لغز السفارة ؟

بقلم // الفـــــــــــــــارس
كيف يتم تفجير مقر سفارة يفترض ان حولها حراسة مشددة .. ومن الذي يأمن علي نفسه ومايملك بعد هذه الأنتهاكات المتتالية والتفجيرات التي طالت كل مكان بداية من مايسمى وزارة العدل والداخلية والسفارة الامريكية في بنغازي والفرنسية في طرابلس وهذا يفضح حكومة العملاء الذين لم يتركوا مناسبة الا وأكدوا علي أن الوضع مستقر وتحت السيطرة وأن الأمور تسير للأحسن وكذلك يفضح قادة الغرب الذين توافدوا علي ليبيا المغتصبة وحرصوا علي أخذ الصور في الشوارع لتأكيد أن ليبيا بخير وتنعم بالأمن والأمان .. والسؤال الأخر الأهم هو هل هناك دولة ذات سيادة لاتحرك ساكنا أمام التصريحات الفرنسية بتحرك فرقة كوماندوس للدخول الي ليبيا دون أخذ أدن أو حتى أعطاء العلم بذلك وأكتفت حكومة العملاء بمتابعة التصريحات علي الفضائيات وتبريرها والاستعداد لأستقبالها .. ثم لماذا تم أخلاء السفارة قبل الانفجار بأسبوع وهنا لانحتاج لذكاء خارق للوصول الى نتيجة أن السفارة لها يد في هذا الانفجار وهذا يقودنا للبحث عن الهدف من وراء التخطيط لهذا الأنفجار وللوهلة الأولى ووفقا لما تابعناه من تحرك سريع للكوماندوس الفرنسي للدخول الى ليبيا فأن الهدف يبدوا واضحا وجليا وهو ذريعة للتدخل بموافقة دولية وعدم ممانعة أي طرف من الذين يتصدرون المشهد في ليبيا سواء علمانيين عملاء أو أخوان مفلسين أو متطرفين زنادقة أو حتى مجرمين وعصابات يملكون الأسلحة والمال وليس أمامهم الا مباركة التدخل والاحتلال والتصفيق له حتي لايفقدون مصالحهم ومواقعهم وسيتسابقون علي تقديم المساعدات المطلوبة للقوات الأجنبية وحمايتها لطلب رضاها وخاصة بعد تلويح الغرب بوضع بعض قادة العصابات الأجرامية علي لوائح المطلوبين دوليا وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية .. وهذا يبدو واضحا من مسارعة كل الأطراف العميلة في ليبيا المحتلة للتنديد بالتفجير واستنكاره من خلال البيانات في وسائل الاعلام وحتى في الصفحات الشخصية علي الفيسبوك والتويتر .. بل منهم من أسرع الخطى ليكون أول الواصلين لمكان التفجير تعبيرا عن حرصه علي الفرنسيين في حين لم نراه أبدا ولم نسمع له صوت عند حدوث الكثير من التفجيرات والقتل والأبادة والتهجير التي طالت أبناء بلده .. كل ماسبق يزيد مشهد المؤامرة وضوحا ولم يعد لأحد من الفبرايريين مبرر أن يستمر في مناصرة هذه النكبة .. فالأمر بات جليا والغرب يكمل الفصل الأخير وهو السيطرة علي البلاد ونهب خيراتها لتكون قاعدة عسكرية تقسم ظهر الأمة العربية ونقطة انطلاق لقلب القارة السمراء كما كانت قبل ثورة الفاتح العظيم .. نحن المؤيدين للشرعية الجماهيرية ورمزها البطل العقيد معمر القذافي كنا نعرف كل فصول المؤامرة جيدا لهذا كان موقفنا واضحا وهو قبول المواجهة مهما كان الثمن لمنع عودة الاستعمار لبلادنا ولم ننخدع باخبار القنوات العربية الحقيرة التي تنفد أجندة الغرب وتمهد لسيطرته علي بلاد العرب والأسلام .. لكنكم خدعتم ومازال فريقا منكم يكابر علي الاعتراف بالخطأ الفادح في حق الوطن والتاريخ .. فكفاكم كذبا وزورا وبحثا عن مبررات لم يعد يصدقها حتي الأطفال .. نحن معركتنا مستمرة ولم تنتهي وسنواصل القتال لأسترجاع بلادنا وحتى ان لم ننجح فيكفينا اننا قمنا بالواجب الذي يفرضه علينا الله ويستحقه الوطن ويرتضيه التاريخ ..

الفــــــــــــــارس

الوضوع واضح أنه مفتعل وكل الاقاويل التي يقولون عنها بأن السفير كان لديه ضيوف ليلة الحادث وأن المصابين 2 فرنسيس كله كدب المصابين أفارقة عمل نظافة ومقهى في السفارة وليس كما قالوا