هل سيستفيق ما تبقى من الفبراريين؟.

بعد مشاركته اليوم اهالي بني وليد في احياء الذكرى الاولى لهجوم مليشيات درع ليبيا على المدينة
الناشط السياسي عبد المعز عبدالله بانون يقدم إعتذار لأهالي بني وليد و الشعب الليبي بخصوص دعمه الإعلامي للقرار رقم 7 و هذا نص اعتذاره :
في مثل هذا اليوم من العام الماضي 2012 أصدر المؤتمر الوطني العام القرار رقم 7 لإقتحام مدينة بني وليد ، بعد أن تم إيهام الشعب بأن المدينة بها شخصيات من النظام السابق كخميس القذافي وميلاد الفقهي وغيرهم ،،، وقد صرح بهذا مسؤولون على أعلى مستوى سياسي في المؤتمر والحكومة ،، وأيضاً قادة ثوار وإعلاميون ،،،،
آعترف بأنني كنت واحداً ممن صدقوا كل تلك التصريحات ، ودعم القرار في صفحتي ،،، وبناءاً هذا القرار تمت مداهمة المدينة وتهجير أهلها واستعملت كل أنواع الأسلحة في هذه المعركة المزيفة ،،،،، واكتشفنا بعدها مدى كذب وتزييف وسائل الإعلام ،، وفداحة الحدث ،،،،
أعلن أنا عبد المعز عبدالله بانون أسفي وإعتذاري لموقفي ذاك ، لكل أهالي بني وليد عموماً والمتضررين بشكل مباشر خصوصاً ، ولكافة الليبيين ،،،، ولكنه كان درساً لنا لكي لا نصدق كل ما يصدر من وسائل الإعلام والمسؤولين .....
رحم الله كل من لقي ربه جراء تلك الكذبة والتضليل ،،، ونرجوا أن تصفى القلوب ونتناسى الآلام ونتجاوز الأحقاد ،، ونتعاون جميعاً للمضي ببلادنا لبر الأمان ...