«العالم اليوم»: الجامعة العربية تبنّت أجندة إسرائيلية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
«العالم اليوم»: الجامعة العربية تبنّت أجندة إسرائيلية
أكدت الكاتبة والإعلامية المصرية سناء السعيد أن الإيحاء الأخير للجامعة العربية بمنح مقعد سورية في الجامعة لـ «المعارضة» المسلحة وإضفاء المشروعية على مد «المعارضة» بالسلاح خلع برقع الحياء عنها ويعتبر تمادياً في حرب التحريض التي تشنها على سورية لإظهار الولاء والطاعة لقطر والسعودية فخسرت الجامعة سمعتها وشعوبها مقابل إرضاء حكام في الخليج.
ورأت السعيد في مقال نشرته صحيفة «العالم اليوم» أن الجامعة العربية في قراراتها لم تكن لتخدم الحل السياسي للأزمة في سورية، فهي تربصت بسورية منذ البداية بعد أن تبنت أجندة غربية - إسرائيلية هدفت إلى «إسقاط الدولة» ولهذا أسرعت إلى إقصاء سورية عن المنظمة العربية وسارعت بفرض عقوبات عليها ليكون ذلك بمنزلة ضوء أخضر للغرب ومن والاه لتبني نهج فرض العقوبات.
وأضافت: رأينا على النقيض دولة كروسيا ترفض منطق دعم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .بالسلاح لما ينطوي عليه من مخاطر كبيرة والانزلاق نحو حرب بالوكالة قد تلهب المنطقة برمتها، فهل غاب عن الجامعة مضمون هذا التحذير؟ أليس من العار الاستهانة بمصير الدول العربية والانزلاق نحو تنفيذ مخطط الغرب و«إسرائيل»؟
وأضافت السعيد: هل يعقل أن تنجرف الجامعة نحو هذا المستنقع وتطيح بدولة عضو في المنظومة العربية كأنها قد ارتضت لنفسها أن تكون أداة يحركها الخارج ضد الدول العربية من أجل تنفيذ السيناريو القاضي بتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ؟ وهل إرضاء دولة كقطر يستحق التفريط في الثوابت والتضحية بدولة عربية مثل سورية الدولة النموذج في احتضان المقاومة والحفاظ على الثوابت وهي التي تستهدفها أميركا منذ سنوات سعياً لتغييبها عن الساحة؟
وأضافت السعيد: أما كان بمقدور الجامعة العربية التأسي بالموقف الروسي المشرف والنأي بنفسها ما أمكن بعيداً عن الأجندة الصهيو-أميركية وأن تقوم بما يشجع على الحوار بدلاً من اللجوء إلى إصدار قرارات استفزازية تعلم علم اليقين أنها لن تكون سبيلاً للحل وإنما ستصب الزيت على النار، واصفة ذلك بأنه العار الذي تبنته الجامعة حيث كانت بمنزلة العميل الذي يذعن لأوامر سيده.
ونوّهت السعيد بموقف وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور خلال الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة العربية والذي دعا إلى حل سياسي متوازن للأزمة يخرج سورية من أتون الحرب الدائرة التي يشعلها المحرضون، حيث تحدث بلسان الحريص على سورية ووحدتها والحريص أيضاً على إخراجها من الأزمة التي زادت أميركا من حدتها بدعم قطري – سعودي - تركي.
وختمت السعيد بالقول: سورية العربية لا تستحق منا إلا وقفة الشقيق بجوار الشقيق أما المزايدون الملتحفون بالأجندة الغربية فلا حاجة لسورية بهم.
ورأت السعيد في مقال نشرته صحيفة «العالم اليوم» أن الجامعة العربية في قراراتها لم تكن لتخدم الحل السياسي للأزمة في سورية، فهي تربصت بسورية منذ البداية بعد أن تبنت أجندة غربية - إسرائيلية هدفت إلى «إسقاط الدولة» ولهذا أسرعت إلى إقصاء سورية عن المنظمة العربية وسارعت بفرض عقوبات عليها ليكون ذلك بمنزلة ضوء أخضر للغرب ومن والاه لتبني نهج فرض العقوبات.
وأضافت: رأينا على النقيض دولة كروسيا ترفض منطق دعم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .بالسلاح لما ينطوي عليه من مخاطر كبيرة والانزلاق نحو حرب بالوكالة قد تلهب المنطقة برمتها، فهل غاب عن الجامعة مضمون هذا التحذير؟ أليس من العار الاستهانة بمصير الدول العربية والانزلاق نحو تنفيذ مخطط الغرب و«إسرائيل»؟
وأضافت السعيد: هل يعقل أن تنجرف الجامعة نحو هذا المستنقع وتطيح بدولة عضو في المنظومة العربية كأنها قد ارتضت لنفسها أن تكون أداة يحركها الخارج ضد الدول العربية من أجل تنفيذ السيناريو القاضي بتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ؟ وهل إرضاء دولة كقطر يستحق التفريط في الثوابت والتضحية بدولة عربية مثل سورية الدولة النموذج في احتضان المقاومة والحفاظ على الثوابت وهي التي تستهدفها أميركا منذ سنوات سعياً لتغييبها عن الساحة؟
وأضافت السعيد: أما كان بمقدور الجامعة العربية التأسي بالموقف الروسي المشرف والنأي بنفسها ما أمكن بعيداً عن الأجندة الصهيو-أميركية وأن تقوم بما يشجع على الحوار بدلاً من اللجوء إلى إصدار قرارات استفزازية تعلم علم اليقين أنها لن تكون سبيلاً للحل وإنما ستصب الزيت على النار، واصفة ذلك بأنه العار الذي تبنته الجامعة حيث كانت بمنزلة العميل الذي يذعن لأوامر سيده.
ونوّهت السعيد بموقف وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور خلال الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة العربية والذي دعا إلى حل سياسي متوازن للأزمة يخرج سورية من أتون الحرب الدائرة التي يشعلها المحرضون، حيث تحدث بلسان الحريص على سورية ووحدتها والحريص أيضاً على إخراجها من الأزمة التي زادت أميركا من حدتها بدعم قطري – سعودي - تركي.
وختمت السعيد بالقول: سورية العربية لا تستحق منا إلا وقفة الشقيق بجوار الشقيق أما المزايدون الملتحفون بالأجندة الغربية فلا حاجة لسورية بهم.
????- زائر
رد: «العالم اليوم»: الجامعة العربية تبنّت أجندة إسرائيلية
نعم هكذا يجب التعامل مع الازمة السورية مثل موقف وزير الخارجية اللبنانى وليس كاوزير الخارجية القطرى الذى يسعى الى تحطيم كل دول الممانعة منتهجا نهج اسياده فى تدمير كل الاقطار العربية التى من الممكن ان تقف ضد اسرائيل وطموحاتها.
شكرا اخى السهم على المقال
شكرا اخى السهم على المقال
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14445
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: «العالم اليوم»: الجامعة العربية تبنّت أجندة إسرائيلية
ربنا ينصر سوريا الأسد على هالشراذم
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 34893
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
مواضيع مماثلة
» نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يهاجم الجامعة العربية: تقديم العربي استقالته من الجامعة أكرم له
» قناة جندوبة بجبل نفوسه اعتصام طلبة جامعة ناصر اليوم: مطالب الاعتصام: المطالبة بأمن جامعي , وعدم دخول الطلبة الغير دارسين في الجامعة , وهناك انفلات امني في الجامعة لدرجة تم دخول الخمور والمخدرات والحيوانات الى الجامعة
» وزير الخارجية السوى :الجامعة العربية لم تعد اﻹ أداة فى يد أعداء الأمه العربية
» العربى يتوجه الى فرنسا لبحث ازمه ليبيا
» الجامعة العربية
» قناة جندوبة بجبل نفوسه اعتصام طلبة جامعة ناصر اليوم: مطالب الاعتصام: المطالبة بأمن جامعي , وعدم دخول الطلبة الغير دارسين في الجامعة , وهناك انفلات امني في الجامعة لدرجة تم دخول الخمور والمخدرات والحيوانات الى الجامعة
» وزير الخارجية السوى :الجامعة العربية لم تعد اﻹ أداة فى يد أعداء الأمه العربية
» العربى يتوجه الى فرنسا لبحث ازمه ليبيا
» الجامعة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي