صديق والقائمقام احمد شوقي قائد الكتيبة 13الذي انضم للحركة ليلة قيامها
فقط، الأول وقع اختيار الضباط الأحرار عليه ليكون رئيسا نظرا لشخصيته
المحبوبة التي جعلت الضباط يختارونه لرئاسة مجلس ادارة نادي الضباط أمام
منافسيه من الضباط الخاضعين لارادة السراي، والثاني كان أديبا وشاعرا
وثائرا ومنتميا في نفس الوقت الى قسم الجيش في الحركة الديمقراطية للتحرر
الوطني التي كانت تضم العناصر ذات الاتجاهات اليسارية والثقافية.
وهكذا كان تنظيم الضباط الأحرار الذي شكل لجنة تنفيذية انتخبت جمال
عبدالناصر رئيسا لها من شباب الضباط على خلاف الحركات العسكرية التي قامت
بانقلابات كان يرأسها الجنرالات والقادة، وقد عرف الوطن العربي هذه
الانقلابات في العراق لأول مرة مع انقلاب اللواء بكر صدقي عام 1936 رئيس
أركان حرب الجيش العراقي، وكذلك كان حسني الزعيم قائد أول انقلاب في سوريا
رئيسا لأركان الجيش السوري.
والضباط الأحرار كانوا من أبناء الطبقة الوسطى التي دخلت الكلية الحربية
بعد معاهدة 1936، وكانوا من واقع طبقي واجتماعي غير مرتبط بأبناء الطبقة
التي كانت في السلطة.
وهنا نوضح ان «الضباط الاحرار» كانوا يشكلون في معظمهم نوعية خاصة من
الضباط الذين كان في قيادتهم ضباط لم تتوقف طموحاتهم عند حدود الجيش، وعلى
سبيل المثال كان اللواء محمد نجيب قد حصل على ليسانس الحقوق ودبلوم القانون
الخاص وظهرت شجاعته في حرب فلسطين التي جرح فيها، وأسفر عن موقف خاص في مواجهته الصريحة مع قيادات الجيش الخاضعة لنفوذ السراي في انتخابات نادي
الضباط، وكان ثلاثة من قادة الضباط الأحرار ليلة الثورة مدرسين في كلية
أركان الحرب وهم جمال عبدالناصر وزكريا محيي الدين وكمال الدين حسين،
وثلاثة منهم حصلوا على نجمة فؤاد في حرب فلسطين وهم جمال عبدالناصر
وعبداللطيف البغدادي وزكريا محيي الدين، وثلاثة منهم حصلوا على ترقية
استثنائية في حرب فلسطين وهم عبدالحكيم عامر وكمال الدين حسين وصلاح سالم،
وتخرج خالد محيي الدين من كلية التجارة أثناء خدمته العسكرية، وأصدر كاتب
هذه السطور كتابين قبل الثورة أولهما «حرب العصابات» الذي أهديته الى
المناضلين في أوطانهم عام 1947، و«خواطر» عن الحرب الذي أهديته الى (زملائي
تحت ثرى فلسطين).
وهكذا يمكن القول إن بعض قيادات الضباط الأحرار كانت من نوعية خاصة، كما
انهم كانوا يفكرون في الآخرين وتثقل صدورهم هموم الشعب، ومع ذلك يصعب القول
إنهم في مجموعهم أو في الاغلبية من قياداتهم كانوا من المثقفين، لان طبيعة
الضباط وتعليمهم وعزلتهم عن المجتمع تجعل منهم فئة خاصة تتعامل مع الحياة
بالأسلوب الذي اعتادته في الجيش والذي يغلق دائرة التفكير غالبا في حدود
اعطاء الأوامر وتنفيذها.
وما ورد في منشورات الضباط الأحرار لا يعكس المستوى الفكري لهم ولا يعطي
مقياسا صحيحا لدرجة وعيهم، بل هو تعبير عن أفكار عدد محدود منهم.
ولاشك ان قصر الفترة الزمنية لتشكيل تنظيم «الضباط الاحرار» التي لم تتجاوز
الثلاثة اعوام بكل ما صاحبها من ظروف التجنيد واستكمال شكل التنظيم كانت
سببا رئيسيا في عدم خلق وحدة فكرية ووعي ثقافي مشترك لهؤلاء الضباط
القادمين من مدارس فكرية مختلفة وتنظيمات سياسية متباينة.
