اقتل و دع نفسك حمل وديع

اصبح الاعتداء على المواطنين شئ مؤلوف و انواع الاعتداء وصلت الى حد سفك الدماء و مع ذلك ليست هناك مشكلة فالاعتذار هو الحل و المخرج من اية جريمة في حق الليبين هو التظاهر بانك لم تقصد او اكذب او احتال على الناس في فلذة اكبادها الجرائم تتكرر بشكل يومي و لا احد يحرك ساكنا و كأن من سقط ليس له اهل او مجتمع كم اصبح الدم الليبي رخيص يسفك في أي وقت و دون اكتراث الى متى هذا الحال و السكوت على ارباب السوابق المجرمين القتلة الارهابيون بالامس 43 جثمان و لايزال القتل مستمر يوميا الى متى هذا السكوت على ما يجري من انتهاكات او انكم تنتظرون من يحميكم و صدقتوا كذبة حماية المدنيين قد بلغ السيل الزبي و اليوم قتل من قتل و غدا الله يعلم من سيلحق بهم في حال استمر الصمت المريع على ما يجري و استمرار الخوف من القتلة و هم قلة قليلة نشرت روائح الدم و الرعب بين الناس الى متي يستمر مسلسل المليشيات المصنوعة اصلاً لااستكمال البشر حتى يحلوا الجوا للخونة و الغزات حينها قد يستفيق البعض بعد فوات الاوان نصيحتي ان يستمر العصيان المدني و توقف كل شئ الى ان يقدم الجناة الى القانون و علانية امام المواطن لينالوا جزائهم بما اقترفت ايديهم ليكونوا عبرة للاخرين .