الغرب والثورات العربية المصنوعة في مطابخ المخابرات الغربية والصراع الروسي الامريكي

مشاريعهم دائما تصطدم بالصخور الصماء ..مثل ليبياوالجزائر وسوريا ...

المشهد السوري والصراع الدائر يذكرني بالصراع الروسي الأمريكي في افغانستان حتى يكون المشاهد بالصورة افغانستان كانت من الدول الحليفة للأتحاد السوفيتي قبل سقوطه والغرب الملعون لأيجاد مبرر للتدخل ولو عن بعض اقنع الأنظمة الرجعية العربية بخطورة النظام الأفغاني ولابد من التصدي لهم لأنه خطر على الأسلام والمسلين وخاصة باكستان الدولة القوية ..انطلقت من هنا المؤامرة وبدا صوت الجهاد والشيوعيين احتلوا دولة اسللامية والغرب سلط كل الميا نحو السوفييت والحادهم وكفرهم وتأتي الأخبار من هذه الدولة المسلين والمجاهدين وانتصاراتهم الوهمية وتو توريط السوفييت واستنزفهم الغرب استنزاف خطير ماديا ومعنويا وبشريا الى ان رفعوا الراية البيضاء وطبعا بأموال ودماء عربية 100/100 مجاهدون او هكذا يسمونهم يدربوا في المغرب ومصر وألأردن والسعودية والأمارات وباكستان وتركيا والسودان ويرسلو الى افغانستان واللتاريخ القائد حذر العرب وقال لهم انك تدمرون نظاما وطنيا نجيب الله ليس شيوعيا ولكنه معاديا للأستعمار واغلقوا اذانهم امام دعواته وخرج الروس وهاهي افغانستا تشاهدونها من خروج الروس 1991 وحتى يومنا هذا وهي في حالة حرب اليوم يتكرر المشهد من جديد ويتم توريط واستنزاف ايران واتباعها ويرجون توريط الروس ان امكن ذالك ولكن هذه المرة الروس واعون والصين ليسو قريبين ولكنهم ليسو بعيدين الغرب قدم الأسلحة وبعض الأقزام من العرب والغرب تارة يقدم الدواء وتارة السموم وتارة قنابل ويسميها كما يشاء تارة دفاعية وتارة هجومية خفيفة لينصر الجهاد في سوريا والله عجيب ويصدق من يصدق ما علينا المهم المعركة مستمرة غير مسموح فيها الأنتصار والهزيمة لأية طرف والدول الكبرى متفق على المشهد ليس هناك قرار دولي ولا تدخل الروس ضعفاء ليس بأستطاعتهم فعل شيئ الصين مصالحهم مع الغرب ضخمة وكبيرة ولايتحملو مقاطعة الغرب الغرب ايضا له مصالح لايريد ان يستفز الروس والصين دفعة واحدة الكل يلعب بطريقته ويقدم ما يستطيع بطريقته القادر على الصمود لأطول فترة من اللأطراف الدولية هو من سوف تكون له كلمة الفصل وليس ذالك بقريب كل هذا يحدث نتيجة الخلل الكبير في ميزان القوى الثورية والحرة عليه هذا ايضا يدافع مسؤوليتنا عن تحرير الأرض والعودة بالمثابة من جديد

لعنة الله على هالملة الكافرة