منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اعترافات ال فبراير وخراب الديار

اذهب الى الأسفل

اعترافات ال فبراير وخراب الديار Empty اعترافات ال فبراير وخراب الديار

مُساهمة من طرف gandopa الجمعة 30 أغسطس - 11:26

[rtl]الصندوق الاسود لوزارة الصحة، وأسباب تأخر بناء الدولة الليبية بعد الثورة[/rtl]

[rtl](الجزء الأول)[/rtl]

[rtl]بعيدا عن المهاترات وسفاسف الأمور، وبعيدا أيضا عن نظرية المؤامرة، وإصراراً منّي على أن لا أنجرّ في محادثات جانبية مع من لا أرى لهم وصفا أكثر بلاغة وإنصافا من تعبيرنا العامي "هدرازة المرابيع"، ذوي الأسماء الوهمية أو مِمَّن يوصفون بالعامية بِ "الكذاب لملاطعي"، وكذلك تأكيداً مني أيضاً على أن أواصل ما عاهدت ألله عليه، ولأعطي البيّنة لمن يريدون أن يتبيّنوا حتى لا يصطفّوا في صفوف الفاسقين وحتى لا يَظلِموا ولا يُظلموا، وحتى لا يندموا "حيث لا ينفع الندم"، كما قال عرّاب الفاسقين في جملته الشهيرة، والتي لا أرى بأساً في الإستشهاد بها تأكيداً على صحّة المقولة القديمة: "وخذوا الحكمة من أفواه المجانين"![/rtl]

[rtl]أما بعد، في هذه السلسلة الجديدة سأتطرّق إلى موضوع يشوبه الكثير من التكتّم والغموض في وزارة الصحة، أنه موضوع الإمداد الطبي والصيدلة والمعدّات والمستلزمات الطبية والمشروعات بوزارة الصحة، والذي أعتبر كل ما يتعلق به بمثابة "الصندوق الأسود" لغالبية الصفقات الفاسدة والمفسدة المتجذّرة في الوزارة، والسبب الرئيسي في مشاكلنا التي نواجهها في العلاج بالمستشفيات والمرافق الصحية التابعو للوزارة، والذي يأبى بعض عناصر "الدولة العميقة" التي أشرت إليها في مقالات سابقة، إلا أن يستمر الحال بها كما هو، وأن لا يحدث اي تغيير في طريقة تسييرها، وأن لا يتولّى أمر هذه العقود والصفقات إلا من يتفاعل مع المفسدين إيجابيا ويثبت ولائه لطقوس الأمر والطاعة لهم، ومن لا يمتثل باللين، فقد يمتثل بالقوة، ومن لا يمتثل لأي منهما تُسلّط عليه جميع وسائل الترهيب والتهديد، ويُقصى إما بالإغتيال أو بالإبعاد طوعاً أو بتهمٍ كيدية.[/rtl]

[rtl]************[/rtl]

[rtl]نحن نتحدّت عن مافيا حقيقية، يرأسها رجال أعمال كبار، يتبادلون الدعم مع شخوص في الحكومات المتتالية، ومن لا يروق له ذلك، يُسحب الدعم منه ويُسلّط عليه الإعلام الفاسد والمأمورين من الموظفين التابعين له، فينهار جهازه الإداري وتُفشَل مساعيه للتغيير، ويُستبدل بغيره.[/rtl]

[rtl]ولكي لا يصبح الموضوع طويلا سأقسّم كتاباتى في هذا الموضوع إلى أجزاء سهلة القراءة، وأود هنا أن أشدِّد على حقيقة أنّي أمقت كلمة "فضح"، فليس هدفي من هذه الكتابات فضح أشخاص بعينهم، بل الهدف هو إظهار الحقيقة بغية الضغط على ذوي الأختصاص لاتخاذ الإجراء المناسب حتى نخرج من هذه الأزمة التي نحن بها اليوم، ونبدأ في العمل المنتج لأجل تحقيق أهداف الثورة ولأجل الوفاء لشهدائنا، ولأجل حاضرٍ ومستقبلٍ مشرِّف، يمكّننا من أن نرفع رؤوسنا بثقة وبدون حرج ونهتف بصوتٍ عالٍ وواثق كما فعلنا في بداية الثورة وقبل أن تظهر قوافل المفسدين: "أرفع رأسك فوق، انت ليبي حُرّ".. والله المستعان.[/rtl]

[rtl]لن اتطرّق إلى ما لاا أعلم، بل سأسرد هنا ما أعرف وما شهدت عليه فقط، ، وأدعو كل من يملك بقية أجزاء الفسيفساء أن يتحلوا بالأمانة الكافية وأن يكملوا الفراغات التي لا أملكها من الصورة لتكتمل، ليس لإرضائي بل لأجل الصالح العام، فلا شك لدي بتاتا في أن عناصر الدولة العميقة هم من الذكاء والفطنة والدهاء بدرجة تجعلهم "لا يضعون بيضهم في سلة واحدة"، ويستخدمون الجميع، بمن فيهم الوطنيين الشرفاء، للوصول إلى المحصلة النهائية التي تضمن لهم البقاء مهما تغيرت الوجوه التي في الواجهة.[/rtl]

[rtl]************[/rtl]

[rtl]باختصار شديد، وبمجرّد وصولي إلى الوزارة، تم تقديم عطاء 17 لتوريد الأدوية إليّ من السيدة ليلى كافو، رئيسة إدارة الصيدلة والمعدّات والمستلزمات الطبية بالوزارة حينها، ولكن مباشرةً بعد ذلك، تم إبلاغي من أطرافِ أخرى بأن قيمة العطاء هي ثلاثة أضعاف التسعيرة المعروفة، إضافة إلى قائمة بأسماء الشركات المورّدة مع أسماء بعض المالكين لأسهمٍ فيها، كان من بينهم عائشة القذافي وسيف الإسلام القذافي وبعضٌ من أوليائهم أمثال د مصطفى الزائدي.[/rtl]

[rtl]بطبيعة الحال، كان رد الفعل المتوقع مني هو أن أوقف العطاء وقد فعلتُ وأحلته إلى ديوان المحاسبة وإدارات المختصة، إلا أنه سرعان ما وصلني بلاغ عاجل من السيد محمد الخبولي والسيدة آمال السنّي (رئيس جهاز الامداد بالوزارة ونائبته حينها) بأن مخزون الأدوية في المخازن سينتهي خلال ثلاثة أسابيع، وأن الصيدليات ستكون خاوية!![/rtl]

[rtl]وحقيقة أني استغربت كيف يمكن لذلك أن يحصل، وكيف لا توجد أي مخازن احتياط، إضافة إلى انه تبيّن لي أيضا عدم وجود أي منظومة تربط مخازن الإمداد الرئيسية بالصيدليات في الدولة أو حتى بفروع جهاز الإمداد نفسه في المناطق مع المركز في طرابلس، ولم أجد لهذا الأمر تفسيرا سوى أن النقص كان بسبب مرحلة الثورة، أما عدم الترابط فرأيت انه كان متعمّداً لأجل الإبقاء على حالة عدم الشفافية ولتسهيل السرقات من المخازن والصيدليات، ولقد تأكد لي ذلك لاحقاً في عدة مناسبات وأزماتٍ مُختلقة طوال فترتي الوزارية، لا مجال للتطرّق لها هنا لكي لا يتشعّب الموضوع ويطول، ويجدر بي أن أذكر هنا أن جميع محاولاتي للتعاقد على إنشاء منظومة للصيدلة والإمداد منذ بداية فترتي وزارية إلى نهايتها، لاقت عراقيلا جمّة وفي النهاية باءت بالفشل الذريع، ولا تزال الأمور كما هي منذ البداية.[/rtl]

[rtl]اضطررت إلى أن أعيد فتح جزءا من العطاء حتى لا يكون الثمن أرواح المرضى بليبيا، ويشهد الله أني شعرت حينها بأن ذلك ذلك المداد الذي وقعت به الموافقة كان من دمي وذلك لمعرفتي بأن تلك المبالغ سيذهب جزء منها لتمويل من قمنا بثورتنا لمنع فسادهم! والله المستعان.[/rtl]

[rtl]تم بعدها تفعيل عطاء 39 وكذلك قمنا بالإستعانة بمنظمة الصحة العالمية لتوفير النواقص من خلال الوديعة الليبية لديها، وهكذا تمكّنّا من التغلب على هذه الأزمة ووفّرنا من الأدوية ما فاضت به المخازن بتقرير واضح من رئيس إدارة الإمداد، ورغم ذلك فقد استمر النقص في الصيدليات الحكومية والمستشفيات، واستمرّت الشكاوى ضد الوزارة والوزيرة، الأمر الذي وجدت صعوبة جمّة في تفسيره رغم جميع محاولاتي بالاجتماع مع الإدارات المختصة.[/rtl]

[rtl]قمنا بفتح باب التحقيق على مستوى الوزارة بالخصوص، وذلك بإرسال مدراء من الإدارات إلى المستشفيات التي كان بها النقص، لنفاجأ بأن صيدلياتها كانت نفيسة بالأدوية ولكنها كانت تمنع صرفها للمواطن، أذكر مستشفى الجلاء ببنغازي بالتحديد في هذا الموضوع، وقد ظهر لنا من خلال التحقق بأن ذلك التصرّف كان متعمّدا إستعدادا لحشد الغضب ضدي في بنغازي لدى زيارتي المرتقبة!!![/rtl]

[rtl]هذا قليل من كثير، وهو قطرة من بحر من وحل لا قرار له.[/rtl]

[rtl]ولاحتواء الغضب وكذلك لإثبات حسن النوايا من طرفي، ذهبت في زيارة إلى المنطقة الشرقية بغية الإيضاح والتأكيد على تنصيب وكيل الوزارة، د.عيادعبدالواحد، وكيلا بالمنطقة الشرقية والإعلان عن إعطائه كامل الصلاحيات والاستقلالية الإدارية والمالية بدون الرجوع إليّ، فيما عدا المشاريع التنموية الكبيرة والتي تستدعي موافقتي شخصيا بعد دراستها من قبله ومن قبل الطقم المناسب الذي يختاره.[/rtl]

[rtl]كنت أتوقع التعاون والترحيب بالإصلاحات التي أردت تقديمها، ولكني فوجئت بما حصل في تلك الزيارة التاريخية والتي تركتُ لوكيلي آنذاك حرية الترتيب لها، ففي البداية وجدت سيارات الموظفين الخاصة باستقبالي، ولم اهتم رغم أني اعلم جيدا أن هذا ليس الإجراء المتبع لدى استقبال وزير، واتجهنا مباشرة إلى مقر الوزارة ببنغازي لحضور إجتماع معدٌ له للقاء مجموعة مختارة من المدراء بالمدينة، جلّهم كانوا مسلّحين ببرنامج هجومي غير مبرر، لو وضعنا في الاعتبار بأني كنت لا أزال في بداية أيامي الأولى للوزارة! والطريف في الأمر أني وجدت في استقبالي مجموعة من الأطباء (عددهم تسعة أشخاص) في مدخل الوزارة يرأسهم طبيب بدرجة مستشار حاملا لافتة مكتوبٌ عليها "لا للمستورد"، والحقيقة تمنيت لو أني أخذت صورة تذكارية له وهو بهذا الحال المخجل.[/rtl]

[rtl]ولا يسعني هنا إلا ان أقرّ بأني في البداية استغربت وتعجبت لسلوك الكثيرين، ولكني ومع مرور الزمن عرفت السبب فبطل العجب، وفي نهاية فترتي الوزارية كانت جميع الأطراف المعنيّة على دراية كاملة بمعرفتي الحقة بهم، فانتظروا تشكيل الحكومة الجديدة ليبدأوا جولة جديدة لتحقيق ما أخفقوا فيه في وجودي![/rtl]

[rtl]************[/rtl]

[rtl]لا شك لدي أن هؤلاء جميعا لا يزالون على أمل أن لا أتحدث عنهم، ظناً منهم بأن ما فعلوه تجاهي من محاولات إغتيال إعلامي قد اتت ثمارها، ولكني أؤكد للجميع بأن المثل الليبي القائل "اللي ما تقتلك تقوّيك" لم يأتي من فراغ.. وها أنا اليوم أقوى وأكثر ثقة من الأمس بأنهم هم الخاسرون، فهذه ليست حرب شخصية كما أرادوا لها أن تبدو، بل مسألة وطن وكفاح ونصر أكيد بعون الله.[/rtl]

[rtl]************[/rtl]

[rtl]لقد قام السيد زيدان بتغييرعدد من وزرائه ولوّح في أكثر من مرّة في اجتماعاته بأنه سيقوم بتغيير المزيد. ولكن الذي قد لا يعلمه السيد زيدان، هو أن خلل الرئيسي ليس بالضرورة في الوزراء، بل في من يعملون تحت الوزراء: في القاعدة وليس في القمة، حيث انه يكفي لموظف صغير لا يعرف الوزير حتى بوجوده في الوزارة، يكفي لهذا أن يوقف رسالة من وصول وجهتها، أو قرار من التعميم، أو يُسقط كلمة في الطباعة لكي يوقف الإجراء الذي عمل الوزير على تنفيذه وبدون علمه.[/rtl]

[rtl]وينقلنا هذا إلى موضوع العزل السياسي، الذي صُمِّم لمنع القيادات السابقة من تولي مناصبا قيادية في دولة ليبيا بعد الثورة، بغض النظر عن سيرة هؤلاء ومواقفهم مع نظام الطاغية، بينما لم يشمل هذا القانون أيّ من الأدوات التي استعملها النظام السابق ولا يزال يستعملها بقاياه في تنفيذ كل ما هو معادٍ للصالح العام، ولا يخدم سوى فئة مفسدة تهمها فقط مصالحها الخاصة على حساب مصلحة وطنٍ بكامله. هذه الأدوات التي يستخدمها المجرمون هم الموظفين الصغار الذين لا يراهم أحد، والذين دفعهم جشعهم أو خوفهم إلى اقتراف أكبر الجرائم في حق الوطن والمواطن، هؤلاء هم أولى بأن يطالهم العزل، بل وحتى المحاسبة القانونية، هذا إذا أردنا لشعبنا الحياة، وأردناه للظلم في بلدنا أن ينقشع.[/rtl]

[rtl]************[/rtl]

[rtl]المرافق الصحية الوهمية:[/rtl]

[rtl]سأختم هذ المقال بالتطرّق إلى موضوع المرافق الصحية الوهمية الذي أشار إليه السيد د.محمد المقريف، والحقيقة فقد علم بذلك مني من خلال مراسلتي له ولرئيس ديوان المحاسبة وللسيد علي زيدان في أواخر أيام فترتي الوزارية.[/rtl]

موضوع المرافق الصحية الوهمية هام جداً ويظهر مدى الفساد في الدولة الليبية، وهو بداية خيط ينقلنا إلى المزيد من الملفات التي لا بد من التطرق إليها إذا أردنا أن نُصلِح من حالنا، وبها جميعا تفسير أسباب الفشل في الكثير من المجهودات الصادقة للتغيير.


وسأضع بين ايدي الشعب الليبي ما لدي بالخصوص، وذلك لثقتي الكاملة بأن الموضوع لايزال كما كان حين أبلغت عنه، وأن الميزانية الخاصة بهذه المرافق لا تزال تُسيّل إلى اليوم، وأن اللصوص لا يزالون يستلمون مرتباتهم، ولا تزال الميزانية الخاصة بالصيانة لها، وجميع مخصصاتها من الباب الأول والثاني والرابع تُصرف إلى الآن!!!..

[rtl]لقد تم اكتشاف هذا حين قمنا بالمسح للمرافق الصحية والمستشفيات بليبيا المسجّلة التابعة لوزارة الصحة، وذلك لتقدير الضرر الذي اصابها بعد الثورة، وبعد تحديد مواقع كل واحد منها بالإحداثيات، تم إرسال فريق لفحصها، ففوجئنا بعدم وجود 3% من المرافق الصحية المسجلة التابعة للوزارة، عدم وجودها فعليا على ارض الواقع، وكان موقعها إما صحراء قاحلة أو بيت قديم أو مستوصف قدسم مقفل، وبعد التحقق من إدارة الشؤون المالية تبين أن لها موظفين ولهم مرتبات منتظمة وميزانية تُصرف لها من وزارة الصحة، باب أول وثاني ورابع!!![/rtl]

[rtl]بعد أن تأكدنا من مصداقية المعلومات، قمنا بمراسلة ديوان المحاسبة وأرسلنا نسخا من المراسلة إلى رئيس المؤتمر ورئيس الوزراء السيد علي زيدان، وها أنا اليوم أزيح هذا الثقل من على صدري واضعه بين أيدي كل أبناء ليبيا الشرفاء، وأدعوهم للتدخل والمطالبة بفتح تحقيق في الموضوع من قبل الجهات المختصة والإسراع في وقف نزيف المال العام، وحسبنا الله ونعم الوكيل... "ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين".[/rtl]

[rtl]- مرفق هنا خمس صفحات خاصة ببرنامج المرافق الصحية الوهمية.[/rtl]

د. فاطمة الحمروش

30.08.2013
[rtl]اعترافات ال فبراير وخراب الديار Fh300813d1اعترافات ال فبراير وخراب الديار Fh300813d2اعترافات ال فبراير وخراب الديار Fh300813d3اعترافات ال فبراير وخراب الديار Fh300813d4اعترافات ال فبراير وخراب الديار Fh300813d5[/rtl]



gandopa
gandopa
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23044
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. : اعترافات ال فبراير وخراب الديار 706078396
. : اعترافات ال فبراير وخراب الديار 824184631572

بطاقة الشخصية
زنقتنا:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى