صفقة جديدة:

صفقة جديدة:

ليبيا تزود تونس بعشرة ملايين برميل نفط
اليوم الثلاثاء، 11 يونيو، 2013 | 20:56

وقعت ليبيا وتونس اليوم اتفاق تعاون في مجال الطاقة تزود بموجبه طرابلس تونس بنحو عشرة ملايين برميل من النفط الخام، على أن تسلم الكمية في الفترة بين أغسطس/آب المقبل ونهاية العام 2014.

وحسب محضر اجتماع وزاري جمع الجانبين في طرابلس ستصدر ليبيا لتونس 450 ألف برميل من النفط شهريا حتى نهاية 2013، ثم ترتفع الكمية إلى 650 ألف برميل شهريا في 2014. ولم ترشح معطيات حول السعر المتفق عليها للبرميل الواحد من النفط، غير أن الحكومة التونسية طلبت في أبريل/نيسان الماضي من نظيرتها الليبية منحها سعرا "تفضيليا".

ويقضي الاتفاق، الذي وقعه وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي ووزير الصناعة التونسي مهدي جمعة، بأن تساهم ليبيا في مشروع إنشاء مصفاة نفط في منطقة الصخيرة الواقعة جنوبي تونس.
"الاتفاقية تقضي بأن تصدر ليبيا لتونس 450 ألف برميل من النفط شهريا من أغسطس/أب المقبل إلى نهاية 2013 ثم ترتفع الكمية إلى 650 ألف برميل في 2014
"
وقد اتفق الطرفان على تكوين مجموعة عمل مشتركة لدراسة إمكانية استخدام الجانب الليبي لأنبوب تملكه الشركة التونسية للنقل بواسطة الأنابيب (المعروفة اختصارا باسم ترابسا) وأنبوب الغاز الذي يربط الجنوب التونسي بمدينة قابس من أجل نقل الخام الليبي إلى تونس.
وتصل المبادلات التجارية بين البلدين إلى ملياري دولار سنويا ويزور نحو مليوني ليبي تونس سنويا من أجل السياحة والعلاج.
ميناءان نفطيان
من جانب آخر، قال عمال اليوم إن المحتجين الذين أجبروا ميناءي مرسى الحريقة والزويتينية النفطيين في ليبيا على التوقف غادروا الموقعين وإن العمليات هناك عاودت نشاطها، وكان مصدر كبير بقطاع النفط الليبي أبلغ وكالة رويترز اليوم أن الاحتجاجات تسببت في تراجع إنتاج البلاد النفطي من 1.6 مليون برميل يوميا إلى 1.16 مليون برميل.
ففي أبريل/نيسان الماضي وصل الإنتاج إلى 1.55 مليون برميل وفقا لتصريح نائب وزير النفط الليبي، والذي قال حينها إن طرابلس تسعى لرفع الإنتاج إلى 1.7 مليون برميل يوميا بحلول يونيو/حزيران أو يوليو/تموز من العام الجاري.

لاحول ولاقوة إلا بالله قالك تزويد تونس بالنفط الخام وأشبح كم برميل  ونحن قاعدين تحرق فينا الشمس على محطات البنزين يوميا والناس تتقاتل على الوقود ويخزنو فيه بالبراميل تحسبا للأيام الجايه وتي شنو هاالمخانب وكلاب يديرو أى شي علشان يمشو صفقاتهم ومصالحهم لعنة الله عليهم