عنود الوطن أمام فبراير الأسود
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عنود الوطن أمام فبراير الأسود
كل الليبيين بكل أنتماءاتهم اليوم يتحسرون علي زمن كانت تسود فيه الأخلاق والقيم والعادات وكانت البلاد لها مرجعياتها الأجتماعية والأدبية التى يشهد لها الجميع بالعقل والحكمة والتدين ويلجأ أليهم الجميع لفض النزاعات والخصومات وحتى تصحيح أي أنحراف داخل المجتمع ولهم هامش كبير لدى القانون والقضاء بأعتيارهم حكماء مهمتهم المحافظة علي ذلك النسيج الأجتماعي الرائع
فكان الجميع مطمئن علي نفسه وحقوقه وفق هذه المنظومة الأجتماعية والقانونية والقضائية التي يكون أمامها الجميع سواسية
لكن هذه المنظومة أنفرط عقدها وبدأت بالتلاشي منذ نكبة فبراير التي أسقطت معايير الأخلاق والقيم والعادات لتحل محلها شريعة الغاب التي يأكل فيها القوي الضعيف . فيكفي أن تكون عضو في مليشية أو عصابة مسلحة لتفرض قانونك وتعليماتك وفقا لمزاجك وأهوائك . فتصدر المشهد مجموعة من الرعاع والمجرمين وفاقدي الأخلاق والمرضى وأصحاب العقد بقوة السلاح وغيبوا كل تلك المرجعيات الأجتماعية والثقافية والفكرية والسياسية لتصبح لغة الشوارع والأزقة الخلفية هي من تسير الأمور ويعملون علي منع عودة دولة القانون والمؤسسات لأنها لاتلائم أهوائهم المنحرفة ولاتؤمن مناخ لممارسة جرائمهم .. هذا ماأراده الذين خططوا لمؤامرة الربيع العربي ونجحوا في تنفيذه بأعطاء أدوار القيادة والسياسة لمجموعه من الجهلة والفارغين والتافهين ليعبثوا بكل تقاليد المجتمع وأخلاقه
بدأت منظومة القيم والأخلاق بالسقوط منذ بداية فبراير التي خرجت فيها فتاة لتعري عن جسدها أمام كاميرات المراسلين من كل العالم في مشهد لم يألفه الشارع الليبي ثم أرتفع الحديث علي الأغتصاب ومشاهد الرعب والقتل الوحشي وتقطيع الصدور وطبخ الرجال أحياء في قدور ثم رأينا أحدهم في أكبر منظمة عالمية يبكي أمام العالم كالنساء بالدموع ويحتضن مرأة سافرة حاقدة لتصبح لغة التعري والبكاء علي شاشات القنوات لغة طبيعية وأعتيادية ثم يصل الأنحطاط لأبعد مدى بخروج أشباه يرفعون الصوت بدون خجل لمناداة الناتو لضرب أهلهم وأخوتهم في الوطن ويتباهي بعضهم بأعطاء أحداثيات جيشهم وأمنهم الذي جعلهم ينعمون بالأمان والسيادة والكرامة لأكثر من أربعة عقود ولايجد من أعتبروه مفتيا لهم أي حرج في مباركة تسفير مئات البنات لقصور وأستراحات أمراء الدوحة ناهيك علي أعتبار نساء الوطن غنيمة لرجال الناتو وأتباعهم ثم تفتح السجون للنساء ويتباهي أنصار فبراير بتعذيبهن وأغتصابهن وقتلهن وحتى المتاجرة بهن .. قصص يندى لها الجبين وماخفى كان أعظم فلم يترك أتباع فبراير حراما أو كفرا الا مارسوه وعلنا دون حياء وهكذا سقط المجتمع أخلاقيا قبل أن يسقط عسكريا وهذه هي النتيجة التي سعت لها مخابرات الغرب ليسهل السيطرة علي المجتمعات ولنا في العراق خير شاهد . فنفس المشهد ونفس الجرائم ونفس السجون تتكرر مع أختلاف الاشخاص فقط .. واليوم تضاف جريمة أخرى بأختطاف العنود عبدالله السنوسي ذات 17 ربيعا من أمام السجن بعد أطلاق سراحها ومن بين أيدي من يسمون بقوات الأمن والشرطة وفي عاصمة كلف تأمينها مليار دينار وتعج بالمليشيات التي جاءت من كل حدب وصوب لهذا التأمين ليتأكد كل من مازال يناصر فبراير اللعينة أنها مجرد جريمة تاريخية وأخلاقية في حق الدين والوطن
عنود المقارحة وعنود الوطن تسجل عبارة أخرى تفضح بها فبراير وأنصارها وتكون سطرا أخر من الألم والعذاب للوطن الجريح وتكون أحدى البطلات التي يفخر بها تاريخ الوطن ويسجل شجاعتها وصمودها أمام قذارة وجبن وأنحطاط أتباع فبراير الأسود .. اليوم لم تترك فبراير لأنصارها ومن يعتبرون أنفسهم مثقفين أو أعلاميين أو رجال دين أي مبرر لمزيد الأستمرار في مناصرتها لأنها أثبتث للجميع أنها طريق للضلالة والردة والفساد والباطل وأنهيار وضياع الوطن بكل مقوماته .. والله توعد أهل الباطل بان يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ووعد بنصر المؤمنين الصابرين علي الأذى التابثين علي الحق المتمسكين بالدين كالقابظ علي الجمر .. ويقول تعالي في محكم كتابه ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) .. ويقول تعالى ( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون ) .. صدق الله العظيم .... الفـــــــــــــــارس
فكان الجميع مطمئن علي نفسه وحقوقه وفق هذه المنظومة الأجتماعية والقانونية والقضائية التي يكون أمامها الجميع سواسية
لكن هذه المنظومة أنفرط عقدها وبدأت بالتلاشي منذ نكبة فبراير التي أسقطت معايير الأخلاق والقيم والعادات لتحل محلها شريعة الغاب التي يأكل فيها القوي الضعيف . فيكفي أن تكون عضو في مليشية أو عصابة مسلحة لتفرض قانونك وتعليماتك وفقا لمزاجك وأهوائك . فتصدر المشهد مجموعة من الرعاع والمجرمين وفاقدي الأخلاق والمرضى وأصحاب العقد بقوة السلاح وغيبوا كل تلك المرجعيات الأجتماعية والثقافية والفكرية والسياسية لتصبح لغة الشوارع والأزقة الخلفية هي من تسير الأمور ويعملون علي منع عودة دولة القانون والمؤسسات لأنها لاتلائم أهوائهم المنحرفة ولاتؤمن مناخ لممارسة جرائمهم .. هذا ماأراده الذين خططوا لمؤامرة الربيع العربي ونجحوا في تنفيذه بأعطاء أدوار القيادة والسياسة لمجموعه من الجهلة والفارغين والتافهين ليعبثوا بكل تقاليد المجتمع وأخلاقه
بدأت منظومة القيم والأخلاق بالسقوط منذ بداية فبراير التي خرجت فيها فتاة لتعري عن جسدها أمام كاميرات المراسلين من كل العالم في مشهد لم يألفه الشارع الليبي ثم أرتفع الحديث علي الأغتصاب ومشاهد الرعب والقتل الوحشي وتقطيع الصدور وطبخ الرجال أحياء في قدور ثم رأينا أحدهم في أكبر منظمة عالمية يبكي أمام العالم كالنساء بالدموع ويحتضن مرأة سافرة حاقدة لتصبح لغة التعري والبكاء علي شاشات القنوات لغة طبيعية وأعتيادية ثم يصل الأنحطاط لأبعد مدى بخروج أشباه يرفعون الصوت بدون خجل لمناداة الناتو لضرب أهلهم وأخوتهم في الوطن ويتباهي بعضهم بأعطاء أحداثيات جيشهم وأمنهم الذي جعلهم ينعمون بالأمان والسيادة والكرامة لأكثر من أربعة عقود ولايجد من أعتبروه مفتيا لهم أي حرج في مباركة تسفير مئات البنات لقصور وأستراحات أمراء الدوحة ناهيك علي أعتبار نساء الوطن غنيمة لرجال الناتو وأتباعهم ثم تفتح السجون للنساء ويتباهي أنصار فبراير بتعذيبهن وأغتصابهن وقتلهن وحتى المتاجرة بهن .. قصص يندى لها الجبين وماخفى كان أعظم فلم يترك أتباع فبراير حراما أو كفرا الا مارسوه وعلنا دون حياء وهكذا سقط المجتمع أخلاقيا قبل أن يسقط عسكريا وهذه هي النتيجة التي سعت لها مخابرات الغرب ليسهل السيطرة علي المجتمعات ولنا في العراق خير شاهد . فنفس المشهد ونفس الجرائم ونفس السجون تتكرر مع أختلاف الاشخاص فقط .. واليوم تضاف جريمة أخرى بأختطاف العنود عبدالله السنوسي ذات 17 ربيعا من أمام السجن بعد أطلاق سراحها ومن بين أيدي من يسمون بقوات الأمن والشرطة وفي عاصمة كلف تأمينها مليار دينار وتعج بالمليشيات التي جاءت من كل حدب وصوب لهذا التأمين ليتأكد كل من مازال يناصر فبراير اللعينة أنها مجرد جريمة تاريخية وأخلاقية في حق الدين والوطن
عنود المقارحة وعنود الوطن تسجل عبارة أخرى تفضح بها فبراير وأنصارها وتكون سطرا أخر من الألم والعذاب للوطن الجريح وتكون أحدى البطلات التي يفخر بها تاريخ الوطن ويسجل شجاعتها وصمودها أمام قذارة وجبن وأنحطاط أتباع فبراير الأسود .. اليوم لم تترك فبراير لأنصارها ومن يعتبرون أنفسهم مثقفين أو أعلاميين أو رجال دين أي مبرر لمزيد الأستمرار في مناصرتها لأنها أثبتث للجميع أنها طريق للضلالة والردة والفساد والباطل وأنهيار وضياع الوطن بكل مقوماته .. والله توعد أهل الباطل بان يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ووعد بنصر المؤمنين الصابرين علي الأذى التابثين علي الحق المتمسكين بالدين كالقابظ علي الجمر .. ويقول تعالي في محكم كتابه ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) .. ويقول تعالى ( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون ) .. صدق الله العظيم .... الفـــــــــــــــارس
الفارس-
- الجنس :
عدد المساهمات : 724
نقاط : 10924
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
. :
رد: عنود الوطن أمام فبراير الأسود
ابدعت اخي الفارس
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19702
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: عنود الوطن أمام فبراير الأسود
بارك الله فيك اخي الكريم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر
فهد الخالدي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2793
نقاط : 12430
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
مواضيع مماثلة
» أهم انجازات (كوارث ومصائب) ما يسمى بمؤامرة 17 فبراير (الأسود)
» أهم انجازات ما يسمى بمؤامرة 17 فبراير (الأسود) 2011 في ليبيا
» لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .... رقصت على جثث الأسود كلاب لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها .... تبقى الأسود أسوداً و الكلاب كلاب تموت الأسود فى الغابات جوعاً .... و لحم الضأن تأكله الكلاب و ذو جهل قد ينام على حرير .... و ذو علم مفارشه التراب ..
» اخلاق طوار فبراير:مجرمون يغتصبون امرأة أمام زوجها ويصورون جريمتهم
» اسعد محسن زهيو:الوطن وسيادته ضحايا فبراير ..
» أهم انجازات ما يسمى بمؤامرة 17 فبراير (الأسود) 2011 في ليبيا
» لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .... رقصت على جثث الأسود كلاب لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها .... تبقى الأسود أسوداً و الكلاب كلاب تموت الأسود فى الغابات جوعاً .... و لحم الضأن تأكله الكلاب و ذو جهل قد ينام على حرير .... و ذو علم مفارشه التراب ..
» اخلاق طوار فبراير:مجرمون يغتصبون امرأة أمام زوجها ويصورون جريمتهم
» اسعد محسن زهيو:الوطن وسيادته ضحايا فبراير ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي
» الحق منتصرلا محالة
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي