بعد قليل سيدخل شهر التمور،

سئمنا نشر افاعيل الجردان الذين اظهروا لاول مره في تاريخ البشريه حقدا كبيرا تجاوز كل الاحقاد المعروفه، ويوجه هذا الحقد على الوطن وترابه وكل ما فيه من خيرات.
سئمنا تتبع كوارث الجردان من قتل وخطف وانتهاك للحرمات واغتصاب الوطن بمن فيه، لدرجة ان الجميع قد سلم امره لهؤلاء الحتالات بل واصبح ينتظر الدور لينال ما كتب له الجردان في ظلم للقدر وخنوع مدل دون ان يحرك احد ساكنا.
هذا ليس الشعب الليبي الذي يرضى بهذه المهانه واي مهانه.
نحن امام قطعان همج فاقوا الصهاينه في وحشيتهم وافرطوا في خدمة شياطين الانس.
اين ابناء الوطن اين الجنود البواسل اين رجال الشرطه وكافة الاجهزه الامنيه، اين اعضاء المؤتمرات الشعبيه الاساسيه، اين اللجان الثوريه وغيرهم من فعاليات الشعب الليبي، الذين تاهوا داخل الوطن وخارجه؟!!!.
هؤلاء لايكودننا، هؤلاء هم اشباه ليس الرجال بل دواب لاعقل لها، غاسوا في الظلم واضطهاد العباد ولم يعد هناك اي مبرر للوقوف بل والهروب من هذا الواقع المرير وانتظار الاقدار التي يجب ان يصنعها الرجال باخد الاسباب،
ان الله سبحانه وتعالى يحب المؤمن القوي ويفضله على المؤمن الضعيف.
دخل شهر التمور فهل لنا من صحوه، واستفاقه من هذا الذل المهين، الذي تجاوزه كل جيراننا بعد انأُريد لهم ما أُريد لنا من ذمار وقتل وتفثيت.
مصر افشلت المؤامره وتونس تكافح اليوم من اجل افشالها.
فماذا عسى احفاد ابومنيار ان يفعلوا؟!!!. واي شيء يريدون حتى تتحرك فيهم الهمم بعد الهوان؟.