هام : منشور رقم ( 1 ) من أنصار التحرير والتغيير ...

بسم الله الرحمن الرحيم

 المنشور رقم (1) أنصار التحرير والتغيير

يا جماهير شعبنا الليبي المناضلة من أجل الحرية الحقيقية ومن أجل التحرر من الاحتواء الأجنبي  على مقدرات  هذا الوطن والمهيمنة على مقدراته .. وامتصاص خيراته والسيطرة على موقعه الاستراتيجي أرضاً وبحراً وجواً ، وذلك بعد أن يئسوا من اتخاذه قواعد ومجالاً حيوياً لإنجاح مخططاتهم وإفشال حركات التحرّر والتحرير الإفريقية العربية وغيرها ، وجعل البحر الأبيض المتوسط تحت حوزته وما يسمى بأمنه القومي أمن تحالفاته ، والتمدد من خلاله شرقاً وجنوباً لحصار القوى الأخرى ، العظمى  أو الناهضة أو المكافحة من أجل حقها في الحياة العزيزة الكريمة.

إن المؤامرة الدنيئة التي نفذت بإرادة  خارجية وعمالة خليجية وتواطؤ من بعض الأشقاء العرب ممن وجدوا الحظوة والمواقع المسئولة في وطنهم الذي أكرمهم  فسرقوه وقدرهم فخانوه وتأمروا عليه ولم يكن لهم من حجة عليه إلا ما ادعوه من أباطيل وتضليل وهم في ذلك مجندون عملاء ، وخونة يأتمرون بأوامر أسيادهم الذين تجنسوا بجنسياتهم وتلقفوا من ثقافتهم القشور ومن مدينتهم نالوا دروس الارتماء في أحضان الرذائل وفكر الأحزاب اليمينية والإلحادية التي تتنافى جميعها مع مبادئ وروح الديانة الإسلامية وهي خاتمة الرسالات السماوية التي جاءت خيراً ورحمة للعالمين ، وانساقوا ينفذون المخطط الصليبي لاقتلاع الشجرة المحمدية بكل الوسائل والأساليب للقضاء على الإسلام وإضعاف حال المسلمين وتدمير أخلاق العرب وتشتيت وحدتهم وتقسيم وطنهم الكبير على ما فيه من تقسيم وتجزئة .. وها أنتم  ترون ما فعلوا ويفعلون بالعراق ، وكيف يتكالبون على سوريا تقتيلاً  وتدميراً وإذكاء لنيران الفتنة فيها وفي مصر العروبة والإسلام والتسامح والإخوة الإنسانية ، وهو الحال أيضاً  في العديد البلاد العربية الإسلامية ، واستفحل الشر والظلامية فإذا الإرهاب صناعة العالم الغربي ينهش أجساد الشعوب في بقاع المعمورة .

يا جماهير شعبنا العظيم .. تذكروا مواقفكم الرائعة الرائدة وانظروا كيف تولى الناتو بطائراته ، وصواريخه وقنابله ، تدمير المدن والانجازات الليبية التي  بنتها سواعدكم ، وشيدتها إرادتكم بروح الإخلاص والمواطنة الحقة ، واذكروا كيف حل الموت في كل هذه المدن والقرى والبيوت ، وكيف خربت المشاريع التي أقمتموها بالجهد والدم والتضحيات ، وكيف تم ولم يزل عدوانهم نهباً وسلباً .. تقتيلاً وتشريداً سجناً وتعذيباً ، واعتداء على الحرمات ، حتى روع الأطفال واغتصبت الحقوق فلم يعد لكم الأمن والآمان ، وأصبح المال العام نهباً مشاعاً وحلالاً عندهم بقوة السلاح ، وشدة البطش والتقتيل حتى بلغ السيل الزبى، فانعدمت العدالة وطال التهديد والاعتداء رجال القضاء في المحاكم والنيابات ولم يسلم من الموت والتخريب والاختطاف عناصر الشرطة في مراكزهم أو الفتيات من جناية الجناة عليهن ولم تسلم المصارف من السلب والنهب ، وكلها من منجزات الكتائب والسرايا ، مليشيات ليبيا اليوم ، وما يسمى بليبيا دولة القانون .. هذا القانون الذي راحت ضحيته قبائل بني وليد المدينة الحرة المحررة بعون الله قريباً . ولم يجد لردع هذه العصابات ذات التاريخ الحافل والدسائس والعمالة والجرائم المختلفة على كل الصعيد الهيئات والمؤسسات  الدولية لحقوق الإنسان أو امتعاض وانتقادات حكومات الدول الراعية للعصابات المرتزقة التي انقلبت على أسيادها فكان ما كان من تفجير السفارات وقتل السفير الأمريكي ، وانتشار السلاح داخل وخارج الأراضي الليبية الأمر الذي زعزع  الثقة في بدعة الفوضى الخلاقة أو الربيع العربي وتأكد للجميع أنهم وقعوا فيما كانوا لا يرتجوه ، وانقلب السحر على الساحر، وعليهم الاعتبار والرجوع قبل تفاقم ما لا تحمدُ عقباه ، ويقعوا - وقد وقعوا - في شر إعمالهم

إن هذه العصابات والعمالات جمعتها القواسم التي فرقتها من بعد فهي اليوم من سوء أفعالها تقتتل فيما بينها ، ويصفي بعضها البعض ، وقد آن لنا أن نحيلهم على مزابل التاريخ فهم العار والجهل والتوحش ، ونريح الجميع من إرهابهم ، وننقذ ممن توهموا فيهم الصلاح قبل فوات الأمان .

إن ما أسلفناه لا يأتي إلا بالوقوف صفاً واحداً وعزيمة واحدة وإرادة لا تعرف النكوص أو التراجع ، فليكن اتحادنا قوة تفضح التأمر وتكشف للعالم إننا كنا ولازلنا أصحاب حق وإننا كنا وسنبقى قدوة للأحرار ورمزاً للانتصار ، ونموذجاً للمواطنة الصالحة ، وعنواناً للأمن والسلام في مثابة السلام .

إن قواسم الأحرار مصير يتحدى المعتقلات والمنافي والسجون ، بينما قواسمهم افتعال وانفعال لا يدوم ..  ولأن مصيرنا واحد ، وأهدافنا فوق المصالح الذاتية ، نعيش بها أو نموت دونها ، فإننا نهيب بكم إن تكونوا معنا على طريق التحرير والتغيير محبين للوطن ، مضحين من  أجله ، وعاملين على عزته وانتصاره في شمم وكبرياء ولنعد مثلما كنا أباة ، وإنما النصر قريب .. أقرب من حبل الوريد .. كونوا معنا وانتظروا منشورنا القادم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنصار التحرير والتغيير

ملاحظة وللعلم ... هذا المنشور ليس له علاقة بالمقاومة ولكنه صادر عن مجموعة من أحرار ليبيا

الله أكبر ولله الحمد 
نحمد الله حمدا كثيرا أن أوجد في الجماهيرية احرار وحرائر نفخر بهم احياء واموات وبعون الله سوف يتلى هذا البيان قريبا وسوف تصدح به منابر التعبير ومنابر الاعلام بارك الله فيك يا أخي وسسد الله الخطى 
سوف نواصل الكفاح إن شاء الله

وفقكم الله وسدد خطاكم من أجل تطهير وطنا الغالي ليبيا إن شاء الله

إلى الأماااااااااااااااااااام  لا رجووووووووووع والنصر ولا خيار غير النصر

بهكذا عزائم وهكذا رجال وحرائر سوف تتحرر بلادنا قريبا باذن الله .

شكرا اختي على النقل .

يارب عجل لنا بالنصر