براءة الاسير ...

بقلم /صلاح البرناوى ــــــــــــــــــــــــــ

براءة الاسير ...
لم يكن الاسير بحاجة الى براءة من الجنايات الدولية فالشعب الليبي ايقن اليوم بعد مرور السنين ان الاسير بري من تهم الخائنين وانه كان وفي لشعبه وارضه واراد تجنيبهم الدمار الذي فيه يعيشون
اليوم يقولون المتهم بري بعد ان تمكنو مما يريدون وايقنو بان الفوضى يجب ان تزول ولن يحتويها الا الاسير فطالبو بتحريره ليظهرو بانهم حقوقيين وهم سبب البلاء الذي نحن فيه...
الدكتور سيف الاسلام هوا الحل ان كانو عن الحل يبحثون
الكل هرب وتخلى عن الفوضى وخان ما وعد به المغفلون هرب الكيب والمقريف والحمروش وغيرهم كثيرون وزيدان يلحق بركب الهاربين ويعود الى بلده الذي تعلم فيه الخيانة ليسثتمر الاموال وما نهب من الليبين
الكل تخلى عن الدولة التي كان يبكي عليها ويقول انقذو المواطنين فهم يقتلون ومن استلم منهم الحكم كان اول القاتلين وبداء في نهش جسد الدولة والتمزيق واباح اجتياح المدن والقتل والخطف والسجن والتعذيب والتهجير
لم نرى اي مسؤل يحاسب يادولة القانون!! الكل هرب بما حمل ولم نسمع بمذكرات اعتقال الانتربول ولم نرى الدولة تطالب من الدول تسليم الهاربين او تدفع لجلبهم الملايين ام يا ال فبراير محاسبة المسؤلين تقتصر على الوطنيين من ارادو تجنيب البلاد هذا البلاء العظيم ولهذا تخليتم عن محاسبة مسؤلين فبراير لانكم تعلمون بانهم حقراء سارقين
لن يدوم الخراب ولن يطول الظلم فقد قاربنا على كتابة الفصل الاخير لينزل الستار ويخفي خلفه عار استمر لثلاث سنين وتنتهي قصة الخائنين
قاربنا على الانتهاء وما عاد يفصلنا الكثير عن معانقة الحياة فالحياة ستعود
نعم ايتها الحياة انتظري فنحن قادمون بفكر الزعيم نحمل الخير و ننزع ما زرع الخائنون من حقد وكره فرق بين الاخ واخيه
الفصل الاخير يكتب اليوم بدماء المغفلين لانهم كانو تبع للخائنين
قال تعالى في حديثه القدسي للمظلوم وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين