جيل جديد من الخونة والعملاء والمتآمرين في ليبيا...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول وحسب رأيي المتواضع إن طيلة سنوات عدة وفي غفلة من الدولة الليبية وربما بتواطؤ كبير من بعض المسؤولين آنذاك أقول ربما رغم يقيني بذلك من بعض من هم عناصر أو رؤساء في الأجهزة الأمنية وبعض من يحسبون على اللجان الثورية والعمل الثوري وهم في الحقيقة متسلقون متسترين بالثورية ليس إلا من أصحاب الذمم الرخيصة والأهواء الشخصية!! حينها قام هؤلاء الأنذال الساقطون في مستنقع العمالة المجندون من الاستخبارات الأجنبية قاموا بالتسرب إلى الوطن تحت شخصيات اعتبارية وهيئات خدمية وإنتاجية واجتماعية مختلفة وصفات عديدة تحمل أفكارا متسترة بشعارات زائفة لتتمكن من التغلغل في كيان المجتمع الليبي وطبعا نجحوا في ذلك إلى حد كبير والدليل ما نحن فيه الآن من جراء نكبة الكبائر والخسائر التي كانت من صنع هؤلاء المتآمرين مع الغرب الاستعماري على الوطن والمواطن حيث قاموا طيلة تلك الفترة باستغلال ضعاف النفوس من الليبيين ذوي العقليات الشاذة والأفكار السطحية وذوي النفوس المريضة والأحقاد الشخصية الدفينة وذوي العاهات الأخلاقية والدينية عديمي الإيمان والوطنية حيث نجدهم لا يعرفون عنها سوى القشور السطحية أما العمق المعنوي والجذري فلا وجود له نهائيا في قواميسهم لذلك فهم لا يقيمون وزنا لكل هذه المبادئ والقيم الإنسانية ويعتبرونها مجرد شكليات وشعارات لا قيمة لها وإن تحدث عنها شخص ما أو نادى بها يعتبرونه ساذجا ومغفلا وربما متخلفا عقليا ومجنونا لأنها لا تخدم أهواءهم فهم لديهم استعداد تام لتقديم جميع التنازلات حتى على حساب الدين والشرف والوطن إن لزم الأمر مقابل تحقيق أغراض ومصالح شخصية سفيهة وتافهة لا وزن ولا قيمة لها إلا عندهم وحسب معاييرهم وبقدرهم وتقديرهم لأنهم سفهاء وتافهون.. فهؤلاء النوعيات من البشر وما أكثرهم في بلادنا لا انتماء لهم ولا مبدأ ومن السهل استقطابهم ومن ثم تجنيدهم مقابل تحقيق بعض أحلامهم السفيهة وفي نهاية المطاف لا يحصلون إلا على الفتات الذي يلقى إليهم من أسيادهم الذين جندوهم وأسيادهم أيضا وفي نفس الوقت يتلقون فتاتا مقارنة بما يتحصل عليه أسيادهم الكبار الذين جندوهم لخدمة أجنداتهم الاستعمارية ضد أوطانهم ودينهم وهذا ما حدث في وطننا الغالي حيث تم بذلك صنع جيل جديد من الخونة والعملاء والمتآمرين في ليبيا خلفا للجيل القديم في حالة انتهاء صلاحيته تحسبا وهكذا دواليك!! وهاقد نحجوا نجاحا باهرا في ذلك وتم خلق جيل جديد وفتى من الخونة والعملاء وذلك لتكملة مشوار العمالة وهذا ليس على مستوى ليبيا فحسب بل على مستوى الأمة العربية والاسلامية جمعاء!! حتى تمت الصفقة الرخيصة التي تم بموجبها بيع الوطن الغالي والشعب الليبي الحر الأبي وحدث ماحدث والحبل على الجرار....
فلعنة الله على بياعين الوطن والدين