حرب الله

عشنا وعايشنا منذ بداية النكبة في جماهيريتنا الحبيبة حجم الكذب والتزوير والتجني والتعدي على كل مقدس ..
فلقد بدأت هذه المصيبة بالتخريب والتدمير للممتلكات العامة والخاصة وإنتشار الخمور والمخدرات .... بإسم الدين وتحت التكبير
رأينا كيف تم ذبح أبطال الشعب المسلح ورجال الأمن في البيضاء وبنغازي وإقتلاع قلوبهم في مصراتة ....بإسم الله وتحت التكبير
سمعنا عن التقتيل والتعذيب للمؤيدين للشرعية ، والإغتصاب وقطع نهود العذارى المؤيدات للشرعية ، في المدن المغتصبة .... بفتوى شيخ وتحت التكبير
رأينا كيف تمت الإستعانة بأعداء الله وكيف وصف الزنتان طائرات الناتو بانها طيور أبابيل... بفتاوى جاءت تحريفاً لكتاب الله و تحت التكبير
عايشنا الخيانة والتخلي عن الله والوطن من أجل الدنيا .. بإجازة مفتي وتحت الكبير
فهذا ينشق وذاك يعطي الإحداثيات وآخرون يتخلون عن العهود والمواثيق... كل ذلك بإسم الله وتحت التكبير
قُـتل أبطالنا في ساحات الوغى بطائرات العدو وأسلحة العملاء على السواء .... بإسم الدين و تحت التكبير
قٌصفت المساجد والمدارس والمساكن والمستشفيات والبيوت الآمنة... تحت التكبير
مات الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال ..... تحت التكبير
وبعد سيطرتهم .....
سالت دماء جند الله وأنصاره أنهاراً ، ونُكل بمن بقي حياً منهم وأُغتصب .... تحت التكبير
سلبت الممتلكات العامة والخاصة تمشيطاً ومصادرة ً .... تحت التكبير
نهبت المليارات من أموال المجتمع في الداخل والخارج .... تحت التكبير
يتم في كل يوم التجرؤ على حدود الله وإنتهاكها ...... تحت التكبير
.............

لذلك فإننا نعتقد جازمين أن معركة هؤلاء ليست مع المؤيدين للشرعية بالدرجة الأولى ، إنها مع مالك الملك ، مع الجبار المنتقم ، مع القوي العزيز الشديد المؤخر المنتصر .
نعم نحن حزبه وبعض جنده في هذه الحرب ولكنها معركته تعالى ... إنها حربه ... ومادامت كذلك فإنه منتصر لا محالة .... ونحن من ورائه وبحوله .... منتصرون

نسال الله ان نكون جندا من جنود الله في هذه الحرب.