كانت الأفكار الوطنية العامة والنقمة على الاستعمار هي الدافع الرئيسي
لتحريك الضباط، ولكن تفاصيل الأمور كانت متباينة في عقولهم، وصورة المستقبل
غير واضحة أمامهم.
كان «الضباط الأحرار» في حركتهم دعاة تغيير واصلاح، لم يكونوا مثل جنرالات
باكستان أو جنرالات السودان فيما بعد، الذين استولوا على السلطة بدون أن
يكون في أحلامهم تغيير شكل المجتمع أو القيام باصلاحات جذرية، بل انهم
كانوا استمرارا لنظام الحكم القائم بملابس عسكرية بدلا من الملابس المدنية.
كان الواقع الطبقي والاجتماعي للضباط الأحرار مختلفا عن الواقع الطبقي والاجتماعي للسلطة التنفيذية.
لم يكن بين الضباط الأحرار ابن من أبناء الأسر الاقطاعية أو ابن لكبار
الرأسماليين، كانت هذه الأسر تتعالى على الجيش ولا تدخل أبناءها فيه، فلم
يكن هناك في الجيش ضابط من أسرة البدراوي عاشور أو شعراوي أو سلطان أو
لملوم أو الطرزي، حتى زكي شقيق فؤاد سراج الدين دخل الكلية الحربية عام
1942 وخرج هاربا بعد عام واحد، حتى كبار الضباط الذين وصلوا الى مراكز
عالية لم يدخلوا ابناءهم الجيش، الاميرالاي محمود ماهر (1854-1909) هو والد
علي ماهر واحمد ماهر، وسردار الجيش المصري (1864-1879) كان من عائلة راتب
التي لم يدخل أولادها الجيش، وفي كتاب «تاريخ الملكية الزراعية في مصر
الحديثة» ان 100 عائلة من اقطاعيين في النصف الأول من القرن العشرين 30
منهم ممثلون في البرلمان نوابا وشيوخا وأحيانا بأكثر من عضوين، 18 منهم
عينوا وزراء ولكن لا ضابط واحدا.ولم يكن في الجيش واحد من أبناء الأسرة المالكة كما كانت العادة من قبل،
تعيين الأمير اسماعيل داود قائدا لسلاح الفرسان في الفترة من عام 1942 الى
1944، وكان تعيينه تعبيرا عن نزوة خاصة، أساء إليها سلوكه الشخصي المتسم
بالشذوذ، كما عين الملك زوج شقيقته الأميرة فوزية الاميرالاي اسماعيل شيرين
مديرا لادارة فلسطين بدون أن يكون متخرجا من الكلية الحربية، ثم عينه
وزيرا للحربية في وزارة نجيب الهلالي الأخيرة.
لم يكن الجيش المصري في ذلك الوقت مثل الجيوش الاوروبية الاستعمارية التي
يشكل الضباط فيها طبقة متميزة تتوارث حمل السلاح جيلا بعد جيل، وتنتمي الى
طبقة النبلاء من بقايا الاقطاع الأوروبي، ومن المعروف ان الجيش الالماني
كان يعتمد بصفة خاصة على الضباط «اليونكر» من البارونات الاقطاعيين
البروسيين، والذين تتحلى اسماؤهم بكلمة «فون» التي تنسبهم الى أرض معينة
كان لأجدادهم عليها سلطان اقطاعي، وفي فرنسا أعرق الديمقراطيات البرجوازية
يعين في قمة جيشها القادة الذين يحملون المرادف الفرنسي لكلمة «فون» وهو
«دي» ديجول، دي رنتر، دي كاستر قائد قاعدة ديان بيان فو الذي كان يفخر بأنه
جنرال ابن جنرال حتى القرن السابع عشر.
يعمل الضباط عادة في تلك الجيوش على غرس روح الطاعة العمياء وازدراء
الحركات الشعبية واستنكار العمل السياسي والاعجاب بالقادة الرجعيين
والشوفينية المتطرفة والاستمتاع بالبطش بشعوب المستعمرات.
كان الضباط الأحرار إذن من نوعية خاصة، وكانوا في واقعهم تجمعا لتنظيمات
مختلفة داخل الجيش كانت جذورها تمتد لتنظيمات خارج الجيش مثل الاخوان
المسلمين والحركة الديمقراطية للتحرر الوطني، ومصر الفتاة، والوفد وغيرها،
ولكن جمال عبدالناصر حرص على أمرين، أولهما ان يفتح أبواب تنظيم الضباط
الأحرار لجميع الراغبين حتى يمثل جميع ألوان الطيف السياسي من أقصى اليمين
الى أقصى اليسار مشترطا على كل ضابط حر أن ينهي صلته التنظيمية بالتنظيم
الذي كان مرتبطا به، وذلك حتى يصبح تنظيم الضباط الاحرار بمثابة جبهة وطنية
عسكرية.
وهنا يجب الوقوف عند الاسباب التي دفعت الضباط الاحرار الى القيام بحركتهم
وحدهم بدون ارتباط مع القوى الشعبية الأخرى، وهو الأمر الذي كان واضحا في
منشوراتهم التي كانت تؤيد جماهير الشعب تأييدا حاسما، والسبب هو علمهم بأن
الملك قد قرر اعتقال الضباط الأحرار بعد ان اصبحت منشوراتهم تشكل قلقا
لاستقرار النظام الملكي، فاعدت الخطة ونفذت خلال خمسة أيام فقط، وهو أمر
يدل على شدة الانضباط في تنظيمهم، وفي توفيق من الله صاحب حركتهم.
ولاشك ان التوفيق كان حليفا للضباط الأحرار في نجاح ثورتهم ليلة 23 يوليو بدون صدام أو إراقة دماء، واعتبرت بذلك ثورة بيضاء.
كان مفروضا ان يلتقي الضباط الأحرار صباح كل يوم 23 يوليو، احتفالا بانتصار
حركتهم، ولكن ذلك لم يحدث أبدا، فقد شعرت هذه المجموعة الصغيرة من ضباط
الجيش والطيران ان الحركة قد احتضنتها جماهير الشعب منذ لحظتها الأولى، وان
ما قاموا به كان تعبيرا عن ارادة جماعية، استطاعوا ان ينفذوها، لأنهم
كانوا يملكون التنظيم، ويملكون السلاح.
لم يشعر الضباط الأحرار انهم كانوا في حاجة الى لقاء خاص بهم يحتفلون فيه
بانتصاراتهم، وانما انصهر احتفالهم منذ العام الأول لثورة 23 يوليو مع
الملايين من أبناء شعب مصر الذين غيرت هذه الحركة واقع حياتهم وطبيعة
مجتمعهم.
وأخيرا فإن أصغر الضباط الأحرار اليوم قد تجاوز السبعين من عمره وأصبح في
موقع المشاهد بدلا من المشارك، وآخر الاحصائيات تشير الى ان 50 منهم قد
انتقلوا الى رحاب الله وانه مازال هناك 45 ضابطا حرا ينعمون بالحياة،
ويحتفلون بالعيد الخمسين لثورة 23 يوليو
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=113338&issueno=8631.
تميزت ثورة 23 يوليو (تموز)عن سائر الحركات والانقلابات
العسكرية بأن الذين تولوا قيادتها والتحضير لها كانوا من شباب الضباط الذين
لم تتجاوز أعمارهم 35 عاما اذا استثنينا اللواء محمد نجيب والبكباشي يوسف
صديق والقائمقام احمد شوقي قائد الكتيبة 13الذي انضم للحركة ليلة قيامها
فقط، الأول وقع اختيار الضباط الأحرار عليه ليكون رئيسا نظرا لشخصيته
المحبوبة التي جعلت الضباط يختارونه لرئاسة مجلس ادارة نادي الضباط أمام
منافسيه من الضباط الخاضعين لارادة السراي، والثاني كان أديبا وشاعرا
وثائرا ومنتميا في نفس الوقت الى قسم الجيش في الحركة الديمقراطية للتحرر
الوطني التي كانت تضم العناصر ذات الاتجاهات اليسارية والثقافية.
وهكذا كان تنظيم الضباط الأحرار الذي شكل لجنة تنفيذية انتخبت جمال
عبدالناصر رئيسا لها من شباب الضباط على خلاف الحركات العسكرية التي قامت
بانقلابات كان يرأسها الجنرالات والقادة، وقد عرف الوطن العربي هذه
الانقلابات في العراق لأول مرة مع انقلاب اللواء بكر صدقي عام 1936 رئيس
أركان حرب الجيش العراقي، وكذلك كان حسني الزعيم قائد أول انقلاب في سوريا
رئيسا لأركان الجيش السوري.
والضباط الأحرار كانوا من أبناء الطبقة الوسطى التي دخلت الكلية الحربية
بعد معاهدة 1936، وكانوا من واقع طبقي واجتماعي غير مرتبط بأبناء الطبقة
التي كانت في السلطة.
وهنا نوضح ان «الضباط الاحرار» كانوا يشكلون في معظمهم نوعية خاصة من
الضباط الذين كان في قيادتهم ضباط لم تتوقف طموحاتهم عند حدود الجيش، وعلى
سبيل المثال كان اللواء محمد نجيب قد حصل على ليسانس الحقوق ودبلوم القانون
الخاص وظهرت شجاعته في حرب فلسطين التي جرح فيها، وأسفر عن موقف خاص في مواجهته الصريحة مع قيادات الجيش الخاضعة لنفوذ السراي في انتخابات نادي
الضباط، وكان ثلاثة من قادة الضباط الأحرار ليلة الثورة مدرسين في كلية
أركان الحرب وهم جمال عبدالناصر وزكريا محيي الدين وكمال الدين حسين،
وثلاثة منهم حصلوا على نجمة فؤاد في حرب فلسطين وهم جمال عبدالناصر
وعبداللطيف البغدادي وزكريا محيي الدين، وثلاثة منهم حصلوا على ترقية
استثنائية في حرب فلسطين وهم عبدالحكيم عامر وكمال الدين حسين وصلاح سالم،
وتخرج خالد محيي الدين من كلية التجارة أثناء خدمته العسكرية، وأصدر كاتب
هذه السطور كتابين قبل الثورة أولهما «حرب العصابات» الذي أهديته الى
المناضلين في أوطانهم عام 1947، و«خواطر» عن الحرب الذي أهديته الى (زملائي
تحت ثرى فلسطين).
وهكذا يمكن القول إن بعض قيادات الضباط الأحرار كانت من نوعية خاصة، كما
انهم كانوا يفكرون في الآخرين وتثقل صدورهم هموم الشعب، ومع ذلك يصعب القول
إنهم في مجموعهم أو في الاغلبية من قياداتهم كانوا من المثقفين، لان طبيعة
الضباط وتعليمهم وعزلتهم عن المجتمع تجعل منهم فئة خاصة تتعامل مع الحياة
بالأسلوب الذي اعتادته في الجيش والذي يغلق دائرة التفكير غالبا في حدود
اعطاء الأوامر وتنفيذها.
وما ورد في منشورات الضباط الأحرار لا يعكس المستوى الفكري لهم ولا يعطي
مقياسا صحيحا لدرجة وعيهم، بل هو تعبير عن أفكار عدد محدود منهم.
ولاشك ان قصر الفترة الزمنية لتشكيل تنظيم «الضباط الاحرار» التي لم تتجاوز
الثلاثة اعوام بكل ما صاحبها من ظروف التجنيد واستكمال شكل التنظيم كانت
سببا رئيسيا في عدم خلق وحدة فكرية ووعي ثقافي مشترك لهؤلاء الضباط
القادمين من مدارس فكرية مختلفة وتنظيمات سياسية متباينة.
كانت الأفكار الوطنية العامة والنقمة على الاستعمار هي الدافع الرئيسي
لتحريك الضباط، ولكن تفاصيل الأمور كانت متباينة في عقولهم، وصورة المستقبل
غير واضحة أمامهم.
كان «الضباط الأحرار» في حركتهم دعاة تغيير واصلاح، لم يكونوا مثل جنرالات
باكستان أو جنرالات السودان فيما بعد، الذين استولوا على السلطة بدون أن
يكون في أحلامهم تغيير شكل المجتمع أو القيام باصلاحات جذرية، بل انهم
كانوا استمرارا لنظام الحكم القائم بملابس عسكرية بدلا من الملابس المدنية.
كان الواقع الطبقي والاجتماعي للضباط الأحرار مختلفا عن الواقع الطبقي والاجتماعي للسلطة التنفيذية.
لم يكن بين الضباط الأحرار ابن من أبناء الأسر الاقطاعية أو ابن لكبار
الرأسماليين، كانت هذه الأسر تتعالى على الجيش ولا تدخل أبناءها فيه، فلم
يكن هناك في الجيش ضابط من أسرة البدراوي عاشور أو شعراوي أو سلطان أو
لملوم أو الطرزي، حتى زكي شقيق فؤاد سراج الدين دخل الكلية الحربية عام
1942 وخرج هاربا بعد عام واحد، حتى كبار الضباط الذين وصلوا الى مراكز
عالية لم يدخلوا ابناءهم الجيش، الاميرالاي محمود ماهر (1854-1909) هو والد
علي ماهر واحمد ماهر، وسردار الجيش المصري (1864-1879) كان من عائلة راتب
التي لم يدخل أولادها الجيش، وفي كتاب «تاريخ الملكية الزراعية في مصر
الحديثة» ان 100 عائلة من اقطاعيين في النصف الأول من القرن العشرين 30
منهم ممثلون في البرلمان نوابا وشيوخا وأحيانا بأكثر من عضوين، 18 منهم
عينوا وزراء ولكن لا ضابط واحدا.ولم يكن في الجيش واحد من أبناء الأسرة المالكة كما كانت العادة من قبل،
تعيين الأمير اسماعيل داود قائدا لسلاح الفرسان في الفترة من عام 1942 الى
1944، وكان تعيينه تعبيرا عن نزوة خاصة، أساء إليها سلوكه الشخصي المتسم
بالشذوذ، كما عين الملك زوج شقيقته الأميرة فوزية الاميرالاي اسماعيل شيرين
مديرا لادارة فلسطين بدون أن يكون متخرجا من الكلية الحربية، ثم عينه
وزيرا للحربية في وزارة نجيب الهلالي الأخيرة.
لم يكن الجيش المصري في ذلك الوقت مثل الجيوش الاوروبية الاستعمارية التي
يشكل الضباط فيها طبقة متميزة تتوارث حمل السلاح جيلا بعد جيل، وتنتمي الى
طبقة النبلاء من بقايا الاقطاع الأوروبي، ومن المعروف ان الجيش الالماني
كان يعتمد بصفة خاصة على الضباط «اليونكر» من البارونات الاقطاعيين
البروسيين، والذين تتحلى اسماؤهم بكلمة «فون» التي تنسبهم الى أرض معينة
كان لأجدادهم عليها سلطان اقطاعي، وفي فرنسا أعرق الديمقراطيات البرجوازية
يعين في قمة جيشها القادة الذين يحملون المرادف الفرنسي لكلمة «فون» وهو
«دي» ديجول، دي رنتر، دي كاستر قائد قاعدة ديان بيان فو الذي كان يفخر بأنه
جنرال ابن جنرال حتى القرن السابع عشر.
يعمل الضباط عادة في تلك الجيوش على غرس روح الطاعة العمياء وازدراء
الحركات الشعبية واستنكار العمل السياسي والاعجاب بالقادة الرجعيين
والشوفينية المتطرفة والاستمتاع بالبطش بشعوب المستعمرات.
كان الضباط الأحرار إذن من نوعية خاصة، وكانوا في واقعهم تجمعا لتنظيمات
مختلفة داخل الجيش كانت جذورها تمتد لتنظيمات خارج الجيش مثل الاخوان
المسلمين والحركة الديمقراطية للتحرر الوطني، ومصر الفتاة، والوفد وغيرها،
ولكن جمال عبدالناصر حرص على أمرين، أولهما ان يفتح أبواب تنظيم الضباط
الأحرار لجميع الراغبين حتى يمثل جميع ألوان الطيف السياسي من أقصى اليمين
الى أقصى اليسار مشترطا على كل ضابط حر أن ينهي صلته التنظيمية بالتنظيم
الذي كان مرتبطا به، وذلك حتى يصبح تنظيم الضباط الاحرار بمثابة جبهة وطنية
عسكرية.
وهنا يجب الوقوف عند الاسباب التي دفعت الضباط الاحرار الى القيام بحركتهم
وحدهم بدون ارتباط مع القوى الشعبية الأخرى، وهو الأمر الذي كان واضحا في
منشوراتهم التي كانت تؤيد جماهير الشعب تأييدا حاسما، والسبب هو علمهم بأن
الملك قد قرر اعتقال الضباط الأحرار بعد ان اصبحت منشوراتهم تشكل قلقا
لاستقرار النظام الملكي، فاعدت الخطة ونفذت خلال خمسة أيام فقط، وهو أمر
يدل على شدة الانضباط في تنظيمهم، وفي توفيق من الله صاحب حركتهم.
ولاشك ان التوفيق كان حليفا للضباط الأحرار في نجاح ثورتهم ليلة 23 يوليو بدون صدام أو إراقة دماء، واعتبرت بذلك ثورة بيضاء.
كان مفروضا ان يلتقي الضباط الأحرار صباح كل يوم 23 يوليو، احتفالا بانتصار
حركتهم، ولكن ذلك لم يحدث أبدا، فقد شعرت هذه المجموعة الصغيرة من ضباط
الجيش والطيران ان الحركة قد احتضنتها جماهير الشعب منذ لحظتها الأولى، وان
ما قاموا به كان تعبيرا عن ارادة جماعية، استطاعوا ان ينفذوها، لأنهم
كانوا يملكون التنظيم، ويملكون السلاح.
لم يشعر الضباط الأحرار انهم كانوا في حاجة الى لقاء خاص بهم يحتفلون فيه
بانتصاراتهم، وانما انصهر احتفالهم منذ العام الأول لثورة 23 يوليو مع
الملايين من أبناء شعب مصر الذين غيرت هذه الحركة واقع حياتهم وطبيعة
مجتمعهم.
وأخيرا فإن أصغر الضباط الأحرار اليوم قد تجاوز السبعين من عمره وأصبح في
موقع المشاهد بدلا من المشارك، وآخر الاحصائيات تشير الى ان 50 منهم قد
انتقلوا الى رحاب الله وانه مازال هناك 45 ضابطا حرا ينعمون بالحياة،
ويحتفلون بالعيد الخمسين لثورة 23 يوليو
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=113338&issueno=8631.
ناصر1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 670
نقاط : 10071
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
رد: ثورة 23 يوليو - وخطب الزعيم الخالد
فكرة ممتازة لان عندنا شوية متخلفين وعملاء من حركة 6ابريل العميلة بتدعو مرسى لالغاء الاحتفال بثورة يوليو
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
مصرية محبة للقذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1666
نقاط : 11948
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
ياناصر هل عندك فلسفة الثورة والميثاق وبيان 30 مارس
يا ناصر نحن متشوقون لفلسفة الثورة والميثاق وبيان 30 مارس فان كان لدسك نسخة الكترونية او مسموعة نزله لنا يرحمك الله
عبد الحق العروبى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 240
نقاط : 9361
تاريخ التسجيل : 16/07/2012
رد: ثورة 23 يوليو - وخطب الزعيم الخالد
ربما أخي من الأيسر لك تنزيل ما طلبت من خلال الروابط التالية ، لصعوبة رفعها على المنتدىعبد الحق العروبى كتب:يا ناصر نحن متشوقون لفلسفة الثورة والميثاق وبيان 30 مارس فان كان لدسك نسخة الكترونية او مسموعة نزله لنا يرحمك الله
وستحتاج للتسجيل في الموقع ، وهو سهل وسريع ، كما ستمنح سعة تخزينية وحساب خاص بك لحفظ ما تشاء فيه دون الحاجة الى تنزيله
http://search.4shared.com/q/1/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84%20%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1?view=ls&suggested
http://search.4shared.com/q/1/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9%2023%20%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88?view=ls&suggested
http://search.4shared.com/q/1/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%2030%20%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3?view=ls
بالتوفيق ان شاء الله
ناصر1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 670
نقاط : 10071
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
رد: ثورة 23 يوليو - وخطب الزعيم الخالد
https://www.zangetna.com/t53651-topic#421149
https://www.zangetna.com/t53628-topic
https://www.zangetna.com/t53628-topic
ناصر1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 670
نقاط : 10071
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
ناصر1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 670
نقاط : 10071
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
ناصر1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 670
نقاط : 10071
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
مواضيع مماثلة
» نهني احرار الامة العربية من المحيط الى الخليج بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر
» فى ذكرى ثورة يوليو المجيدة مقتطفات من خطب الزعيم الراحل عبد الناصر
» بيان اللجنه الدائمه لتخليد ذكرى الزعيم الخالد بخصوص قيام الجرذان بهدم النصب التذكارى للزعيم الخالد جمال عبد الناصر
» كلمات على عجل الى الزعيم الخالد
» كلمات على عجل الى الزعيم الخالد
» فى ذكرى ثورة يوليو المجيدة مقتطفات من خطب الزعيم الراحل عبد الناصر
» بيان اللجنه الدائمه لتخليد ذكرى الزعيم الخالد بخصوص قيام الجرذان بهدم النصب التذكارى للزعيم الخالد جمال عبد الناصر
» كلمات على عجل الى الزعيم الخالد
» كلمات على عجل الى الزعيم الخالد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي
» الحق منتصرلا محالة
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي