منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفرق بين النفس اللوامة والأمارة بالسوء والنفس المطمئنة :

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours الفرق بين النفس اللوامة والأمارة بالسوء والنفس المطمئنة :

مُساهمة من طرف طبيبة القلوب الخضراء الجمعة 3 أغسطس - 13:18



صفات النفس /
النفس المطمئنة و النفس اللوامة والنفس الأمارة

هل للإنسان أنفس متعددة بحسب ما ورد في ذكر القرآن الكريم ...؟؟!! أم أنها نفس واحدة وهذه صفات لها؟
هل النفس واحدة أم ثلاث؟ فقد وقع في كلام كثير من الناس أن لابن آدم ثلاث أنفس:
نفس مطمئنة
نفس لوامة
نفس أمارة
النوع الأول: النفس الأمارة بالســوء ..
كما في قوله تعالى {.. إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ..} [يوسف: 53] .. وهي النفس التي تحث وتحض على فعل السـوء، وتزينـه في عين صاحبــها حتى يظن أن فيه سعـادته الحقيقية وما يعلم أن فيه شقاؤه.
العلاقة بين النفس الأمارة بالسـوء والعقــل ..
أن النفس الأمارة بالسوء تتأثر بالعقل، والعقل يتأثر بالمدركـــات الحسيَّة؛ كالنظر والسمع واللمس والشم .. وهذه المدركــات تتجمع في العقل وتكوِّن الرغبــة التي تصل إلى النفس الأمارة بالســوء فتبدأ بدفعك للوقوع في المنكرات ..
فالقلب لم يقع في المعصية إلا بعد إثارة المقدمات الحسية .. كالذي يشاهد الأفلام وتظل تراوده الخواطر والأفكار السيئة حتى بعد أن يلتزم ويبتعد عنها؛ لأنه قد درَّب نفسه على السوء فتولدت منها نفسٌ خبيثة .. أما الأشيــاء التي لم تعاينها حسيًا فلن تُحَدثك نفسك بها؛ كالسرقة مثلاً.
والفرق بين تسويــل النفس ووسوسة الشيطان .. أن النفس تظل تسول لك نفس جنس المعصية، أما الشيطــان فهو لص الإيمان يحاول أن يوقعك في أي معصية أيً كانت حتى يشغلك عن طاعة الله .

النوع الثاني: النفس اللوامــة ..
وهي التي كلما وقع العبد في محظور لامته عليه حتى يُســارع بالتوبـــة والاستغفــار .. قال تعالى {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 2]، ولا يُقسِم الباري بشيء إلا لعلو قدره ورفيع منزلته عند الله تعالى.
علاقة النفس اللوامة بالعقل ..
والعلاقة بينهما أقوى من العلاقة بين العقل والنفس الأمارة بالسـوء، فتأثر العقل بالمدركات الحسية يكون أقل من تأثره في حالة النفس الأمارة بالســـوء؛ لأنه إلى جانب المعاصي التي رأتها عيناه وأدركتها بقية حواسه فإنه قد قام ببعض الأعمال الصالحة من تلاوة قرآن واستماع للمواعظ .. فصار لدى عقل جانبان؛ جانب يدعوه إلى الخيـــر وتقوى الله، وآخر يدعــوه إلى الشر بالوقوع في المعصية.
وتظل النفس اللوامة تلومه على أفعاله السيئة .. فإن استجــاب لتأنيب ضميره وأصْلَح من نفسه، كانت نفسه أقرب إلى النفس المطمئنة منها إلى النفس الخبيثة .. أما إن تركها لتغرق، عادت النفس من مرحلة النفس اللوامة إلى مرحلة النفس الأمارة بالسوء.

النوع الثــالث: النفس المطمئنة .. وهي الهدف الأسمى ..
قال تعالى {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (*) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (*) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (*) وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27,30]
هي نفسٌ قد لجأت إلى الله تعالى واطمأنت إليــه ورضيت عنه، فأثابها الكريـــم سبحـــانه بأبلغ ثواب وأجزل عطـــاء بما تُغْبَط عليه في الدنيــا والآخرة.
وهذه هي مرحلة الصدق مع النفس (الاطمئنـان) .. التي يهفو إليها جميع البشر وليس المسلمون منهم فحسب، ولا ينال النفس المطمئنة إلا المؤمن الموحد ولا يحصل عليها كــافرٌ أو مجرمٌ بعيد عن الله سبحانه وتعالى.
لأن دين الإسلام هو الدين الوحيـــد الذي يمازج بين متطلبات العقل والروح ..
أما البعيدون عن طريق الله سبحانه وتعالى فإنهم يقومون بإلهاء أنفسهم بشتى الطرق؛ حتى لا تصطدم نفسه بعقله الراكد في شهوات الحس ويحدث بينهما صراع.

كيفية الوصول إلى النفس المطمئنة
إن الإنسان إذا وصل إلى مرحلة النفس المطمئنة لن يكون بمعزلٍ عن الخطايــا؛ لأن كل بني آدم يعتريهم النقص والخطأ .. إنما إذا سعيت للتحلي بصفــات أصحاب النفس المطمئنة، ستنــال الاطمئنان النفسي في الدنيـــا والراحــــة الأبديـــــة في الآخـــرة ..
صفـــات أصحــاب النفس المطمئنــة
الصفة الأولى: الإخــلاص ..
وللإخلاص علامات ابحث عنها في نفسك لتعلم أأنت مخلصٌ أم لا، وهي:
1) أن يكون في عناية الله تعالى ومعيته .. أي إنه ليس كثيــر التعثُر وأحواله ليست مضطربة أو متباينة، كما قال ابن الجوزي ".. إنما يتعثر من لم يخلص" [صيد الخاطر (1:119)]
2) بـذل المجهود في الطــاعة ..
3) أن يكون حريصًا على إسرار الأعمال .. إلا على ما ينبغي إظهاره، مثل: الصلاة والدعوة والجهاد.
4) الحرص الشديــد على إصلاح العمل وإتقانه وإحسانه .. لأنه يعيش لله لا لنفسه، فكل ما يفعله يبذله لوجه الله .
5) وجل القلب وخوفه من عدم القبــول ..
واعلم أنه لن يُنجيــك إلا الصدق والإخلاص،،

الصفة الثانية: المتابعة لهدي النبي ..

.الصفة الثالثة: الرضــا عن الله تعالى .
فعندما يذوق طعم الإيمان يمر عليه البلاء وهو مطمئنٌ ساكنٌ هاديء .. عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله "ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا" [رواه مسلم]

الصفة الرابعة: شدة محبة الله تعالى وتعظيمه ..
قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]

الصفة الخامسة: الصدق ..
ولن ينفعك في التعامل مع الله سوى الصدق، والصدق هو ما يجعلك تعيش مطمئنًا .. للصدق أنـــواع، هي:
1) الصدق مع الله تعالى،
2) الصدق مع النفس .. بأن يكون بينه وبين نفسه مصالحة فيما يعتقده وما يفعله .. وأن ينصح نفسه؛ حتى لا تميـل مع الشهوات وتركن إليها .. فيُحاسب نفسه قائلاً:
3) الصدق مع النــاس .. فلا يظهر أمام الناس بوجه مُختلف عن الوجه الذي بينه وبين الله تعالى.

الصفة السادسة: التقوى ..
الصفة السابعة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
الصفة الثامنة: الإحسان إلى عبـــاد الله ..
الصفة التاسعة: الولاء والبــراء ..
الصفة العاشرة: حُسن الخُلُق ..



نسأل الله تعالى أن يمُنَّ علينا بهذه الصفات وأن يجعلنا من أصحـــاب النفوس المطمئنة،،





  الفرق بين النفس اللوامة والأمارة بالسوء والنفس المطمئنة : Rose-sep


أعاننا الله -تعالى- وإياكم لترويض أنفسنا
وأن نكون من أصحاب النفس المطمئنة بإذنه تعالى ...


طبيبة القلوب الخضراء
طبيبة القلوب الخضراء
طبيبة القلوب الخضراء
 
 

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7073
نقاط : 18147
تاريخ التسجيل : 09/05/2012

بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours رد: الفرق بين النفس اللوامة والأمارة بالسوء والنفس المطمئنة :

مُساهمة من طرف محمد الجهماني الجمعة 3 أغسطس - 20:56

مشكورة اختي الكريمة طبيبة القلوب الخضراء على هذا الموضوع الاكثر من رائع
وبالفعل كلمات مثل الدرر واتمنى من كل من يمر على هذا الموضوع ان يستفيد منه
وبارك الله فيكِ ووفقكِ الى كل خير .
واسأل الله العلي القدير ان يجعلني من اصحاب النفوس المطمئنة .
avatar
محمد الجهماني
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1325
نقاط : 10942
تاريخ التسجيل : 15/07/2011

بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours رد: الفرق بين النفس اللوامة والأمارة بالسوء والنفس المطمئنة :

مُساهمة من طرف Mohamed Abdel Moumene الجمعة 3 أغسطس - 21:17

مشكورة اختي طبيبة القلوب الخضراء علي الموضوع المميز و الرائع 17/20
Mohamed Abdel Moumene
Mohamed Abdel Moumene
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3555
نقاط : 16029
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :   الفرق بين النفس اللوامة والأمارة بالسوء والنفس المطمئنة : 824184631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours النفس والهوى

مُساهمة من طرف ناصر1 الجمعة 3 أغسطس - 21:37

مشكورة اختي طبيبة القلوب الخضراء على هذا الموضوع القيّم وجعله الله في ميزان حسناتك في هذا الشهر المبارك الفضيل.
قرأت ايضا في سياق هذا الموضوع وحول النفس والهوى بأحد الكتب ما يلي:
في مجمل آيات القرآن الكريم نجد أن النفس تقترن بالهوى تحديدا، فلم نجدها تقترن بأقل منه لأن مجاله هو المجال الذي يؤدي الى انحرافها وهلاكها.
والهوى هو أشد سيطرة على النفس من الحب أو العشق أو الميل ، ولو كان أقل قوة من هذه المفاهيم والمؤثرات لما انحرفت النفس ذلك الانحراف الكلي عن شرعة الله .
والهوى هو أن يستهوي الإنسان شيء فيسيطر على نفسه بحيث لا يسمح له أن يفكر أو يعقل فينقاد وراء النفس انقياد الحيوان الأليف وراء صاحبه.
وقد قال المثل ( الهوى يعمي ويصم ) أي أن الانسان يفقد معرفة طريق الصواب من الخطأ ويفقد سماع النصيحة، وتختلط على صاحب الهوى، فيصبح الشرّ خيرا والخير شرّا، ولذلك وجدنا القرآن الكريم عندما يقرن النفس بالهوى يؤكد على أن النتائج لسيطرته عليها تكون وخيمة جدا منها الاشراك والضلال والضياع.

الا يصف هذا حال المخدوعين المغرر بهم في ليبيا ؟؟؟
avatar
ناصر1
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 670
نقاط : 9771
تاريخ التسجيل : 05/02/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours رد: الفرق بين النفس اللوامة والأمارة بالسوء والنفس المطمئنة :

مُساهمة من طرف طبيبة القلوب الخضراء السبت 4 أغسطس - 17:12




شكرا أخي محمد الجهمانى وأخي محمد عبد المؤمن ..
والشكر موصول لخوى ناصر


على مروركم الكريم ***




طبيبة القلوب الخضراء
طبيبة القلوب الخضراء
 
 

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7073
نقاط : 18147
تاريخ التسجيل : 09/05/2012

بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours رد: الفرق بين النفس اللوامة والأمارة بالسوء والنفس المطمئنة :

مُساهمة من طرف سفانة السبت 4 أغسطس - 17:38

بارك الله فيك اختنا الطبيبة
avatar
سفانة
 
 

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19358
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :   الفرق بين النفس اللوامة والأمارة بالسوء والنفس المطمئنة : 126f13f0
. :   الفرق بين النفس اللوامة والأمارة بالسوء والنفس المطمئنة : 8241f84631572

بطاقة الشخصية
زنقتنا:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى