بيان حركة اللجان الثوريه

: (لا ثوري خارج اللجان الثورية)
6 – التمور - 2012

بسم الله الرحمن الرحيم

تمر الذكرى الثالثة والخمسين للمسيرة الوحدوية التى قادها الطالب شيخ الشهداء معمر القذافي، والذكرى الثانية والأربعين لطرد بقايا الفاشست الغزاة من ليبيا وبلادنا تعيش أحلك أيام تاريخها بعد أن تمكن الاستعمار من العودة لتدنيس التراب العربى فى ليبيا، وشعبنا يعاني القهر والقمع والتعذيب والتقتيل، مشاهد مأسوية لم يعرف التاريخ الليبى لها مثيلا.
وحركة اللجان الثورية التى تأسست خليتها الأولى عام 1959 ونفذت مهمتها الأولى يوم 5 التمور 1961 رفضا للإنفصال، وهي تقوم بواجبها التاريخي في الدفاع عن ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها كجزء من الأمة العربية، وفي الدفاع عن حق الشعب الليبي في الحرية والكرامة تعلن في هذه المناسبة الخالدة الآتي:
أولا: إن العدوان البربري الذي تعرضت له ليبيا لن يتمكن من تحقيق أهدافه، ولقد أثبت الشعب الليبى العظيم بعد مرور عام على استشهاد القائد ورفاقه، وبالرغم من قسوة وسطوة المليشيات الإرهابية المدعومة من الغرب، أثبت أنه مصمم على تحقيق النصر ورفض نتائج العدوان وإصراره على تطهير ليبيا من الدنس مهما كانت التضحيات.
ثانيا: إن النظام المليشياوي الذي يحاول المستعمر فرضه على ليبيا من خلال مسرحية الانتخابات والبرلمان المزيف بقصد تنصيب عملائه وجواسيسه على ليبيا وإضفاء شرعية عليهم محكوم عليه بالفشل والزوال ومصيره مزابل التاريخ كما كان مصير النظام الملكي العميل.




ثالثا :تُحمِّل حركة اللجان الثورية الدول الاستعمارية المعتدية كامل المسؤولية على كافة النتائج والأضرار التي لحقت بالشعب الليبى بما فيها المسؤولية القانونية عن معاناة ملايين النازحين والمشردين وعشرات آلاف الشهداء ومئات الآلاف من الأسرى، وعلى حالات القتل والتعذيب وكذلك نتائج الفتنة القبلية التى زرعت وتأججت نتيجة للعدوان.
رابعا: تؤكد حركة اللجان الثورية أن الثورة الشعبية هي ثورة الغد وتدعو الجماهير الشعبية إلى ضرورة تصعيد النضال السلمي لإسقاط المشروع الاستعماري الذى يهدف إلى تفتيت الأمة وتدمير مقدراتها العسكرية والمدنية، والاستعداد لتلبية نداء القائد الشهيد بالزحف المليوني على المليشيات المسلحة وتجريدها من السلاح، وبخاصة أن تلك المليشيات رغم قسوة القمع الذي تمارسه هي في الواقع أوهن من بيت العنكبوت.
خامسا: تعلن حركة اللجان الثورية يوم 20التمور يوم حداد عام، وتطلب من أعضائها ومن الجماهير الليبية وأحرار العالم ارتداء أو رفع رايات دالة على الحداد والوقوف دقيقة صمت عند الساعة الحادية عشرة تماما وقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء واعتباره يوما للثأر من الخونة والجواسيس.

المجد والخلود للشهداء الأبرار
النصر للشعب الليبى العظيم
إلى الأمام والكفاح الثوري مستمر

لجنة التنسيق بمكتب الإتصال باللجان الثورية

الله اكبر فوق كيد المعتدين