برقة والعودة الي دستور 1952 مقابل التحالف مع الزنتان

لايغيب عن دهن المتابع للمشهد السياسي الليبي اليومي وما وصلت اليه الاوضاع الراهنة اليوم من تخاصم ونفور كبيريين بين اخوة الامس اعداء اليوم والدين كان لايجمع بينهم سوى الحقد على ليبيا والمتمثله في قيادتها التاريخية فاهو اليوم ينقضي شهر العسل ويتفكك التحالف الهش الدي كان بينهم فنقسموا شيعا واحزابا كل حزب بما لديهم فرحون ولايخفى على الجميع كيف نكص كل فريقاً منهم على العمل على تحقيق مايصبون اليه فهاهم الفيدراليون يحاولون الأنفصال بشرق ليبيا والأستئتار برقعة جغرافيه كبيرة من ليبيا تزخر بمخزون هائل من النفط والمعادن الثمينه بعد ان يئسوا من عودة النظام الملكي المنهار , ومصراته والمتمتلة في السويحلي وبادي وزبانيته يسعون جاهدين الي الهيمنه على السلطة في ليبيا عن طريق حزب العدالة والبناء " الأخوان المسلمين " مستغلين بدلك الموجة التي تسعى الي تمكين الأخوان المسلمين من الحكم في العالم العربي مستعينين بكل التيارات دات الطابع الديني سواءً كانت جهادية او تكفيرية او سلفيه , وقد نجحوا الي حد كبير في استخدامهم لتنفيد هدا المخطط بليبيا مدعومين من دول اقليمية كبيرة وكما استطاعوا ايقاف ان لم اقل افشال مشروع الفيدرالية بشرق ليبيا فاصبحت بدلك مصراته العدو الاول للانفصاليين.

وليست الزنتان بعيده عن مايحصل من اطماع حولها من هده الأطراف فمصراته والأخوان المسلمين يسعون للوقيعه بهم بسبب موقفهم الأيدولوجي المعادي لهم وبسبب دعم الزنتان لما يسمى تحالف القوى الوطنية برئاسة العميل محمود جبريل العدو اللدود للأخوان المسلمين بليبيا وكدلك بسبب الحملة الشرسة التي تشنها مختلف وسائل الأعلام عليهم مندوا سقوط طرابلس والتي بدأت بقصة الفيل ولم تنتهي حتى الأن , وكدلك بسبب اصرار مصراته على تفكيك مليشيات الزنتان وتسليم اسلحتها واخراجها من طرابلس بل وحتى محاربتها في عقر مدينتها الزنتان , ولعل اقرار قانون العزل السياسي بصيغته الحاليه وفرضه بقوة السلاح اقصى الكثير من الرموز والشخصيات المحسوبة على مدينة الزنتان وهدا مازاد الطين بله ,لقد نصحنا وحدرنا الزنتان مرارا وتكرار من هدا السيناريو ولكنها كانت دائما لاتحب الناصحين وكان كل يوم يمر يضيق الخناق حول رقبتها وتخسر صديق وتكسب الف عدوا بسبب او بدون سبب , فسارعت الزنتان الي اعداء مصراته تطلب ودهم وعونهم ولكنها هده المرة لجئت الي الهروب الي الأمام فبدلا من تعيد النظر جيدا بعلاقتها بالقبائل المجاورة لها واخوتها في الدم والصف لجأت الي الفيدراليين في شرق ليبيا لتعقد معهم اكبر صفقة خاسرة سوف تكون نكبة فبراير التي شاركت بها صغيرة ادا ماقورنت بها حيث تمتلت هده الصفقه في العوده للعمل بدستور المملكه لسنه 1951 مقابل التحالف ضد مصراته والاخوان والمحافظة على مكاسب الزنتان التي جنتها نتيجة لنكبة 17 فبراير وبدلك يكون النظام الملكي السنوسي رجع لحكم ليبيا بعد العلم والنشيد هدا من ناحية ومن ناحية اخرى حصول اقليم برقه على صفته الفيدرالية وتقرير مصيره بموجب هدا الدستور التي تتضمنه فصول ....... انتهى

حسن المرابط

الزنتان للاسف لم تعد تعرف ما تفعل وهي منقسمة الى شلل كل شلة تخدم مع جيهة ، وفيه في وسط الزنتان من قاعد يخدم مع مزراطة .

عالعموم ان تتزعم الزنتان ثورة جديدة للخضر هذا ما لا نريده اولئك الذين رقصوا على جثت شهداءنا وتحالفوا مع الناتو ضدنا لابد من الحذر منهم لانه لا عهد لهم .

ومع هذا نحترم القبائل التي تجلس معها لكن الكثير من الاحرار يمقتون التحالف الاخضر مع الزنتان خاصة ان تكون الزنتان على راسه ونحن نتبعه.

تحياتي