المغتصبات، تضليل اعلامي، وإسائه لمجتمع محافظ

قرّرت النساء المنسيات التعبير عن مأساتهنّ بطريقتهنّ الخاصّة، فالصمت أبلغ من الكلام الممجوج والشعارات الجوفاء والصراخ، الذي يغصّ به المشهد السياسي.
وسائل الإعلام قلّما تهتمّ بمأساة النساء ضحايا الحرب، وللكنّها لا تولي اهتماما كبيرا أيضا لمجمل قضايا المرأة الليبية، لذلك نزلت الليبيات مؤخرا في وقفة احتجاجيّة أمام المؤتمر الليبي العام، للمطالبة بدسترة حقوق المرأة حتّى تتبوّأ المكانة التي هي بها جديرة في المجتمع والدولة الليبية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الخبر على احد الصحف العربيه اليوم،
كل الشواهد والاثباتات تذل على ان افراد الشعب المسلح لم ولن يلجاء لهذه الاساليب ولم يرتكبها، بل كان الحامي والمدافع عن الشرف والعز والكرامه.
في تلك الايام العجاف كان الهذف من اثارتها هي اثارة الراي العام العالمي واليبي على وجه الخصوص.
اليوم يتضاهرن هؤلاء، فماذا يردن؟. ومن ورائهن؟.
المرأه في المجتمع الجماهيري لها كل الحقوق وعليها من الواجبات ما يؤلائم طبيعتها الجمسانيه، ووفر لها من الطروف لتتغلب على كل المعوقات الاجتماعيه ما لم يتوفر لغيرها في كثير من الدول.
المرأه الليبيه في عهد الجماهيريه كانت السابقه في مختلف الميادين الهامه، كانت الكبتن والقاضيه والامينه، وهي رائده في هذه المجالات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقريبة لي مبتعثة بامريكا لها 3 جارات ليبيات وتوها المسكينة تتذكر معمر وكيف فعل به الثوار حتى هجمن عليها بالكلام وقلنا انت لاتعرفين  شيئا وهو يستحق ذالك لانه كان ياتي بالافارقة لاغتصاب الليبيات وعندما قالت هل تعرفن ليبيات تعرضن لاغتصاب  قلن:نحنا مانعرفش وما شفناش  بس هكي سمعنا!!!!!!!! قالت يعني مافيه تاكيد وان الحروب والازمات تسري فيها الشائعات  ........