لقد دمرتم سوريا .. شكرا لكم .. يا الله على جنيف 2

و الأن مادا بقي للمجرمين من الخونة و العملاء و المرتزقة من المسلحين و غطائهم السياسي المسمي بالإئتلاف السوري لكي يفعلوه في سوريا بعدما فعلوا ما فعلوه بالبلد و البشر و الشجر و الحجر..؟
سوريا البلد الأمن المستقر الموحد المتوحد ، سوريا  البلد العربي الوحيد الدي كان يأكل مما يزرع و يلبس مما ينسج و ينتج الطاقة التي تكفي مصانعه و معمله ، سوريا البلد المكتفى داتيا السائر نحو النمو و الأفاق المزدهرة ، سوريا بلد الممانعة و المقاومة التى لم تبخل  يوما في العطاء لصالح القضية الفلسطينية و التى مولت و سلحت المقاومة في لبنان و فلسطين ، سوريا البلد العربي الدي رفض إحتلال العراق و ليبيا و أعلن جهارا نهارا تمسكه بمبادئه القومية العربية ، سوريا بلد المجد و الحضارة و العروبة و الإنسانية .
سوريا هذا البلد أُريد له أن يتدمر و يتقسم و ينهار ، حيث أن  الأمر إحتاج فقط لثلاثة عوامل  أساسية لكي ينجح المشروع الصهيو ـ غربي : إعلام مضلل و مزيف و حاقد و صانع للحدث ، كمشة من الخونة و العملاء و الجواسيس مرتبطين بالخارج و يعملون لصالح جهات أجنبية ، بالإضافة إلى مجموعة من الأغبياء و الحمقي صدقت الإعلام الكادب و كونت ما يسمي بالحضن الشعبي لهؤلائي الخونة و العملاء و المرتزقة و أمدتهم بالدعم و القوة .. بالإضافة طبعا إلى مجموعة من شيوخ الفتنة و الضلال على رأسهم مفتي النيتو المدعو القرضاوي  و ليكتمل المشهد المأساوى بعد ذلك ، المشهد الدي دبرت فصوله التراجيدية  بليل ضد بلد العروبة و المقاومة من قبل أعداء الوطن والعرب و المسلمين .
و الأن  أيها المجرمون ..  ها قد دمرتم البلد و سفكتم فيه الدماء بغزرارة و أنتهكتم الحرمات و سرقتم و إغتصبتم  و هدمتم البنية التحتية و إستنزفتم القدرات العسكرية للجيش العربي السوري و نشرتم الفتنة المدهبية و الطائفية بين أبناء البلد الواحد  و جعلتم نصف الشعب السوري بين مهجرا فسريا و جريحا و فقيرا و هاربا بجسده و مريضا .. كل هذا فعلتموه خدمتا للأجندة الصهيو ـ غربية .. و ما بناه النظام خلال عقود من النمو و الإزدهار دمرتموه في عامين .. فمادا بقي لكم لكي تفعلوه بسوريا أيها المجرمون بعد كل هذا الإجرام الممنهج ؟
أيها المجرمون .. أنتم أخر من يتكلم بإسم الدين و الحرية و العدالة و الديمقراطية .. أنتم أخر من يتكلم عن الشرف و الكرامة و الوطنية .. أنتم أسوأ خلق الله يا قوم ياجوج و ماجون .. أنتم المفسدون في الأرض.
و هكذا جرت العادة لدى أسيادكم أيها المجرمون أن ينتقلوا إلى المرحلة الثانية في حالة ما فشلت المرحلة الأولي وها قد أخزاكم الله في سوريا و هزمكم هزيمة نكراء أنتم و الدول الإقليمية التى تمولكم و تسلحكم بفضل الله و بفضل صمود الجيش و الشعب و القيادة السورية و مساعدة الحلفاء و لم يعد أمام أسيادكم إلا مرحلة إنقاد ما يمكن إنقاده .. و هكدا هم دائما يفعلون أولا يرسلون إلى بلداننا العربية كلابهم الضالة من أصحاب الفكر المتطرف و التكفيري يؤزرهم في ذلك العملاء الخونة فإدا أُصيبت الكلاب بالسعار يتخلصون منها بطريقة القتل و المتابعة القضائية ، هم اليوم يخافون على الكيان الصهيونى و على الدول الإقليمية المتحالفة معهم أن يصابوا بعضة الكلاب الضالة التي قد تخرج عن سيطرتهم لأجل ذلك قبلوا بحل أخر غير الحل العسكري .. و هاهم يصدرون الأوامر لعملائهم أن يلتحقوا بمؤتمر جنيف 2 لعلى و عسى يحصلون فيه على ما لم يقدروا الحصول عليه بالحرب.
الحقيقة  أن سوريا فقدت الكثير من خيرة أبنائها و إقتصادها و أمنها و حاضرها ، لكن كل شيء سيبنى في مستقبلها القادم بفضل شعبها و جيشها و نظامها  .. سوريا ستحفظ الدرس جيدا و ستعود أقوى مما كانت عليه لأن الضربة التي لا تقتل تُقوى .
لكم الله يا أبناء الشام كنا و لازلنا و سنبقى معكم .

هذا اسلوب الاستعمار الحديث بت الفتن والشا يعات وتزيف الحقائق من اجل خلق الفوضي داخل هذه الدول
المراد السيطرة عليها بمساعدة الخونة والعملاء
بارك الله فيك اختي بنت الدزاير